recent
أخبار ساخنة

معالجة الفكر المتطرف" بفصل العنف عن الدين

Site Administration
الصفحة الرئيسية

الفكر المتطرف,الفصل الاول,تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي ميشال فوكو #2 ج2,العصر الكلاسيكي,العنف والتطرف الباب الثالث علم نفس مواجهة العنف والتطرف,الجهل بالدين,معالج النفسي,الدين والحياة,علم النفس,العنف,التطرف,مشاكل الاسر المصرية,الفشل الكلوى,حل كتاب لغتي ثاني متوسط الوحدة الرابعة حب الوطن,شرح منهج علم النفس ثالثة ثانوي,شرح علم النفس,البيت المسلم,منهج علم النفس,شرح منهج علم النفس,النفس,التعامل مع سن المراهقة عند البنات,الكرة فى دريم,مع الناس الحلقة الكاملة

معالجة الفكر المتطرف

بفصل العنف عن الدين

راسم العكيدي

معالجة الفكر المتطرف ومكافحة المتطرفين وعزل ومواجهة ممارساتهم واسلوبهم من كل الاديان وفي كل المذاهب والاطياف والقوميات وفصل العنف وحملة السلاح والتنظيمات المسلحة عن الاديان وتصنيفها ارهابية هو السبيل الوحيد لانهاء موجة العنف وظاهرة التطرف والتشدد باسم الدين والمذهب.

فمزج ذلك بالمقاومة والجهاد لتوظيف الدين والمذهب لصالح تنظيمات مسلحة عابرة للحدود ولمصلحة دول. 

تسخر هذه الظاهرة لآيدلوجياتها وانظمتها السياسية وسياساتها هو ما خلق عصر الفوضى وسبب المأساة الانسانية ودمر مفهوم الدولة واضاع شعوب والقاها في العنف والتهجير والفقر. 

المستفيد منه قوى عظمى وقوى اقليمية تبحث عن موقع لمشروعها في ان تكون قوى فوق الاقليمية توظف الصراع لمشروع وجودها وقوتها بحرب الانابة على الارض. 

بالحرب الغير المتوازية التي اعادت المنطقة للعصور الوسطى والعصر البدائي واحرقت موارد دول واسقطتها في حرب استنزاف الارواح والدم والموارد وفككت نسيج المجتمعات واضعفت تماسكها. 

ان مواجهة التطرف الديني والمذهبي وتصنيفه ضمن الارهاب بكل انتمائاته هو ما يعيد مفهوم الدولة الوطنية. 

وعودة نسيج المجتمع بكل اطيافه ويمنح الدولة قرارها الحر ويضع الدفاع عنها بيد مؤسساتها العسكرية والأمنية وانهاء مشروعية التطوع وشرعية الجهاد الذي استغل محاولة اسقاط الجيوش وسحبها من المواجهة بذريعة ضعفها وخيانتها وفسادها.

المقاومة والجهاد ليس مشروع تنظيمات مسلحة تابعة لاحزاب وطوائف وقوميات واديان فهو توظيف لمواجهة عدو مصنوع مطلوب ومرغوب لديمومة وجود مركب مضاد يتطلب مشروعية التنظيمات المسلحة. 

وشرعية الجهاد تحت مسمى مكافحة الارهاب مع تسويق اتهامات متبادلة لصناعة الارهاب وتحريك التنظيمات المسلحة بين الاطراف التي تواجه الارهاب. 

وذلك ما يبقي الارهاب والتطرف الديني كمبرر للفعل القادم والمخطط له لبناء القوة واستخدام السلاح وتراكمهما وتحقيق مصالح ونفوذ. 

التصنيف ينهي الصراع المصطنع ويعزل العدو المصنوع وينهي مبرر ومشروعية حمل السلاح خارج الدولة وداخلها. 

دون الانتماء لها في لعبة توازن هي في حقيقتها اختلال لتوازن القوى في المنطقة واختلال لمفهوم الدولة وشرعيتها. 

وهو توازن مضر ومدمر؛ اساسه المصالح وبناء القوة والنفوذ والاستفادة من الحروب لاحداث خلخلة للدخول والتدخل في شؤون الدول تحت مسمى مكافحة الارهاب.

هي حروب مصطنعة ومخطط لها حتى على مستوى الخسائر والقيادة والحركة والمواجهة في سيناريوهات بداياتها مقررة ونهاياتها مقررة، وسياسات بداياتها مقدرة لنهايات تخدم الاهداف الذاتية والمصالح والنفوذ...

الذهاب الى مقال اخر للكاتب من هنا
google-playkhamsatmostaqltradent