للفجر شعاع
بقلم/ وليد جاسم القيسي
———————-
يستهل الملأ منهل الفجر للدعاء .
تتضرع الأيادي الى الله للأمن والامان والعطاء .
بالتوجه لله تعالى وللوطن الولاء .
ترى هل من قوم على قوم
الأفضليه في النفوذ والبقاء؟
هل لسيدنا آدم عليه السلام
مقام أقوم من حواء ؟
هو من روح الله
ومن ضلعه خلقت حواء
على ماذا اذن نخرق قوانين السماء بأفكار خرقاء ؟
على ماذا الأقتتال وضحيته الابرياء ؟.
ونحقق هدف ما لم يحققه الأعداء ؟
ونتقد جذوة الكرب الطائفي بزلل سوابق الأخطاء .
ونبتهج بتوهج ليالي العابثين الطرمساء .
ونتحمل الأعباء ولجلجلة الجهجهاء .
هل اختلفت رسالات السماء؟
ام اطياف البعض تغيرت دون الارجاء؟
هل اختلفت الرموز وقد تصاهرت بين الاولاد والاحفاد والاباء ؟
هلموا نبذ الغي والطغيان وأستذكروا
ان العراقيين والعرب اهل الطيب والحياء.
وارفعوا المفاصل والفواصل
وجسدوا التعايش في حب الله ورسوله
وآل بيته وصحابته لتعزيز الأخاء
وادعوا الغَاوِين في غيهم نبذ العداء
حتى تتجلى أنشودة للفجر شعاع
وللنخبة والنخوة خير باع .