طبقات سياسية وعشائرية وقادة فصائل مسلحة تتشبه باجهزة الدولة ولا تشبهها .
طبقات سياسية وعشائرية وشاغلي مناصب وقادة فصائل مسلحة وقادة اجهزة امنية ومنتسبين لقطعات مشرعنة تتشبه باجهزة الدولة ولا تشبهها وتنتحل صفتها بلا مشروعية.
وتجار مخدرات ومقاولين فاسدين وزعماء عنف وارهاب مشرعن يحملون هويات الحشد ولا ينتمون له ولا ينتظمون في عمله يستغلون المسمى وينتحلون الصفة ويتجارون بالتضحيات وامتياز الضرر.
مجلة شهربان الألكترونية- SHAHARBAN MAGAZINE.كل هؤلاء شكلوا مزيج خطير قابل للانفجار على اهالي ديالى كلما تطلبت الاوضاع واشتهى تجار الدماء وتضايقت كتل سياسية متنفذة وتحاصرت ايران وتطلب الوضع تصعيد وعنف وخلق ازمات تضطر فيه الحكومة للبحث عن الحل فيطرح الحل من ارتكب الجرائم لانهم وضعوا انفسهم في موقع خلق الازمة ولا يكون الحل الا من خلالهم.
ساسة يهرجون عبر الفضاة يهرجون عبر الفضائيات للظهور والتاثير وشيوخ عشائر يرون بقائهم من خلال السياسة ويحسمون الصراع على المشيخة بدعم من احزاب مسلحة. ورجال دين وجدوا في الغنائم السياسية مصالح دسمة فتحالفوا مع احزاب مسلحة واضلوا الطريق الى الله
كل هذا المزيج صنع مافيات تسلطت على رقاب اهالي ديالى وسط اجهزة امنية وحكومة محلية ترى ان هذا الحلف الجهنمي بيئة خصبة لصناعة توازن سياسي مسلح تكسب جزء منه وتسلط الآخر على منافسيها وتضع اهالي ديالى تحت طائلة خوف حتى يمسكون باطراف ثياب الحكومة واجهزتها ويركضون خلفها مروعين مرهوبين ويستجدون الحماية
مافيات من خليط متعدد استحلوا السلطة والقوة والسلاح واستغلوا المناصب والمواقع والاوضاع والهويات التي تبيح لهم حيازة اعتى الاسلحة واستغلال الشرعية والتشرعن للتفرعن والتسلط وكلما برز
ظلمهم وانكشفت جرائمهم صنعوا عدو وتحججوا بداعش والارهاب لبرروا وجودهم ويشرعنوه مافيات وصبية سياسة وجهلة ومتخلفين نفخ بهم الاعلام والعشائر والمحيطين المستفيدين منهم وادت الاحزاب والقوى الاقليمية دورها في فتح منافذ لهم لغرور احمق قاتل وفقدان توازن حتى بلغت جرائمهم مبلغها ولكن رغم تدخل الحكومة لا نرى تفكيك لهذا التحالف وهذه المافيات فورائهم قوى سياسية واحزاب مسلحة وقوى اقليمية ستضغط بقوة لاعادتهم الى مواقعهم للعب ادوار تحقق اغراضها.