دقائق كل يوم
فنجان قهوتي الصباحي ..
على عادته
يأخذني بعيدا لذكريات لم تعد تستنسخ
ولا يمكن ان اعاود التكرار باحلامها
خلاله تتسرب تلك الحروف الذائبه بالشوق
فاتذكر تلك الحسناء
اذ يبوح الضوء من شرفتها ..
وكيف كنت انثر بعض من كلماتي بلا معنى
متوسدا خلالها مقاصد كثيرة
لايمكن شرحها
اذ تعد مشاعر يعيشها القلب حصرا
مشاعر متسلطة
تتحكم بحرارة الجسد
ودموع العين
احيانا
احاول ان امارس الخوارق
لكن
ما زلت في مكاني لا اتحرك
فانا ضعيف
لا امتلك تلك العصا السحرية
كي اتلاعب بقبولها ، في قلب تلك الحسناء
ثم جاء الخريف
ليزيد في بعدها
وباء التباعد
وباء يفرق الاجساد
وينتزع الاحلام من القلوب
ولايبقى غير الانتظار
انتظار النطق
. *********
بقلم/خالد إبراهيم