طائرة الطيار ناظم مشتاق" صديق الملك غازي تصطدم بالأرض أمام إنظار الملك في
استعراض أقيم بمناسبة تأسيس القوة الملكية.
مقاعد الدراسة كانت بداية الصداقة التي جمعت بين الملك غازي حين كان طالباً في
المدرسة مع زميله الطيار ناظم
مشتاق. لتستمر تلك الصداقة الى ما بعد الدراسة حين أصبح الملك غازي ملك العراق.
وأصبح ناظم مشتاق طياراً في سلاح الجو الملكي ولم تفرقهم ألا يد المنون.
من هو صديق الملك غازي الطيار ناظم مشتاق، هنا في معرض لسرد سيرة وحياة هذا
الصديق الذي نقلته لنا السيدة تغريد مشتاق من مذكراتها عن والدها.
ناظم مشتاق صقر من صقور العراق في بداية تأسيس القوة الجوية العراقية الملكية
وهو أخو أكرم مشتاق أحد الطيارين الخمسة الأوائل الذين أسست بهم القوة الجوية.
ولد ناظم مشتاق في العام 1913 في مدينة الهويدر في بعقوبه عندما كان والده كاتب
تحريرات الهويدر في ذلك الوقت. .
اكمل ناظم مشتاق دراسته اﻻبتدائية في بغداد. مع جلاله الملك غازي المعظم. في
مدرسة ألمأمونيه ومن هنا بدأت صداقته مع الأمير غازي منذ الطفولة. واستمررت الى
مقتل جلاله الملك غازي.
درس ناظم مشتاق في الثانوية المركزية واجتازها بتفوق. بعد التخرج تم قبول ناظم
مشتاق في المدرسة الهندسية. التي تغيير أسمها فيما بعد بكلية الهندسة وقد كانت
مدة الدراسة في حينها 3 سنوات.
درس ناظم مشتاق في الثانوية المركزية واجتازها بتفوق. بعد التخرج تم قبول ناظم
مشتاق في المدرسة الهندسية. التي تغيير أسمها فيما بعد بكلية الهندسة وقد كانت
مدة الدراسة في حينها 3 سنوات.
مهنة عمل الطيار في تلك الفترة كانت مهنة فريدة ومتميزة لأنها تعد من المهن
النادرة والمتميزة. لذلك استهوت ناظم مشتاق هذه المهنة للأسباب التالية:
حب الطيران والشغف في أن يعانق السماء.
مهنة عمل الطيار مهنة فريدة ومتميزه في حينها.
تشجيع من قبل الأخ الأكبر الطيار أكرم مشتاق (من الرواد الأوائل ببناء القوة
الجوية العراقية).