recent
أخبار ساخنة

ما بين الجمهوريين والديمقراطين ، أمريكا أهدافها واحدة في العراق! بقلم ~ راسم العكيدي

Site Administration
الصفحة الرئيسية

ما بعد الربيع العربي,العراق,أمريكا,المركز العربي,الديكتاتورية,فالح الهاجري,الحرب السورية,التدخل العسكري,الثورة السورية,الأزمة السورية,سوريا,رضوان زيادة,سورية,اليمن,ليبيا,السعودية,روسيا,مؤتمر,سياسة,إيران,علوم حربية,برهان غليون,علوم سياسية,جون آر برادلي,two,hill,alicia,keys,three,four,five,part two,episode,alice,wonderland,part three,empire,three (ep),two (the twilight zone),two (song),number,six,season,martina,minutes,eight,twenty,three (tv series),seven,live,mind,part four,nine,episode two

ما بين  الجمهوريين والديمقراطين 

 أمريكا أهدافها واحدة في العراق! 

بقلم ~ راسم العكيدي

سقط الكثير في ايهام النفس وايهام الاخرين بان امريكا تحمل للعراق نموذج ديمقراطي يجعل العراق واحة في صحراء الشرق. 

استمر ايهام النفس في تبادلية المقاومة والمهادنة بين صداقة تتحول لعداء وعداء يتحول الى صداقة في سلوك يؤكد سذاجة وتهور يخلو من الموضوعية المستندة الى التجارب وواقعيتها.

ما بين الجمهوريين والديمقراطيين امريكا لها سياسة مهما اختلف شكلها فمضمونها واهدافها واحدة وامامها العراق هدف لمصالح ونفوذ لابد ان تاتي باي شكل ممكن. 

منذ كارتر الديمقراطي حين اصبح العراق في قلب ازمة المنطقة ومحط اهتمام امريكا لحرب انابة يدافع بها العراق عن مصالح امريكا والغرب تحت تصور انه يدافع عن وجوده من اطماع ايران بنظامها الاسلامي المتطرف. 

مضى كارتر وجاء ريغان الجمهوري ولعبت امريكا دور بمهمة مزدوجة تساعد ايران وتدعم العراق لاطالة حرب مجنونة فوق مصادر طاقة العالم.

وجاء بوش الاب بالاحتواء المزدوج بعد انتهاء الحرب وشدد الضغط على العراق بعد استنفاذ ما مطلوب منه ودفعه باستفزاز وغواية لمغامرة الكويت كمبرر لتدميره بحرب عالمية وفرض عقوبات وحصار. 

سقط بوش الجمهوري رغم نشوته بنصر وفاز كلنتون الجمهوري وشدد الحصار واصدر قانون تحرير العراق واستلم منه بوش الابن ليكمل مهمة المحافظين الجدد في زوال الدولة العراقية بحرب واحتلال.

وهبط اوباما الديمقراطي ذلك الرجل الاسود الواعد الذي كان اول ظاهرة لاسود في البيت الابيض ومعه ظاهرة مستجدة في السياسة الامريكية بان يبدد المخاوف من دول محور الشر بامكانية التعاون معها. 

فكان هدفه الخير والشر معه وحمل للخير الوعود والشر يساعده. 

وهكذا خسر الرجل الواعد وخسر من معه فقد بدى حالماً وليس جرئ وساذجاً وليس حكيماً فتراخى وانسحب من العراق وصراعات المنطقة وتركها لمحور الشر. 

ثم عاد ليؤكد تذبذبه وقد باع الوهم للشعوب واوقع القرار الامريكي في وهم حين وقع في العشق الممنوع.

وكانت المفاجئة بالظاهرة الترامبية. 

بمغامر امريكي يحمل كل السلوك الامريكي المقامر ومهنته في المجازفة فتصدى لمن تعاون معهم اوباما ووقع في عشقهم الممنوع وادخل ترامب العالم بمرحلة مبهمة غامضة وصارع الجميع كاعداء حتميين ليثبت ان امريكا اولاً وهي من تقود العالم بلا اي شريك لها. والان يترنح عند عتبة البيت الابيض. 

هناك من يمني النفس ببايدن الديمقراطي. 

لكنها امنيات مفلسين فبايدن نائب اوباما وشريكه بكل قرارات التراخي والتخلي في عقيدة اصبحت الحرب تورط حين لا تحسب المخاطر وحين تتم العودة بعد مخاطر بلا استراتيجية واضحة وفي قرار اثبت ان التراخي اسوء من التدخل.

فلا يمكن تجنب الفوضى وتجاهل المخاطر، فتجاهل المخاطر صنعت الفوضى، لان امريكا تطارد افضل فرص المصالح فقط دون احتساب المخاطر وتجاهلها في تراخي عن المعالجة تقود لنسف فرص المصالح مما دفع القرار الامريكي للتغيير لبلوغ المصالح باعادة التدخل. 

ترامب خلق ظاهرة نادرة ولم يحقق الاهداف وبايدن العائد من ظاهرة التراخي الاوبامي ولكن بنفس السياسة التي تتجنب معالجة المشاكل ومن يتجنب المشاكل ليس له رغبة بالحل.

السياسة الامريكية واحدة لكن الرئيس مختلف.

السياسة الامريكية واحدة لكن الرئيس مختلف بسياسة خارجية يتعلمها من الاسلاف تحمل الخطأ والمعالجة وهذه سياسة تصنع المشاكل وتخلق فوضى وهو درس ناقص لن يكتمل في سياسة القرار الامريكي. 

السائل الذي يتحرك على الدوام باحثاً عن اهداف ان بلغها طمع بما بعدها في مسار يستمر ولعبة طويلة ممتدة بلا تتويج للفائز والخاسر فيها. 

من دخل في اللعب مع امريكا وتصور امكانية عقد صداقة معها، او من لعب معها بعداء مطلق، فيمكن ان لا تكون صديق لطرف ولكنك لست عدوه.

الذهاب الى مقال اخر للكاتب من هنا

الاستاذ راسم العكيدي

google-playkhamsatmostaqltradent