الاطار على مسار سكة القطار،،،!!!
بقلم: ساجد الدوري.
مشروع الاطار التنسيقي ماضي في طريق الاستحواذ والتمدد للمناطق السنية وحصد عدد اكبر من المقاعد ليصل بعد دورة او دورتين، الاعلان عن ادارة الدولة بشكل رئاسي. يحقق للرئيس سلطات واسعة على باقي السلطات فالشراكة مع الاطار بالسلطة معدومة منذ إن وضع في الدستور مبدأ الشراكة للمكونات وفصل السلطات في ادارة شئون البلاد،،!!
بعد إن تطبق قوى الاطار على أغلبية المقاعد المريحة التي قد تزيد عن 200 مقعد ستتحول بطلب تغيير فقرات الدستور من ديمقراطي برلماني تعددي فدرالي إلى رئاسي،،!!!
قد تأخذ هذه الحالة فترة معينة يستتب فيها الامر الى ماآل اليه الواقع الجديد،،،!!
يتم بعدها إعلان العراق (دولة دينية اثنى عشرية المذهب) بحكم الاغلبية البرلمانية لتستقر حالة المصالح والتخادم بين السلطتين السياسية والدينية الداعمة للحالة الجديدة ولفظ مااتسخ به ثوب السياسة من مكونات اخرى ليس لها في ادارة الدولة إلا التبعية المطلقة،،!!
الاطار على مسار سكة القطار،،،!!! |
مايروج له الإعلام حالياً من اغلبية سكانية بداية وضع القطار على السكة لاتجد حقيقتها إلا في الهواء الطلق دون إحصاء دقيق يثبت حقيقة اعداد المكونات، رغم إن البلاد تعاني من تغييرات سكانية
(دمغرافي على عينك ياحاجب)،،!!!
عندها تطمئن ايران (لأمنها القومي) بشكل لايثير قلقها تواجد مكونات اخرى فاعلة بالسلطة،،،!!
ساجد الدوري.