recent
أخبار ساخنة

خلط الدين بالسياسة " انتجت سلطة هجينة l

Site Administration
الصفحة الرئيسية
الدين,بالسياسة,خلط الدين بالسياسة,خلط السياسة بالدين,عمرو سعد: السيسي منتبه لعدم خلط الدين بالسياسة,خلط,فصل الدين عن السياسة,السياسة,يقين | خلط الدين بالسياسة مسئلة حديثة وليست قديمة - الدكتورمحمد عفيفي,الخطاب الديني,بالدين,خلد الدين,الدين الاسلامي,السياسه,السياسية,الشيخ,الاحزاب الدينية,الديني,الدينية,فصل الدين عن الدولة,الدير,الشيخ خالد الجندي,البلاد القديم,سياسة,خالد الجندي,المصري الديمقراطي,الجيش,المولد النبوي الشريف,الرئيس السيسي,السيسى,السيسي,الفطار والسحور,الحسينى,حزب النور السلفي

خلط الدين بالسياسة  

انتجت سلطة هجينة

بقلم / راسم العكيدي


الاحزاب الدينية مزيج خطير خلط الدين بالسياسة وانتج هجين سلطة مشوهة. 

خلطت مفاهيم لا تمتزج ادت الى اوضاع غير مستقرة بسبب عدم اعتراف الاحزاب الدينية بمفهوم الدولة فهي تؤمن بالامة على اساس الدين وحكم رجال الدين بغطاء السياسة.  

هذه الظاهرة خدمت الامبراطوريات وصنعت لها بيئة جاذبة ولذلك سعت الامبراطوريات لدعم هذه الظاهرة لخلق صراع بين تنظيمات واحزاب مختلفة في المذاهب اسست لصراع يخدم عودة الامبراطوريات القديمة عبر صعود قوى عظمى وعودة اخرى وتقوية القديم منها. 

المنطقة التي شهدت تسلق الاحزاب الدينية هي اساساً منطقة صراع تاريخي كانت ساحة صراع لكل الامبراطوريات من هضبة الاناضول وشواطئ البحر المتوسط غرباً حتى بلاد فارس شرقاً ومن مضايق البسفور شمالاً حتى الخليج جنوباً وهي منطقة صراع مدهش للقوى العظمى لكي تنتقل لمرحلة الامبراطورية فهو صراع يضمن عودة القوة والمصالح والنفوذ للقوى العظمى. 

فقد اتاحت عودة الاسلام السياسي لاغلب دول المنطقة لعودة الامبراطوريات القديمة وصراعها للهيمنة على المنطقة على انقاض الحكومات الليبرالية التي شهدت المنطقة في عهدها استقرار ونمو تراجع وادى لانهيار الدول في ظل حكم الاسلام السياسي في عصر الفوضى وهو عصر عودة الامبراطوريات.

لقد ادركت الاحزاب الدينية انها وصلت للسلطة من خلال استخدام القوة والتغيير الخشن والعنيف وانها تتوخى السقوط من القمة وخسارة السلطة عبر استخدام العنف. 

لذلك قامت بتاسيس صراعات عبثية طائفية وعنصرية تعيق اي محاولة للتغيير وازاحتها من السلطة.

العنف الذي تستخدمه الاحزاب الدينية نبه القوى العظمى واكتشفت ان المقابل لظاهرة التطرف الاسلامي هو ولادة التطرف في ظاهرة صعود التيار الشعبوي في اوربا وامريكا.

ان صعوده يهدد الانظمة الليبرالية في الغرب ولذلك بدات امريكا واوربا بتصنيف التنظيمات الدينية والاحزاب الدينية تحت تصنيف الارهاب لعزلها وتطويقها. 

مما يمهد لصراع اخير لا يمكن التنبؤ بنتائجه ولكنه يبقى استدراك متاخر بعد تجربة فوضوية غير محسوبة العواقب اثبتت ان عودة الدول الوطنية والليبرالية ضمان لاستقرار المنطقة وامن العالم.

google-playkhamsatmostaqltradent