recent
أخبار ساخنة

رحيل الباحث كريم مرزة الأسدي / مالك المهداوي

Site Administration
الصفحة الرئيسية
رحيل الباحث والشاعر كريم مرزه الأسدي
بهذه الكلمات أبتدأت كريمة الشاعر والباحث كريم مرزه الاسدي الست أسيل!
والدي الشاعر والباحث كريم مرزة الأسدي في ذمة الله بعد صراع طويل مع المرض. أرجو ان لا تلغوا صفحته من قائمة أصدقائكم وأرجو ان تستمروا بنشر ومشاركة شعره وكتاباته / ابنته أسيل كريم مرزة
لقد كان هذا الخبر ليس مستبعداً لانه كان يمر بأنتكاسات صحية جمه تعرفت أليه من خلال صفحة التواصل الاجتماعي وكنت من ضمن قائمة أصدقاءه، بحوثه كان لها الأثر الكبير للشعراء والادباء وأثرت المكتبة العربية، فهو شاعر, باحث،مؤرخ، نحوي، وعروضي، وناقد، مؤلفاته وبحوثه ومقالاته تنشر في معظم مجلات وصحف ومكاتب الوطن العربي.
ولد الشاعر والباحث كريم مرزه الآسدي عام 1948 في الاول من تموز لذلك العام في مدينة النجف من أسرة نجفية، ترعرع في تلك المدينة التي أضافت شعراء كبار الى الشعر العربي فمنهم الصافي النجفي ومحمد مهدي الجواهري شاعر العرب الاكبر، أكمل الدراسة الاعدادية 1965 والتحق بكلية طب الاسنان جامعة بغداد ولكن لم يرق له هذا الاختصاص لينتقل الى كلية العلوم جامعة البصرة، بعد أن حصل على شهادة البكلوريوس تم تعينيه بصفة مدرس لمادة الكيمياء والاحياء في محافظة واسط وفي مدارس وثانويات مدينة الكوت مركز المحافظة، أبتعث كموفد رسمي من قبل الحكومة الى الجزائر في العام 1974 حين تم أختيار مجموعة من المدرسين للتدريس في مدارس الجزائر وبعد أن أنتهت المهمة عاد الى الى العراق، غادر العراق في عام 1978 وحسب قوله رافضاً الانضمام الى حزب البعث العربي الاشتراكي، ليبدأ رحلة التغريب الابدي، غادر الى المغرب والجزائر وسوريا ! ومنذ عشرين عاما أنتقل هو وعائلته الى الولايات المتحدة الامريكيه ولم يعود للعراق إلا في سنة 2004م، وكما يروي الشاعر والباحث كريم مرزه في ما سطرته الذاكره، أنه قد تكررت زياراتي مرات عديدة - وليتني لم أفعل- حاشا زيارة مراقد الأئمة عليهم السلام في النجف وكربلاء والكاظمية، وأبواب سامراء، حوربت كثيرا في زيارتي، علما لم أنافق أحد، ولم أستغب فردا، وأستنكفت من مراجعةأخوة الزمن الدمشفي من كبار المسؤولين ممن بيدهم كل الحل والربط، وبعضهم اشترى نسخا عديدة من مؤلفاتي ووزعها على أعضاء حزبه، أو مجلسه أو رفاقه!!! ونشرت في معظم الصحف المعارضة العراقية ا، ناهيك عن الصحف السورية والعربية، ولم يبق حزب أو منتدى أو بيت ثقافي ، أو ندوات شعرية كبيرة إلا وكنت مشاركا فعالا فيها كرثاء الجواهري العظيم، وفي ختام التأبين، أقبل اللواء الركن حسن النقيب برفقة الدكتورين فاضل الأنصاري وفواز الصائغ ، عضوي القيادة القومية، إذ أخذا من خاطري مستحسنين قصيدتي الرثائية ، ولم يذهبوا إلي أي من المشاركين بالحفل التأبيني، وهم من كبار مثقفي العراق وأدبائه....ورثاء السيد المرجع بافر الضدر ورثاء محمد الطائي، والحفل الجماهيري الكبير الذي أقامه العراقيون في ساحة الحجيرة بريف دمشق ، حضره عشرات الآلاف من العراقيين من كل الأحزاب العراقية الدينية والقومية والماركسية والكردبة، وكنت عريفا للحفل بحضور كبار القيادات السورية والمنظات العربية في دمشق، وووو ناهيك الدعوات التي أتلقاها من وزارة التعليم العالي السورية لإلقاء القصائد المطولة في مهرجانات شعرية عربية كبرى كممثل لوطني العراق الحبيب، وكانت الدعوات توجه لكبار الشعراء من كل الأقطار العربية ومن سورية الحبيبة، وكان يحضرها رؤوساء الجامعات وعمداء الكليات والوزراء والقيادات الحزبية والنواب والقيادات العسكرية وضيوف عرب كبار، وذلك بمناسبة عيد الجلاء السوري ومناسبات وطنية وقومية وإنسانية.
