recent
أخبار ساخنة

هل هناك من ينتظر الدليل"

Site Administration
الصفحة الرئيسية

هل هناك من ينتظر الدليل"

راسم العكيدي

هل هناك من ينتظر الدليل والبينة ويرى انها دول دافعت عن العرض والارض وانها داعمة للعراق في حربه. 

انها امبراطوريات توسعت على حساب العراق واحتلته مرات عديدة واسست الصراع الذي كان مدهش لاوربا ثم لامريكا تلك الامبراطوريات التي كان نفوذها يمتد على هذه الارض من هضبة الاناضول حتى شواطئ البحر المتوسط وشواطئ الخليج العربي والتي سقطت بعد ظهور الاسلام وقبله وبعد تحوله الى دولة قوية.  

صراع امبراطوريات فارس والاتراك صراع مدهش للغرب مكنهم من اعادة امبراطورياتهم والعودة لنفوذها ويستمر صراعهم ليمكن امريكا وحلفائها من العودة والبقاء وتحقيق النفوذ والمصالح في تحالف خفي لعودة امبراطوريات فارس والاتراك.

 دولتان ابتلى العراق بجوارها تلد شخوص مهووسين باعادة امبراطوريات زالت، يغذون شعوبهم نزعة عنصرية وطائفية ونزعة التفوق والاختلاف وانهم حكموا العراق وانه كان ويبقى جزء من امبراطوريات اجدادهم. 

انهم يستخدمون الدين وسيلة لاعادة مجدهم، ويوظفون المذهب لاعادة نفوذهم، فلا يمكنهم بغير غطاء الدين والمذهب تحقيق اغراضهم، لانهم يكشفون غايتهم الحقيقية وتكون ردة في غير اوانها لانها تبحث عن امبراطوريات الجاهلية. 

كم دولة وومملكة وامارة وجمهورية اسسها العراقيون منذ فجر التاريخ سقطت وزالت تحت وحشية هؤلاء الاقوام منذ بابل واكد واشور وسومر والحضر والحيرة والمناذرة والدولة العباسية حتى المملكة العراقية والجمهوريات التي تلتها. 

كلها اصبحت اثر بعد عين واثار تؤكد تربص هؤلاء بحضارة العراقيين ودولهم وتؤكد اطماعهم التي لا يتنازلوا عنها رغم تغير الزمن وهم يستخدمون ارواح ودماء وموارد العراقيين لتوسعهم وتحقيق اطماعهم في اعادة امجاد الامبراطورية التي ولت وعفى عنها الزمن وتجاوزها التاريخ.

منذ فجر التاريخ والعراقيون يحملون معاول البناء بيد والسلاح باليد الاخرى يبنون ويدافعون عن بنائهم لان هذه الدول تتربص بكل دولة وقوة يبنيها العراقيون. 

انهم وحوش الحضارة يتصارعون ويختلفون ويتفقون وبصلف يعلنون تمسكهم بالتدخل لمنع العراق من الحياة؛ وتقييده لكي لا تعود قوته التي تقلقهم. 

وحين تزول دولته يتدخلون تحت ذريعة ابعاد النار عن حدودهم وهم مشعلي الحرائق وجاذبي الفتن والحروب للعراق.

آن الاوان وبالدليل ليقدم العراق شكوى لمجلس الامن ضد تلك الدول ويطلب اعادة ترسيم حدوده البحرية والبرية قبل حروبهم مع العراق وقبل اجتياح الكويت، وكل ما ترتب على قرارات مجحفة لمجلس الامن نتيجة مخططات تلك الدول التي يؤكد تدخلها وزحفها على حدود العراق البرية والبحرية وجود نوايا مبيتة واطماع مخطط لها. 

آن الاوان لاسقاط ما تم توقيعه من اتفاقيات تحت ضغط قرارات دولية وبابتزاز مكشوف فتلك اتفاقيات وقعتها دول اسقطتها ولا تعترف بها ايران والكويت وتركيا فوفق سقوطها وعدم الاعتراف بها تسقط كل الاتفاقيات وخصوصاً ان الكويت اخذت تعويضات على كل ما كان ضرر لها واكثر وايران نهبت سلاح وموارد العراق وتركيا تسلب ارض ومياه وموارد العراق. 

انه اعتراف صريح وتاريخي وهو دليل دامغ فمتى يتحرر من مستعبد لتلك الدول ومتى يصحوا من هو مكره ومتى يستفيق من هو مغيب.
الذهاب الى مقال اخر للكاتب من هنا
google-playkhamsatmostaqltradent