الشاعرة ليلاس زرزور
-------------------------
إنِّي علِقْتُ وماظَنَنْتُ سأعَلَقُ
وبدا عليَّ بحُبِّهِ يتصَدَّق
قصيدة" ما ظننت
أودَعتُهُ قلبي وقلتُ لهُ استلم
وهو الذي يَهوى الوَفاءَ ويعشَقُ
قصيدة" ما ظننت
ماكنتُ أحسَبُ أنْ حُبَّكَ آسري
فلتسأل الدَّمعَ الذي يَتَرَقرقُ
قصيدة" ما ظننت
عَطفَاً على ليلى وما أدرَاكَ من
ليلى التي في الحُبِّ لاتتملَّق
قصيدة" ما ظننت
فلتَرحَم القلبَ الذي ألفَ الجَوى
ولتَدْنُ من ليلى التي تَتَحرَّق
قصيدة" ما ظننت
ومن التي خَطَّتْ كما خطيتُ قلْ
ياقيسَ ليلى ؛ أنتَ من يتوثَّقُ
قصيدة" ما ظننت
فلتسأل الشعراءَ والنجباءَ عن
شعري وكيفَ غدا الجميعُ يدقِّق ُ
قصيدة" ما ظننت
وأنا التـي قد غارَ منها حـاسـدٌ
وكذا العَواذل في الغرامِ تشدَّقوا
قصيدة" ما ظننت
إن كنتُ في وَلَهٍ فأنتَ كما ترى
وَلَهي ومَنْ أهذي به وأحَمْلِقُ
قصيدة" ما ظننت
شُدَّ الوثاقَ فقد وهبتكَ مُهجَتي
فأنا التي سلَّمتُ لَيْستْ تَقلقُ
قصيدة" ما ظننت
فلتعذر القلبَ الذي يَهوى اللِّقا
من غيرِ شَكٍّ في اللِّقا يتألقُ
قصيدة" ما ظننت
العِطرُ أنتَ ونَسمةٌ جورية ٌ
وأنا لنسمةِ وَردتي أتَشَوَّقُ
قصيدة" ما ظننت
حُلمِي كبيرٌ بيدَ أنِّي لمْ أزلْ
أسعى وَظَنِّي أنَّهُ يَتَحَقَّقُ