أعود وربما العود غير حميد، أقول رغم شيخوختي وشعري ومؤلفاتي وبحوثي ومقالاتي، ونضالي في كردستان العراق، جزما أخوان الأمس في سوريا يعرفونني شخصيا وبعمق لشهرة اسمي الكبيرة في سوريا الحبيبة، التي حملت جوازات سفرها - لي ولعائلتي، لمركزي الأدبي الرفيع عندهم ، ولا أقول حملت الجنسية السورية، كان الأخوة السوريون لا يمنحون جنسيتهم للعراقيين والفلسطينيين لكي لا ينسوا قضيتهم المركزية حول وطنيهما.أقول هؤلاء الأخوة - أخوة الزمن الدمشقي من العراقيين- اللاكرام تسنموا أعلى المراتب السياسية في الدولة من رئاسة الجمهورية لمرتين؛ أي شخصين ، ورئاسة الوزراء لعدة مرات، أربعة رؤوساء وزارات ووزراء ونواب ووكلاء وزارات أقدمين للوزارت ووو، لم أحصل - نتيجة المحارابات الشريرة حتى على أبسط حقوقي وحقوق زوجتي المهجرة قسريا منذ 1980م كالتقاعد مثلا ، وهذا حق مشروع؛ بل حوربت حتى مؤلفاتي المطبوعة في النجف الأشرف،إذ تلاعبوا في متنها والهوامش، جهلا أو قصدا، أو أعطيت لمطابع هزيلة ، اختصاصها الاستنساخ!!!! لذلك لا أعتمد مطلقا الكتب المطبوعة في النجف، عليكم بمؤلفاتي المطبوعة في دار الحصاد السوري الشهير ، ودار فجر العروبة السوري، و8 كتب مطبوعة في دار فضاءات عمان - الأردن، ودار الفرات للثقافة والإعلام ، بابل - العراق (ثلاثة كتب)، بإشراف الشاعر والناقد الكبير الأستاذ حسين عوفي البابلي المحترم.
والشيء بالشيء يذكر،رغم تنصل ومحاربة أخوان الزمن الدمشقي، يجب أن يعلموا رغم طغيان صدام وظلمه وجبورته...أوفد السفير العراقي في الجزائر الأستاذ عبد الله الجدوع - من الموصل- ثلاثة أستاذة عراقيين ممن بيدهم الحل والربط، إلى منزلي في الجزائر: وقالوا لي : إن سعادة السفير يدعوك باسم مهرجان المربد الخامس( أعتقد أواخر 1985م) للمشاركة والإقامة المفتوحة مع بطاقة سفر ذهابا وإيابا، ومنحك الجواز العراقي المسحوب، تقدم على الجواز وأنت في منزلك، ويأتيك الجواز إلى منزلك دون الحاجة لمراجعة السفارة، مع هدية كبيرة وثمينة جدا من سيادة رئيس الجمهورية، وارجع الجواز السوري إلى أهله... فرفضت الطلب فورا، وقلت لهم أنا لا أستطيع نظم الشعر إلا إلهاما، ولا أدري متى يأتي الإلهام ، فتكون تلبية الدعوة أمر عسير، ثم كيف أرد الجميل والكرم الكبير من جهة عربية منحتي هويتها إبان الشدة والضنك ، وأقذف الجوازات في وجهها،وهي لم تشترط علي أي شرط لمنحي جواز سفرها- وأنا بطبعي لا أقبل أي شرط أو أمر من أي أحد، إلا الله ، ولهذا أشرت في إحدى قصائدي التي نظمتها في دمشق بعد ذلك:
                                      تكفيك كرعة ماءٍ أنت شاربها*** أنْ تجزل الشكر، وهو الباردُ الشبمُ
                                      والغير أغراك بالنعمى فما انزلقتْ** تلك الشهامة، تأبى الشعر ينتظمُ
وفي البيت الأول كناية عن ماء الفيجة الزلال البارد.

















