في هذا المقال سأذكر لكم جوانب من طقس العراق في تكرار العواصف الترابية.التي تنذر بكوارث بيئية وكوابيس صحية. هي عواصف ترابية داخلية منشأ أغلبها الصحراء الغربية.
قد وعدت الجهات الحكومية كثيرا بإقامة وزرع الأحزمة الخضراء في المناطق الصحراوية. منبع العواصف الرملية وكانت وعودا كاذبه. في الماضي ويقولون لم ترجعوا بنا كثيرا للماضي.
لم تكن هناك وزارة للبيئة لكن كان الطقس افضل وأنقى واجمل. حتى أن العراقيين كانوا ينامون ليلا على سطوح المنازل. حيث الرياح الشمالية الغربية العذبة الخالية من كل ذرة تراب ورمل.
جوانب من طقس العراق ومجابهة العواصف الترابية؟
سؤال للأحزاب التي تتنافس في السلطة هل يوجد لديها برامج لأنفاذ البيئة؟ فالتشجير في أولوية برامج أحزاب الدول المتطورة ومحاربة التلوث والاحتباس الحراري من أولويات برامجها. واحد أسباب انتخاب الجماهير لها. من هنا نوجه دعوة لمن سيتحمل المسؤولية. أن يتضمن أو تتضمن خططه برامج أيقاف دمار بيئتنا. وتخصيص الموارد لإيقاف التصحر الذي زحف إلى ثلث بلدنا.
ومحاربة الاحتباس الحراري الذي يعانيه العراق اكثر من أي بلد آخر. فصار المنخفض الموسمي الهندي الحراري يتجرأ على دخول العراق. ويجثم على صدورنا اشهر عديده في الصيف ولم يكن يجرأ على ذلك في الماضي. حيث تتصدى له الأحزمة الخضراء التي كانت تقف كالسد المنيع. أمام القبب الحرارية والعواصف الرملية حيث الهواء النقي صيفاً وشتاءاً. وحيث تهطل الأمطار وتنهمر فتنشج المزاريب لتسحق الجفاف الذي نتخوف منه في الحاضر.
لا تلمني إن أحببت الماضي فالحاضر بشع حتى الظلام في الماضي كان اجمل. فهو يحتضن العراق كما يقول السياب. رغم تلك هي جوانب متعدده من طقس العراق ومواسم العواصف الترابية التي تنذرنا بالتصحر.
كتبت هذا المقال على السليقة وبدون أي مصدر لذا أعتذر إن فاتتني بعض الملاحظات. لكن اهم شيئ في الموضوع هو دعوة المسؤولين مره اخرى للإسراع. بإنقاذ بيئتنا فهي تحتضر وتصيح هل من مغيث ومنقذ. وهي أيضاً تحذر من استمرار العبث بها. بقولها سأكويكم بناري صيفاً واملأ صدوركم وأعينكم بذرات الرمل صيفا وشتاء. فاحذروا بطشي وفكروا بأولادكم وأحفادكم إن لم تفكروا بأنفسكم.