وهو على حافة الانهيار
الاستاذ كريم كبة
إن الذي يريد ان يصلح الاقتصاد العراقي وهو على حافة الانهيار عليه ان يبحث اولا عن اسباب انهياره، وعن اسباب الازمه الماليه الخانقه.
هذه الاسباب يعرفها الجميع وكلهم يدفنون رؤوسهم في الرمل كما تفعل النعامه.
قد كتبنا عن ذلك كثيرا وفي العام الماضي قلنا اننا سنمر بازمه اقتصاديه خانقه وهي اخطر من ازمة كورونا، انا قلت ذلك ولكن مطربة الحي لا تطرب.
ان اهم الاسباب هو الفساد الذي تمثل ببلع واختفاء مليارات الدولارات ..
هل تم استرجاع دولار او محاسبة فاسد وصار العراق الدولة النفطيه الاولى بالفساد في العالم هل سرق الموظفون والشعب الذي يعيش نصفه تحت خط الفقر هذه الاموال الهائله؟؟؟
وزير الماليه لا يتطرق لهذا، مزاد العمله الذي يستوردون عن طريقه وبالدولار العمله الصعبه، الجكليت، والطرشي، والمفرقعات، والنفاخات، وبه تتم عمليات سحب العملة الصعبه .....
ازدواج الراتب فهل توجد دولة في العالم يتقاضى الفرد فيها راتبين وثلاثه واربعه واكثر. ماذا عن المنافذ في الشمال والوسط والجنوب.
ماذا عن مخصصات اعضاء مجلس النواب والرئاسات؟.
ماذا عن محاربة الاستثمار في الصناعة والزراعه والمجالات الاخرى.
هل عالجت كل ذلك الحكومه والسيد وزير الماليه باقامة اقتصاد حقيقي متنوع لا ريعي او احادي الجانب ليلجأ للخطوه الاخيره.
بتغيير سياسة سعر الصرف برفع سعر صرف الدولار وهو ما يجب جعله الاختيار الاصعب البعيد.
أن أخرالعلاج هو الكي، لا يلجأ له الا بعد ان لا يكون هناك اي حل امامكم.
كثير من الحلول واسباب الانهيار التي ذكرناها هي التي تحتاج للكي، لا رفع سعر الصرف الاجنبي.
الذي يجعل الشعب والموظف يدفعان فاتورة الفشل في سياساتكم الاقتصاديه الفاشله وتستقطعون من الموظفين فاتورة سرقات الفاسدين.
خطوتكم غير اقتصاديه غير ناجحه لانكم تحاربون حلقات ضعيفه وبريئه لتحملوها خيباتكم وفشل سياساتكم الاقتصاديه.