كلمة الاستاذ البروفيسور ابن شهربان.
الكاتب والمؤرخ البروفيسور الدكتور ابن شهربان وهو يدلي بكلمته بمناسبة افتتاح مجلة شهربان الالكترونية. التي تهدف دعم الحركة الثقافية لمدينة شهربان وأهلها في تجربة فريدة من نوعها التي بدأت بأعمال صغيرة.
شهربان مدينة عريقة جذورها غائرة في عمق التاريخ وعلى أبناءها من كل جيل أو حقبة ان يبرز معالمها الحضارية والتراثية بتفاصيلها العمران والأدب والفن.
المدن التي لم يؤرشف تاريخها وتراثها هي أطلال وتلال مجهولة لا يعرفها أحد. والمدن التي يؤرشف تاريخها وتراثها هي ليست آثار فحسب.
هي متاحف ومراسم ومركز معرفة لمن يريد. أن تكون هناك مجله إلكترونية ثقافيه للتراث والأدب والتاريخ هي ليس امنيه فقط إنما هي واجب أخلاقي على مثقفيها الآن.
دعونا نساند صاحب هذه المبادرة لكي نؤرشف تاريخ وتراث مدينة شهربان.
دعونا نساند السيد مالك عبد القادر المهداوي لإنجاح مجلة شهربان الالكترونية للتراث والأدب والتاريخ الإلكترونية ومن الله التوفيق.(ابن شهربان).
رد إدارة مجلة شهربان الالكترونية.
بدورنا نحن أدارة مجلة شهربان الالكترونية نثمن مبادرة صديقنا الرائع ابن شهربان والذي يبتعد الأف الكيلومترات ولكن قلبه معلق في مدينة شهربان. وهو الشخص الذي يتابع كل أخبار شهربان وتدوين تاريخ وعوائل شهربان بصورة دائمة.
فقد كان لكم الدور في اكتشاف مواهب كانت كامنة وعرفت كيف تجمع أهالي مدينة شهربان. من مثقفين وكتاب وشعراء وفنانين في موقف مستحيل أن يتكرر. لاحظنا كيف كان تفاعل كبير مع ما ينشره الدكتور ابن شهربان.
رسالتكم هذه تجعلني أتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقي من أجل أن استمر بالعطاء ونشر ما هو متعلق بالهدف. الذي نجتمع من أجله في نشر الثقافة والأدب ونتاج الكتاب والمبدعين وأنت منهم.
لذلك وجدنا أن تتضمن مجلتنا أقسام عامة يضاف لها قسم كتاب شهربان وقسم شهربانيات ومقالات ابن شهربان. ويضاف الى متابعة الأخبار المحلية والعربية والعالمية. وقسم أخر من الجوانب العلمية والأدبية والقصصية.
استحدثت مجلة شهربان قسم يهتم بالفلكلور الشهرباني والعربي والعالمي . واضافة نشر للأدباء والشعراء العرب. لذلك نالت ثقة الجميع وذات شهرة واسعة على مستوى العراق ومن الدول العربية الأخرى.
بعد أن اكتسب كادر مجلة شهربان الالكترونية المعرفة التامة عن كيفية النشر والتعامل مع محركات البحث. لذلك بدأت مجلتنا بالانتشار الكبير والمنافسة مع أعلى المؤسسات الصحفية بوسائل بسيطة.