الانهيار القادم: كيف تتحول الدول إلى صحراء مهملة بفعل فساد الطبقة السياسية؟
تتحول العديد من الدول العربية إلى صحراء مهملة بفعل فساد الطبقة السياسية. فهذه الطبقة لا تسعى إلا إلى السلطة والثروة، ولا تهتم بمصالح الشعب أو مستقبل الدولة. ; أن ما يجري في الوقت الحاضر يكون دليلاً على يجعلنا نتوقف ونراقب الاخطاء التي لوتمكن من تلافيها دون أن تتراكم من أجل عدم الانهيار.
ينعكس فساد الطبقة السياسية على جميع جوانب الحياة في الدولة، من الاقتصاد إلى التعليم إلى الأمن. فينخفض مستوى المعيشة، وتنتشر البطالة، وتتدهور الخدمات العامة. هذا الانعكاس يبدأ دورة من الاعلى الى الاسفل ويبدأ من تقزيم القاعدة فيكون الانهيار أسرع.
إن استمرار هذا الفساد سيؤدي إلى انهيار الدول العربية، وتحويلها إلى صحراء مهملة لا يُحْتَمَلُ العيش فيها. وهذا ما يجري اليوم في بلدان عربية تتبنى الافكار التي عفا عنها الزمن وتريد البقاء على الفكر القديم في أدارة السلطة.
الوطن ليس مجرد أرض، بل هو شعور وانتماء.
الوطن ليس مجرد أرض مجردة من أمور كثيرة مهمة، فالوطن احساس وضمير وقلب وشعور وانتماء وولاء. الوطن يتكون من الإنسان والموارد الطبيعية والمالية والموقع الجغرافي والمحتوى الوطني بفكرة جامعة قومية أو وطنية. يتحول هذا المحتوى إلى دولة أساسها مجتمع يختار سلطات تشرع وتراقب وتنفذ وتدير شؤون الدولة والمجتمع المالية والاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية بسياسة عامة بآلية برنامج حكومي وبرسم سياسات متخصصة تخططها الوزارات وتربطها بالسياسة العامة.
الدولة هي مجتمع يختار سلطات تدير شؤونه.
انهيار الدولة يبدأ بتهميش الإنسان وظلمه.
تسقط الدولة حين يهمش ويظلم الإنسان وتسلب حقوقه في ثروة وادارة البلد ضمن موقعه الذي حصل عليه وفق مؤهلاته. حين يفلس الإنسان تفلس الدولة وحين يكون عاطلاً فقيراً تكسل الدولة وتفقر وحين لا يعمل ولا ينتج ولا توفر له الدولة مقومات العمل ووسائل الانتاج تتحول الدولة الى صحراء مهملة تعتاش على المساعدات.
حين يفلس الإنسان تفلس الدولة.
العرب على رأس قائمة الدول المرشحة للانهيار.
لبنان افلست والبقية تأتي وقائمة الدول المرشحة تطول والعرب على رأس القائمة يتصدرون المرشحين بسخونة للافلاس. العراق والصومال وسوريا وليبيا وتونس واليمن والسبب هو الطبقات السياسية الحاكمة التي تسعى الى السلطة بشتى الوسائل ليس للحفاظ على الدولة واعادة بنائها ورعاية شعبها وادارة الموارد وصرفها لافضل استثمار وبسبب الصراع على السلطة او التوافق على غنائمها والتحول لادوات للعوامل الخارجية وتوظيف الخارجين على القانون وتاسيس المليشيات كعصابات تحمي الطبقة الحاكمة باسلحة اقوى من الجيش الوطني وصرف ميزانيات عالية على تنظيمات مسلحة مسخرة لحماية نظام الحكم السياسي وتسخير الجهلة والمتخلفين والبلطجية والمجرمين في هذه المجاميع وتدمير بيئة العمل والانتاج وتحويلها الى اوضاع غير قابلة للعيش والعمل.
الطبقات السياسية الحاكمة هي السبب الرئيسي للانهيار.
