السيد الكاظمي" سُلمت امانة لا تفرط بها.
تجري محاولات محمومة للالتفاف على مخرجات العملية الانتخابية . زيارة قاآني واجتماع الإطار التنسيقي كان ابرز تجلياته.
رجل الدولة لا بد أن يعطي للدولة هيبتها وحضورها ، وأفول لك بكل أمانة انأ وغيري من أبناء العراق، ومثقفوه لا نرى في خطوة حضورك اجتماع الإطار خطوة موفقة.
ما صدر عن الإطار التنسيقي بعد اللقاء حول مخرجات نتائج الانتخاب كان إلقاء ظلال شك على نتائج الانتخاب.
في الوقت الذي تتعرض به هذه المفوضية لهجمة شرسة من جهات. تفتعل المشاكل وهي متهمة بمحاولة الاغتيال.
وقد أظهرك بيان الإطار وكانك تتخلى عن المفوضية التي يفترض ان توفر لها الحماية .
يمكنك التنازل عن حقك كمصطفى الكاظمي، ولكننا لن نقبل ان تتصرف بالتنازل عن حقنا كونك تشغل موقع رئيس الوزراء.
تذكر ذلك وتذكر انك وصلت لموقعك بدماء شهداء تشرين رغم انك لست ممثل للتشرينيين التي ما زالت تنتظر من يكمل مسيرتها.
وألا لها كلمتها أيضا وهنا علينا أن نذكر النواب المستقلين الحقيقين انهم في مفصل مهم من تاريخ العراق وعليهم أن يتوحدوا ويقودوا التغيير في العراق.
السيد الكاظمي استنقاذ الدولة، وفرز الخنادق لا يمكن أن يؤجل ....
لم يتفجر في الساعات الأولى اليوم؟ منزل السيد الكاظمي، ولكن ما تفجر فعلا هو النظام السياسي الذي يتحكم في العراق منذ العام 2003.
لقد وصل النظام السياسي الى مأزق لابد أن يحسم حيث لا يمكن بناء نظام سياسي ديمقراطي مع عناصر مسلحة تعتقد أن الديمقراطية آلية احتيال للوصول لسدة الحكم .
وتعتقد أن السلاح يعلوا على القانون في التعامل بين مكونات العراق واخرين يرون بالديمقراطية ألية لاختيار ممثليهم .
انتخابات 10/10 . التي رفضتها العناصر المسلحة، ورفضت لحد الآن كل أليات الاحتكام للقوانين لتأكيد نتائجها، وبطريقة ابتزازية توزع الاتهامات في كل الاتجاهات هي من أوصلتنا لهذا الوضع .
السيد الكاظمي وطوال فترة حكمه حاول بكل السبل أن يتماشى بطريقة يرضي هؤلاء المسلحين .
لقد آن الأوان أن تفرز الخنادق، وتستنقذ الدولة وموؤسساتها من العناصر التي تعمل لمصلحة هؤلاء، وخصوصا في المؤسسات الأمنية التي تكاد تكون مختطفة لهذه الجماعات. دولة مثل دولة العراق مخلوق مشوه لا يمكن أن يعيش .