الاستاذة أميرة نور الدين |
أميرة نور الدين
شخصية من بلاد الرافدين
ولدت الاستاذة أميرة نور الدين داود ال سليم في بغداد عام 1925 م! وأن اصل عائلتها من مدينة الموصل وأنهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها .
• شجعها والدها على نظم الشعر، وزوَّدها من الشعر العربي القديم، وقرأت دواوين الشاعر المصري المرحوم علي الجارم .
• درست العروض قبل أن تلتحق بالجامعة لشدة ميلها إلى النظم، ودرست اللغة الانكليزية وهي تجيد اللغة التركية والفارسية، وهذا ما ساعدها على ترجمة درر من شعر الشاعر الإسلامي الشهير اقبال عن الفارسية ، وقد نشرت في مجموعة مطبوعة تولت السفارة الباكستانية في بغداد طبعها على نفقتها.
• عام 1943 سافرت الى القاهرة والتحقت بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول وحصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب في العام 1947.
• انتقلت الى كلية الاداب بجامعة القاهرة لدراسة متطلبات شهادة الماجستير في الأدب العربي (الشعر الشعبي في الفرات الاوسط ) فنالتها عام 1957 .
• عملت مدرسة على الملاك الثانوي من 1947 حتى عام 1963 ، ثم معيدة في كلية البنات ومدرسة فيها منذ عام 1963 حتى عام 1969 ، ثم مدرسة في كلية الآداب بجامعة بغداد حتى عام 1975 .
•تدرجت في المناصب العلمية ، فعينت عميدة معهد الفنون التطبيقية التابع الى هيئة المعاهد الفنية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حتى بلوغها السن القانونية للتقاعد عام 1984.
• اختيرت عضوا عاملا في المجمع العلمي عام 1996.
• شاركت في عدد من الندوات والمؤتمرات القطرية والعربية والعالمية ومنها
- مؤتمرات الاتحاد العربي للتعليم التقني المنعقدة في بغداد وعمان والمغرب بين عام 1981- 1989.
- حلقة دراسية عن التعليم التقني التي عقدت في عمان عام 1983.
- مؤتمر اتحاد البرلمان العالمي المنعقد في (توغو) عام 1985 .
- حلقة دراسية عن التعليم التقني التي عقدت في عمان عام 1983.
- مؤتمر اتحاد البرلمان العالمي المنعقد في (توغو) عام 1985 .
• قدمت العديد من البحوث والدراسات الى ندوة الاتحاد العربي للتعليم التقني والى ندوة الاتحاد العربي للتعليم .
• لها درر من شعر اقبال وهي (مقتطفات شعرية مترجمة الى العربية شعراً) والشعر الشعبي العراقي في الفرات الاوسط .
• كتب عنها أكثر من باحث وناقد ومن بينهم:
- علي الخاقاني في (شعراء بغداد)
- صبيحة الشيخ داود في (أول الطريق)
- سلمان هادي الطعمة في (شاعرات العراق المعاصرات)
في قصيدتها (خطرات دجلة) وهي من وحي نزهة في نهر دجلة بالزورق الحالم في أحد الأمسيات الصيفية المقمرة، وقد أبدعت في وصفها وأسلوبها الرائع المتين، فعلا كعبها عالياً في ميدان الأدب ويحق لها ان تلقب بـ شاعرة الطبيعة.
من قصيدة(خطرات دجلة)
الماسُ فــــــــــوق لجينها ينكسر
يا بــوركت خطرات دجلة كلما
يا حبذا المجذاف يسبح في السنى
والموج يــــــــــرقص للنائم كلما
وذرى النخيل مــــــــوائل فكأنها
والــــرملُ يشكو للمياه وساوساً
ماذا؟ أفي الاحلام نحن؟ وحولنا
أم نحن في دنيا الحقيقة قد غفا
بل أين نحنُ من الزمان؟ أعصرنا
أم نحن في بغداد وهي فتيةٌ
والبدر فـــــي كبد السماء منورُ
حـــــل المصيف وحلَّ ليلٌ مقمر
والــــزورق النشوان إذ يتبختر
همست تطارحه الغرام وتخطرُ
تصغي لنجوى العاشقين وتنظر
ويبوحُ بالسر الــذي هو يضمر
بحر مـــــن الأوهام قد يتغيّرُ؟!
عنا الزمانُ فليس ثـــم معكرُ؟!
هذا، خلت من قبل تترى أعصر؟!
هرون فوق عروشها أو جعفرُ
**********
بقلم الأستاذ
موفق الربيعي