أقول لذلك طيلة وجودي في سوريا الحبيبة 19 عامًا، لم أُستدعى لمخفر شرطة، ولا لأي جهة أمنية أومخابراتية مطلقا، حتى لما

أستدعيت من قبل الفرع 235 لأجل توطيقي - أنا وزوجتي- رفضت الذهاب، وقلت أنا معروف، وزوجتي كانت مدرسة في سوريا والعراق من قيل ، وأنتم تعرفونها...أجبتهم عن طريق عراقي متدين ( من الأحزاب الدينية) يتصلون به في محله، وليس بشكل مباشرة، لم أتوظف لا أنا ولا زوجتي، نعم هنالك مساعدات لكوني لاجئ سياسي ، أستلمه من مكتب شؤون العراق، وهو مبلغ زهيد ، ولكنني كنت أنشر في الصحف العراقية المعارضة، وهنالك منحة مالية لكل مقالة أو قصيدة، جيدة بالنسبة لسورية، ووافقت وزارة التربية السورية لقيول ابني وابنتي لاستلام منح دراسية وهما بالدراسة المتوسطة، وهذا أمر نادر جدا، جزاهم الله خيرا، ولما أشتريت شقتي من الأموال التي جمعتها من خدمتي الجامعية والثانوية والمعاهد العليا في الجزائر والمغرب، وذلك في جرمانا - ريف دمشق- ويتطلب ذلك قرارا من وزير الداخلية السورية، ينشر في الجريدة الرسمية، لم يتأخر السيد وزير الداخلية - محمد حربة- في إصدار القرار بشكل سريع، وأنا لاعرفه شخصيا، ولكن جزما هو يعرفني لكثرة قصائدي ومقالاتي التي تنشرها الصحف السورية بشكل بارز، وربما بالصحفة الأخيرة، لذلك وجه لي السيد العماد مصطفى طلاس - رحمه الله- كتاب شكر وتفدير باسمه كنائب رئيس الوزراء ووزير للدفاع، مع رزمة من مؤلفاته منها (مرآة حياتي)، ولا أعرفه شخصيا أيضا، وفي إحدى الندوات الشعرية العربية الكبرى، وبعد إلقاء قصيدتي التي ألهبت الحاضرين، وكثير منهم قيادات ووزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤوساء جامعات وعمداء كليات وطلبة الآداب ووو، أقبل علي رجل بسن الشيخوخة مسرعا عانقني وقبلني مستحسنا قصيدتي، ولا أعرفه أيضا، ولكن المحيطين به، أخبروني : أتعرف الرجل ؟ قلت لا والله لا صغرا، قالوا هذا الرجل اللواء الركن عبد المجيد التجار - إن لم تخني الذاكرة- محافظ دمشق !!!!وهذا طبعي وديدني، لا أتعرف على أي شخصية شعرية أودبية كبيرة وشهيرة، أو أي مسؤول كبير، إلا إذا شارك معي في المهرجانات الشعرية أو الأدبية لأنني أعتبر هذا من الضعف، أو يفسر هكذا ، وأنا شامخ ، كثير الاعتزاز بنفسي وموهبتي وشعري وأدبي، نعم بسيط بغير سذاجة، ومتواضع دون ضعف. هكذا أرادني الله. 
بعد حذف الكثير من منشوراتي، ومنشورات الأصدقاء التي تمجد جهودي الحثيثة الدؤوبة المتواضعة مع الصور المرفقة بهاعلى أيادٍ حاقدة لئيمة جاهلة، لا تفرق بين العام والخاص، بحوثي ومقالتي وقصائدي خدمة للأمة وتراثها اللأدبي الخالد، ولغتنا الجميلة، بل حذفوا حتى صورة الحج/ وما كتبت عن مناسكه، وصورة أبي، وصورة ابني عباس ووو؛ ولا أعلم كيف لم تخبرني إدارة الفيس بوك الموقرة، ورقم تلفوني لديها لأخباري عن أي دخول غريب غير حاسوبي الشغال، وهذا ملزم عليها.