الصراع على السلطة والفساد يهدد مستقبل الدول العربية.
تحويل الأجهزة الأمنية لحماية الطبقة الحاكمة بدلًا من المجتمع.
تدمير بيئة العمل والانتاج يقود إلى الانهيار.
المحتوى:
حين يتحول الامن من امن مجتمع وحمايته الى امن طبقة سياسية حاكمة تنهار الدولة وتفلس.
الخاتمة:
إن مستقبل الدول العربية يهدده فساد الطبقات السياسية الحاكمة. إن عدم إعادة بناء الدولة على أسس جديدة قائمة على العدالة والمساواة والحرية سيؤدي إلى انهيارها وانهيار المجتمعات العربية بأكملها.
ملاحظات:
تم استخدام لغة واضحة ومباشرة.
تم تقسيم النص إلى فقرات قصيرة وسهلة القراءة.
تم استخدام العناوين الفرعية لتسهيل فهم النص.
تم التركيز على النقاط الرئيسية والابتعاد عن التفاصيل غير الضرورية.
تم استخدام أسلوب الإقناع لإثبات صحة وجهة النظر.
السيو:
تم استخدام الكلمات المفتاحية ذات الصلة بموضوع النص في العنوان والعناوين الفرعية والمحتوى.
تم استخدام وصف غني بالكلمات المفتاحية.
الهدف من النص:
إثارة الوعي بمخاطر فساد الطبقات السياسية الحاكمة على مستقبل الدول العربية.
حث الشعوب العربية على المطالبة بالتغيير.
الجمهور المستهدف:
الشباب العربي.
المثقفون العرب.
صناع القرار العرب.
الوطن ليس ارض مجردة من امور كثيرة مهمة فالوطن احساس وضمير وقلب وشعور
وانتماء وولاء ** الوطن بالانسان والموارد الطبيعية والمالية والموقع الجغرافي
والمحتوى الوطني بفكرة جامعة قومية او وطنية يتحول الى دولة اساسها مجتمع يختار
سلطات تشرع وتراقب وتنفذ وتدير شؤون الدولة والمجتمع المالية والاقتصادية
والامنية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية بسياسة عامة بآلية برنامج
حكومي وبرسم سياسات متخصصة تخططها الوزرارات وتربطتها بالسياسة العامة ** تسقط
الدولة حين يهمش ويظلم الانسان وتسلب حقوقه في ثروة وادارة البلد ضمن موقعه
الذي حصل عليه وفق مؤهلاته ** حين يفلس الانسان تفلس الدولة وحين يكون عاطلاً
فقيراً تكسل الدولة وتفقر وحين لا يعمل ولا ينتج ولا توفر له الدولة مقومات
العمل ووسائل الانتاج تتحول الدولة الى صحراء مهملة تعتاش على المساعدات **
لبنان افلست والبقية تأتي وقائمة الدول المرشحة تطول والعرب على رأس القائمة
يتصدرون المرشحين بسخونة للافلاس ** العراق والصومال وسوريا وليبيا وتونس
واليمن والسبب هو الطبقات السياسية الحاكمة التي تسعى الى السلطة بشتى الوسائل
ليس للحفاظ على الدولة واعادة بنائها ورعاية شعبها وادارة الموارد وصرفها لافضل
استثمار وبسبب الصراع على السلطة او التوافق على غنائمها والتحول لادوات
للعوامل الخارجية وتوظيف الخارجين على القانون وتاسيس المليشيات كعصابات تحمي
الطبقة الحاكمة باسلحة اقوى من الجيش الوطني وصرف ميزانيات عالية على تنظيمات
مسلحة مسخرة لحماية نظام الحكم السياسي وتسخير الجهلة والمتخلفين والبلطجية
والمجرمين في هذه المجاميع وتدمير بيئة العمل والانتاج وتحويلها الى اوضاع غير
قابلة للعيش والعمل ** حين يتحول الامن من امن مجتمع وحمايته الى امن طبقة
سياسية حاكمة تنهار الدولة وتفلس