قصيدة قاطع فرنسا"
الشاعر عبدالله بغدادي
ـــــــــــــــــــــــ
قَاطِعْ فَرَنْسَا ، قُلْ لَهُمْ تَبْتَ يَدَا
مَنْ خَطَّ حَرْفَاً سَيْئَاً وَمَنْ اعْتَدَى
قَاطِعْ ولَا تَرْكَنْ لَهُمْ فِي مَجْلِسٍ
قَاطِعْ فَهُمْ أَهْلُ الضَّلَالَةِ وَالعِدَا
قَاطِعْ وَدَافِعْ عَنْ رَسُولِكَ بَغِيَّهُمْ
لَنْ يَذْهَبَ الجُهْدُ الوَفِيرُ لَنَا سُدَى
هُــــمْ أدْعِيَاءٌ لِلتَمَدُّنِ... وَالنُّهَى
رُغْمَ الدَّعَارَةِ وَالخَلَاعَةِ وَالرَّدَى
وَسَلْ السِّنِينَ تُجِبْكَ عَنْ سَوءآتِِهمْ
إنْ يُبْرِمُوا خَيْرَاً يَضِلُّوا المَقْصِدَا
أَيَنَامُ ... حُــــرٌّ مُسْلِمٌ وَسَفِيهُهُمْ
سَبَّ الرَّسُولَ المُسْتَضَاءَ المُحْمَدَا
قَاطِعْ وَعَادِي مَنْ تَمَادَى فِي العِدَا
إنْ أَعْلَنُوا حَـــرْبَاً ... فَإِنَّا لِلفِدَا
إنْ لَمْ يَكُنْ لِلــــدِّينِ فُيْكَ حَمِيَّةٌ
أَوْلَى بِسَيفِكَ أَنْ يَفِلَّ وَيُـــــخْمَدَا
قَاطِعْ وَكَشَّرْ عَنْ نُيُوبِكَ لِلَّذِي
سَبَّ الرَّسُولَ وَدِينَنَا وَتَــــــوَعَّدَا
قَاطِعْ وَلَا تَرضَ الدَّنِيَّةَ وَانْتَفِضْ
فَلَكَمْ بِعِزِّ الــــدِّينِ كُنْتَ السَيِّدَا
فَارْجِعْ أُخَيَّ إلَى الحِمَى مُتَمَسِّكَا
بِالدِّينِ تَــــغْدُو ظَافِرَاَ وَمُؤَيَّدَا
وَذَرُوا الخِلَافَ وَوَفِّقُوا مَابَيْنَنَا
قَـــــدْ آنَ آنَ اليَوْمَ أَنْ نَتَوَحَّدَا
شعر : عبدالله بغدادي