مرَّت خمسون عاماً على نضالي المرير من بلدً إلى بلد ، ومن مهجرٍ إلى مهجرٍ ، ومن قلم إلى قلم ، ومن صفحة إلى صفحة ، ومن علم إلى شعر ، ومن درس إلى نشر، والحصيلة نمني النفس لو عاد المباد، إليكم ما تبوح به النفس في لحظات شعرية من عمر الزمان اللازمان !! كم أمثالي وأكثر ...عدة ملايين من العراقيين ذهب ضحية ما بين قتيل وسجين ومهجر ومهاجر ومغتصب ومعوق ، ناهيك عن الحروب والأمراض والجهل والفقر والطائفية والداعشية والتكتلات الحزبية والسرقات إإليكم القصيدة !!:
وفيما كتب وأنشد يقول في خمسون عاماً مضت ليسطر ملمحة جميلة ...يا لطعنات الظهرْ..!! والمارد الجبار يرميهم بصلدات الحجَرْ ..!! ويزيدهمْ حُفَراً ، إذا حفروا الحفرْ ..!!
30/ 200 / ج /
(عاش النّصرْ، عاش الْقصرْ...عاش الضّميرُ الْمستترْ!!!)..قصيدتي التفعيلية الثائرة جدا بعد خمسين سنة من النضال المرير العنيد / كريم الأسدي/ :


خمسون عاماً
والنضال يمرُّ من دون الأغَرْ
خمسون عاماً والنضالُ يمرُّ لا
شمسٌ بساحته
ولا حلَّ القمرْ..!!
بئس المطايا والخطايا والزُّمَرْ
خمسون عاماً...!!
والقيود تروم لحظات العثرْ ...!!
خمسون عاماً والطغاة يلاحقون على الأثرْ ...!!
خمسون عاماً والطغاة يلاحقون على الأثرْ ...!!
إثر الأثرْ
خمسون عاماً يا لها ...!!
خسئتْ ، وما طال القدرْ ...!!
خمسون عاماً...
يا لطعنات الظهرْ..!!
والمارد الجبار يرميهم بصلدات الحجَرْ ..!!
ويزيدهمْ حُفَراً ، إذا حفروا الحفرْ ..!!
بئس الروافدُ والدعائمُ من صورْ ...!!
خلّففتها زمراً ... إلى جنب الزمرْ
بئس العقولُ إذا تناهبها الصِغرْ
من عهدِ آدمَ والخطيئة للخطيئةِ بالحجرْ
بئس التمايزُ بينَ أعراقِ البشرْ
بئس التمايزُ بين أجناس البشرْ
بئس التمايز بينَ أديان البشرْ
بئس التمايزُ بين زيدٍ أو عُمَرْ
حذرٌ ...حذرْ ...!!!
حذرٌ ...حذرْ ...!!!!
خطَرٌ ...خطَرْ...!!!
خطَرٌ ...خطَرْ...!!!
إنَّ العراقَ لفي خطرْ..!
يا بائعي أرضَ الحضارةِ والمآثرِ
بالكراسي والمناصبِ والعهرْ
من علّمَ الدين الحنيف على المسبةِ و النحرْ..؟!!
جرّ ٌ و جَرْ
دفع الضريبةَ مَنْ خسرْ !
دفعَ الضريبة مْنْ نُحرْ...!!
عاش الضمير المستترْ ...!!
عاش الزعيم المنتصرْ ...!!
عاش القصر...!!
بكروشهِ ...بـ (إ يو...هِ )
عاش العُهرْ...!!
وضريبةٌ قد سُدّدتْ رأساً لطفلٍ قد نُحِرْ ...!!
عِرضاً لخدرٍ قدْ كُسِرْ...!!
شيخاً تلاقفهُ القبرْ...!!
عاش النصرْ ... عاش القصر ... عاش الضمير المستتر ... عاش الزعيمُ المنتصرْ ...!!
******************************* 
خمسون عاما ...!! 
ثورةُ الأحرار تدلعُ بالشررْ ..!!
برؤى البصيرةِ لا البصرْ
فتصيب خذلان القرود فتندحرْ...!!
يا بئس ما كسدت بضاعات الضميرِ المستترْ...!!
يا بئس ما كسدت بضاعات الضميرِ المستترْ...!!
خمسون عاماً ...!!
سارقي النيران والجمرات من موجِ البحر!!
يا قاتلي حلمَ الطفولةِ والغيابِ ومَنْ حضرْ
أوَ تسخرون ؟!! 
وعصركمْ عصر الهزائمِ يُحتضرْ!!
عصر المقابرِ والنخاسةِ والعمالةِ والغَجرْ!! 
ما أدنس الأخيار منكم ْ ،
قحبةٌ 
تعلو على أشرافكمْ
جيفِ العظامِ وما نخرْ !! 
خمسون عاماً ..!!
والنجوم مجالها بُعد النظرْ ... !!
خمسون عاماً...!!
لا نرى شمساً
ولا انشق القمرْ..!!
خمسونَ عاماً لا نرى عشتارَ تهدي بالزهرْ!!

