[ أضرار صناعة الطيران بسبب الحرب الروسية الاوكرانية ]
كلنا نعرف إن الحرب الروسية الاوكرانية الحالية أدّت إلى فرض عقوبات قاسية جداً على روسيا وفي كل شيء تقريباً
وكنتيجة حتمية لهذه العقوبات تأثرت صادرات روسيا الإتحادية من الألمنيوم
تعتبر روسيا ثاني أكبر مصدر بالعالم للألمنيوم بمقدار 5% من صادرات هذا المعدن عالمياً وهذا سيلقي بأثره على قطاع صناعة الطائرات عالمياً حيث يشكل الألمنيوم مانسبته 80% من جسم الطائرة وبإرتفاع أسعاره الناتجة عن تأثر نسبة العرض مقابل الطلب فبكل تأكيد سيؤثر بشكل مباشر على هذا القطاع المهم
كما تعتبر روسيا من أكبر مصدري التيتانيوم على مستوى العالم الذي يمتاز بسعره المنخفض مقارنةً بغيره
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستورد للتيتانيوم الروسي حيث تعتمد شركة بوينغ الأمريكية أقدم شركة لصناعة الطائرات التجارية على مستوى العالم على هذا المعدن الروسي في صناعة طائراتها
حيث يدخل هذا المعدن في صناعة محركات الطائرات وحتى بدن الطائرات
حيث تعتبر مطروقات سبائك التيتانيوم ذات أهمية خاصة في هياكل الطائرات والمحركات.
وهناك سمتان خاصتان للمعدن تجعله جذاباً بشكل خاص للطائرات المتطورة مثل
(Boeing 787 Dreamliner)
و
(Airbus A350XWB)
وتمثل سبائك التيتانيوم ما يقارب 15% من هيكل طائرة
(Boeing 787 Dreamliner)
من حيث الوزن أما في طائرة
(Airbus A350XWB)
فتبلغ النسبة حوالى 14% وتستخدم في معدات الهبوط والأبراج والمرفقات ومحيط الأبواب والإطارات وأجزاء أخرى .
وبذلك فإن أي عقوبات على صادرات روسيا من معدن التيتانيوم سيوجه ضربة مؤلمة لصناع الطائرات في العالم وبالاخص شركتي إيرباص الأوروبية وبوينغ الأمريكية
والصور تحت هي لمراحل حياة طائرة التربل سفن (Boeing 777-200LR) الالفا كويبيك زولو (YI-AQZ) التابعة للخطوط الجوية العراقية ابتداءً من عملية تصنيعها في مصانع شركة بوينغ الأمريكية عندما كانت في خط الإنتاج وصولا الى مراحل الطيران التجريبي عليها وأخيرا عندما تم طلائها بثوب الخطوط الجوية العراقية ووصولها إلى مطار بغداد الدولي
#YasirAlkhafaji
مجموعة الخطوط العراقية Iraqia Airlines