يا سيدي قد همّت الأقلام
ترجوك مدحاً
هلْ يجوزُ مقام
بهواكَ يا أحلى الخلائِق كلِّها
هتفَتْ وفي كلِّ المديحِ هيام
هلْ لي ببعضِ القُرب يهنأُ خاطِري
لو في
قصيدي يا هناهُ تمام
اقبلْ مديحي فيك يا خيْرَ الورى
قلبي بحُبِّكَ طائعٌ مقدام
فيك القصيدُ منارةٌ قدْ تُوِّجتْ
بمديحِ أحمدَ
كمْ يفيضُ غرام
تتزاحمُ الكلماتُ من شوقِ الجوى
يا قلبُ شوْقي للنّبيِّ سلام
لهواكَ أَدْنو طالباً مُترَجِّيّاً
قرباً ومن
قربي تزولُ سِقام
كمْ في مديحِكَ يا حبيبي أُغرموا
كمْ أَطْربوا كل الحُضورِ و
هاموا
واسْتحْضروا قلباً سليباً طائعاً
واسْتخْدموا حلوَ الكلامِ و
راموا
في حضرةِ الرُّسل الكرامِ مهابَةً
ومُحمدٌ خيْرُ الأنامِ هُمام
كمْ في مديحِكَ قد تهَجَّد خاطري
نزلَ القريضُ
وأَغْدقَ الإلْهام
يكْفي صنيعُك للخلائِق كلِّها
حبّاً نشرْتَ وفي مجيئِك
قاموا
تمّمْتَ أجملَ دعوَةٍ ونشَرْتَها
وتركْتَ كلِ
الخير فيه ننام
أُهديك أجملَ ما بقلْبي علَّني
ألقى
بِقُرْبكَ ما يريدُ كرام