****************************
قال البدرْ ...:
مطرٌ ...مطرْ
جوع ونفطٌ والمطرْ
قال البدر:
ولحودنا ...
سفّت من الأتراب تشربُ بالمطر
وشبائك الصياد قد مُلئت بحزنٍ
تلعن الأمطار...ما جاء القدرْ
وتمالك الصيادُ ينشرُ بالغناءِ
على أفولٍ للقمرْ
مطرٌ....مطرْ
والحزنُ يبعثه المطرْ
و تنشج المرزاب ماءً ينهمرْ....
أو...ذاك ما قال البدرْ!
ها... نحن نأتي بالأثرْ
أين المطرْ ....؟ 
أينَ الزهرْ ...؟
أينَ الثمرْ ....؟ 
أين الليالي المقمرات على النهر؟
أين انكسار الصوتِ في نغم الوتر؟!
أين الصبايا باسمات الدهرِ
ساعات السمرْ؟!! 
خمسون عاماً ...! قد مضتْ !
خمسون عاماً ... كُدّرتْ !
إذْ ما صفتْ...
دعجَ العيون من الكَدرْ
أو شعشعَ الوجهُ الصبوحُ من الثغَرْ
حزنٌ وهمٌ والنحيبُ لمَنْ وترْ
في كلّ يومٍ كربلاء
وذنبنا لم يُغتفرْ...!!
يا بئس ما زرع الأوائلُ
خلفوا ذاك الأثرْ 
تلك الرزايا والجواري والسيرْ
يا ويحهمْ مَنْ ذا عثَرْ ...؟!!
يا ويحهمْ مَنْ ذا عثَرْ ...؟!!
مَنْ لصهمْ ..؟!!
مَنْ أفكهمْ...؟!!
مَنْ عارهم ..؟!
جزّارهم ..؟!!
يبني القصورَ الشاهقات ِ .. العاهراتِ 
و ما ظفرْ..!!
********************************
خمسون عاماً ... !!
لا أباً لها إنْ يطاولنا القدرْ..!!
خمسون عاماً سوف نركعها وعقباها النصر
رغم البغايا والمطايا والقذِرْ
تلو القذِر...!!
وسننتصرْ ..
يا أمتي ... وسننتصر ....
والشعبَ إن رام الحياة 
فلا يطاوله القَدرَ
وسننتصر ...
وسننتصر ... 
وسننتصر ...
عاشَ العراقُ ودجلة ٌوفراتُها أبد الدّهرْ 
وسيشرق الأمل الأغرْ
وسيشرق الأمل الأغرْ
رحل الباحث والشاعر كريم مرزة الأسدي في 14حزيران 2020 تاركاً من المؤلفات التي كتبها والمقالات أرثاً وجهداً لن يندثر رحمك الله أيها الصديق وسوف أنشر جميع البحوث في مجلة شهربان الثقافيه .

أعداد وتحقيق
مالك عبد القادر المهداوي

google-playkhamsatmostaqltradent