قصيدة
متاهات الغرام
ريم علاء محمد
تُساهرني وتزهدُ في المنامِ
بطرفي ما بطرفكَ مِن سقامِ
ألا يكفيكَ هذا الليل، حتى
تَحطُ رحالَ طيفكَ في ظلامِ
يداهمني الحنينَ بكلِ ليلٍ
أنا القاضي وحضرتهُ المحامي
أيا شوقًا إليكَ عثى خرابًا
ليلهو بين أجزاء انقسامي
رهيب ذا الشعور ولا يجارى
لهيبٌ في لهيبٍ في انسجامِ
أكَفِرُ عن غرامكَ غير أنيّ
أعودُ إليكَ في ذاتِ الهيامِ
أبوحُ الحب جهرًا دون خوفٍ
وأنطق دون عذرٍ أو لجامِ
احلق في ربوعكَ في ارتياحٍ
أسافرُ فوق أجنحةِ الحمامِ
بكلِ لذائذِ الشهوات تسري
فيعلن خافقي فخر انهزامي
ونبضات إليكَ هوت خضوعًا
تُجِلُكَ لا تهابُ من الملامِ
أحبكَ في الحقيقةِ دونَ شكٍ
واغفو في متاهات الغرامِ
لوحدكَ سيد الاحساس شعرًا
تُبعثرُ بالحروف بلا انتظامِ
فقاسمني الحنين بكلِ حبٍ
ولا تنكر شعوركَ بإهتمامي
ولا تتعب فؤادي في سكوتٍ
وتعرض دونَ ردٍ أو سلامِ
26/فبراير 2021