التربية سلوكيات
بقلم/ وليد جاسم ألقيسي
تسمية ( التربية والتعليم ) ربط جدلي وثيق بينهما.
فالتربية ركيزة المجتمع وهي ما يبقى لنا
بعد أن نسينا ما تعلمناه .
قد تنتهي دراستنا الجامعية لكننا نحتاج
الى ما لا نهاية من جذور التربية الوطنية والفنية والرياضية والاجتماعية الى جانب التربية الأسرية منذ الصغر.
لأنها الطاقة الأقوى التي تضمن الشخصية الناجحة وتصقل الأمور الاجتماعية وتنظيمها.
والأخلاق هي اهم الأمور الاجتماعية التي نبغي ترسيخها في فكر الطفل منذ الصغر الى جانب حب الوطن والولاء له .
الأخلاق وقاية للنفس من شر الأشرار وغي الفجار.
بها يكرم الإنسان وبدونها يفقد البرهان.
وبها يعرف الإنسان حدوده وقدره .
وبها تصقل إنسانيته وقابليته وموهبته .
وأفضل طريقه لبناء العائلة والأسرة والمجتمع هي :-
تربية صغارنا وتوعيتهم ثقافة الصفح والسمح والتعاون والإصلاح والصلح.
والاهتمام بسيرة الصالحين
وتجنب التقاليد الموروثة من أدران الماضي.
ومن الجهل والتخلف والحقد والثأر.
والتركيز على الاهتمام بالعلم والعلوم.
وان نبقى الى جانبهم وهم أطفال
لنبقى في ذاكرتهم وهم رجال.
فالتربية الحقه التي أجمع عليها الفقهاء والحكماء كل حسب تعبيره في معنى موحد:
هي سلوك وفن أيقاض الفضول الطبيعي في عقل الإنسان منذ الصغر
وإشباعه حتى الكبر...