قصيدة لوح الخلود| الشاعرة ريم علاء محمد.
مَن قالَ انـي للقواعدِ خاضعٌ
رأس الشذوذ بنزعتي وكياني
يا لا شبيه لعزتي و لغيرتي
أصلُ الوجودِ ونشأة الإنسانِ
أرسل جراحكَ يازمانُ فإنني
بيتُ الدواءِ وصبغةُ الرحمنِ
وأنــــــا بقيةُ تُربةٍ مِن سومرٍ
مهما عُتقتُ تَشابكتْ أغصاني
وأنا الجَنائنُ لا وجودَ لقَبلها
وحُصونها هي ذاتها جُدراني
وهنا الخُلودُ روايةً مرويةً
وبلوحها قَد سُطروا طوفاني
أسطورةٌ للمجدِ رتلها الصَدى
شَمسٌ تَشقُ غَياهبَ الأكوانِ
وعلى مناراتِ العروبةِ أعتلي
أسدٌ يـــنازعُ أشجعَ الشُجعانِ
أنا لا أُذَّلُ ولا تُهانُ حَرائري
غَضَبٌ يَلوحُ بألسنِ النيرانِ
وإذا الــعداةُ جَهالة وخَسائس
فأنا الضَياغمُ و الجُموحُ عناني
أنــــا للغُزاةِ كَمائنٌ وأسِنةٌ
مائي حَميمٌ يَغلي في الأبدانٍ
فَيضُ المَكارمِ والتَواضُعِ، مَلجَأٌ
للمتعبين ،مَنازلٌ الريحان
أصلُ الحَضارةِ والشُموخ هَويَتي
عَذبُ المَناهلِ وافرُ الإحسانِ