recent
أخبار ساخنة

الشرق الاوسط" على صفيح ساخن "ما بين ايران وأسرائيل

Site Administration
الصفحة الرئيسية

إسرائيل,إيران,إسرائيل وإيران,ايران,اسرائيل,صراع بين إسرائيل وإيران,اسرائيل وايران,هجوم إسرائيلي على إيران,الحرب بين اسرائيل وايران,حرب ايران واسرائيل,ايران تهدد اسرائيل,تهديد ايران لاسرائيل,إسرائيل بيتنا,إيران وإسرائيل,ميليشيات إيران,الصراع بين إسرائيل وإيران,عقوبات إيران,ضربات لإيران,إيران وإٍسرائيل,حلف إسرائيلي,الحرب البحرية بين إيران وإٍسرائيل,فلم ايراني,التطبيع مع إسرائيل,هجوم محتمل على إيران,صواريخ إيران,ضرب مفاعل إيران النووي,ايران تقصف تل أبيب,العقوبات الأميركية على إيران

الشرق الاوسط على صفيح ساخن 

ما بين ايران وأسرائيل 

 تعد منطقة الشرق الاوسط على صفيح ساخن بين سحب وجذب وتصريحات هنا وهناك، كلما قربت مفاوضات اميركا وايران حول البرنامج النووي الايراني والجلوس الى طاولة الحوار الذي لايعرف له نهاية أو بداية.

تخرج هنالك أطراف أخرى لاتوافق على هذه المفاوضات ومنهم أعضاء من الكونكرس الامريكي بين الديمقراطيين والجمهوريين على أيقاف تلك المفاوضات وأستمرار العقوبات؟

واخر ما صرح به الاسرائليون أنهم غير معنين بهذه المفاوضات وليس لديهم خيار سوى مهاجمة المنشأت النووية الايرانية ، في عمل استباقي لمنع ايران من تطوير اسلحتها النووية.

اليوم أصبح سلاح الجو الاسرائيلي أكثر مقدرة على تنفيذ هذه المهمة الصعبة وأن المقاتلات الاسرائيلية أصبحت بأمكانها تجاوز 2000كم التي تفصلها عن طهران أو مواقع المنشأت النووية الايرانية وهذا ما صرحت به "مجلة فوربس. 

صعد وزير المخابرات الاسرائيلي ايلي كوهين تحذيرات أن اسرائيل ليس لها علاقة بالاتفاق النووي بين ايران وقوى عالمية وهي ترفض ذلك الاتفاق، وأن اسرائيل لن تسمح لايران بأمتلاك سلاح نووي فهي تعتبره تهديد لها.  

وشدد قأئلاً؛ أن إيران ليس لديها حصانة في أي مكان، ويمكن لطائراتنا أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط، وبالتأكيد إيران".

تقول مجلة فوربس إنه في منتصف وأواخر التسعينات، أعربت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عن مخاوفها بشأن برنامج إيران النووي وكذلك برنامجها الوليد حينذاك للصواريخ الباليستية التي كانت تطورها بمساعدة كوريا الشمالية.

لقد كانت أسرائيل تعد العدة منذ زمن بعيد لتوجيه ضربات استباقية لبرنامج طهران النووي منذ بدايتها ولكن كانت تقوم بتأجيلها حسب متطلبات الظروف المحيطة بالشرق الاوسط. 

لم يكن هذا الامر بالجديد على أسرائيل فقد نفذت ضربتها الجوية في حزيران 1981لمفاعل تموز العراقي، وكذلك في عام 2007 دمرت مفاعل ننوي في سوريا وقد أستهدفت منشأة واحدة. 

أما ما يتعلق ببرنامج إيران النووي فهو يتكون من عدة منشآت منتشرة في جميع أنحاء ايران ومحاطة بحمايات تدافع عنها مقارنة بمفاعلي العراق وسوريا، بالاضافة الى بعد مسافة الاهداف عن اسرائيل. 

عندما سُئل دان حالوتس، رئيس الأركان الإسرائيلي في عام 2005، إلى أي مدى إسرائيل مستعدة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية...

أجاب:_ "ألفا كيلومتر". وهي تقريبا المسافة التي يجب أن تقطعها الطائرات الإسرائيلية لمهاجمة المواقع النووية الرئيسية لإيران وتعتبر هذه المسافة صعبة التنفيذ.

اليوم لدى أسرائيل حسب تصريح المسؤول الاسرائيلي، أن لدى اسرائيل اسطول من طائرات الجيل الخامس من طائرات F-35 الشبح، وتساندها طائرات أخرى من نفس النوع قادرة على أختراق الدفاعات الجوية الايرانية بيسر. ويضاف الى ذلك أن الدفاعات الايرانية متهالكة وقديمة ولايمكن لها مجاراة التقدم والاجهزة التي تحملها الطائرات والحرب الالكترونية الحديثة.
وقد كتب للمجلة فوربس خبير الطيران العسكري توم كوبر؛ أن شبكة الرادار للدفاعات الجوية الايرانية في حالة يرثى لها، وقد اثبتتعدم قدرتها لتتبع معظم الطائرات بدون طيار من الامريكية والاسرائيلية التي كانت تخترق عمق الاجواء الايرانية. 

كذلك "ناقلات القوات الجوية الأميركية التي تدعم العمليات القتالية فوق أفغانستان والعراق تقضي أحيانا ما يصل إلى ساعتين داخل المجال الجوي الإيراني، دون أن يتم اكتشافها على الإطلاق.

لكن طهران حصلت على أنظمة الدفاع الروسية إس-300، وطورت العديد من الأنظمة المماثلة الخاصة بها والتي يمكن أن تشكل تحدياً كبيرا لأي ضربة جوية إسرائيلية باستخدام طائرات إف-15 أو إف-16.
وبالتالي، قد تضطر إسرائيل إلى الاعتماد بشكل كبير على طائرات إف-35 التي تتجنب الرادار بشبحيتها.

وفي 2019، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن طائرات F-35 الإسرائيلية "يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، وبالطبع سوريا أيضا".

وفي وقت سابق من أبريل الماضي، استقبل الجيش الإسرائيلي أول طائرة من سلسلة طائرات تجسس جديدة، يطلق عليها اسم أورون. 
قائلا إنها ستحسن قدرته على جمع المعلومات الاستخبارية وتحديد أهداف للهجوم في إيران والعراق واليمن ومناطق نائية أخرى في الشرق الأوسط.
المصدر: مجلة الحرة 
google-playkhamsatmostaqltradent