هل نشاهد ضربة اسرائيلية هذا الصيف
للقدرات النووية الايرانية
بقلم/ اللواء الركن الطيار رياض البياتي
التاريخ يعيد نفسه...
نحن نمر بنفس التوقيتات التي استهدف بها مفاعل تموز من قبل الطيران الاسرائيلي في العام 1981؛ والغريب اننا في نفس الاجواء السياسية كذلك.
حكومة اسرائيلية جديدة في العام 1981 (مناحيم بيغن) اتخذت القرار الجرئ الذي تجاهل ان يخبر الحليف الامريكي (راجع كتاب دقيقتان فوق بغداد) حيث تم الاتصال بالادارة الامريكية عندما كانت الطائرات داخل الاجواء العراقية.
في مكان ما سوف يكشفها قمر صناعي امريكي يعمل بالاشعة تحت الحمراء؟
نحن في نفس الاجواء في حزيران من العام 2021 حكومة يمنية جديدة متطرفة موقف رئيسها من مشروع ايران النووي معروف.
قوة جوية تمتلك مقدرات جدية هائلة بالطائرات والسلاح معلومات استخبارية متيسرة وضحتها الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة لإيران.
قدرة امريكية ضعيفة بالمفاوضات لمنع اسرائيل من الحصول على سلاح نووي.(راجع تصريحات وزير خارجية الولايات المتحدة يوم 7حزيران).
اجواء اقليمية تشجع بصمت على معالجة القدرات النووية الإيرانية؟
اذن ماذا يمنع الحكومة الجديدة من الذهاب الى هكذا مخاطرة. اعتقد ان ما يمنعها هو انتشار المشروع النووي الإيراني على مساحة واسعة، وللحصول على نتائج حاسمة يجب معالجة كل الاهداف المهمة بان واحد.
باقي الامور الفنية يمكن معالجتها فنياً ضمن القدرة الاسرائيلية؟
ولان الارادة الاسرائيلية متوفرة، وتجربة حرب غزة اثبتت قدرة جيدة للدفاع الجوي الاسرائيلي على معالجة الصواريخ قصيرة المدى.
مباحثات ڤيينا لا تهم نتائجها الجانب الاسرائيلي .فاننا امام توفر كل الشروط لضربة جوية ضد مشروع ايران النووي
هل نشاهد صيفا ملتهبا اخر في الشرق الاوسط؟؟؟
ممكن ....