من يقوم سلوك المرء
البيت" المدرسة" أم الشارع
حدث ذلك فـي المرحله الاخيره من دراستنا فـي كليه الاداب عندما طرح علينا استاذنا الدكتور طيب الذكر "سامي الاحمدي...
من يقوم سلوك المرء؟ المدرسه ام البيت ام الشار؏ ؟
وطلب منا كل يجيب حسب قناعتهِ واجتهدنا فـي الاجابه وكل ادلى بدلوهِ فـي توضيح الصوره وتقديم الاسباب والمسوغات التي تثبت صحه رأيهِ وصوابه فـي تقويم سلوك الانسان...
حسبما اوضح لنا الدكتور انه لم يتفق اثنان على صيغه واحده فـي الطرح الذي اطلع عليه وكل كان له رأي مغاير لما ادلى به زميله.
فمنهم من قال ان البيت هو الحجر الاساس واشاد بدور الاب والام فـي تقويم سلوك الابن والابنه وتهذيبهم ووضعهم على السكه الصحيحه...
فـي حين قال الاخرون ان البيت والمدرسه لا تصلح بيئه فاسده وشار؏ موبوء...
ان البيئه النظيفه هي التي تقوم سلوك الانسان فهو ابن هذه البيئه يتأثر بها ان كان سلباً او ايجاباً والمحبه والتعامل السليم فـي الشار؏ هو الذي يؤثر فـي سلوكيات الانسان ويتأثر بها...
الا أن رأي الدكتور كان هو القول الفصل فـي هذه الدراسه الاجتماعيه حيث افصح الدكتور ان كل من المدرسه والعائله والشار؏ له نصيب وحصه فـي تقويم سلوك الافراد.
اذا مااردنا ان نخلق جيل ناضج وناجح ينبغي ان تكون العائله هي الدور الاساسي ودور الاب والام فـي تربيه اولادهم تربيه صحيحه تستند على الصدق والمحبه والاخلاص والتضحيه والايثار...
كذلك الا نغفل دور المدرسه فهي التي تشرف وتهذب سلوك الطلبه وتجنبهم الوقو؏ فـي المهالك والامراض الاجتماعية...
كذلك ان للبيئه حصه ودور فـي اشاعه روح السلام والمحبه والصدق والثقه المطلقه بين سكان المحله او الشار؏...