كتبت هذا المقال في ذروة القتل المجاني الذي مورس في فترة حكومة عادل عبد المهدي ... بدلا من حل حقيقي تم الالتفاف على مطالب الثوار بسبب غياب الوعي السياسي والقيادة وارتفاع الظواهر الصوتية بين صفوف المتظاهرين التي احتسبت قادة للحراك ؟؟؟ تم الالتفاف على مطالب ثوار تشرين والاتيان برئيس مجلس وزراء مهزوز لا يجيد الا رد فعل خجول على التحديات التي تصاحب فترة توليه ؟ عزوف جهات( واعية) عن المشاركة بالانتخاب. أدت الى وصول برلمانيون يحتاجون الى صف لتعليمهم واجبات البرلماني ، وانغلاق سياسي لاسباب نفعية،و متاجرة بلقمة الفقير، وغياب كارثي للاخلاق، والانسانية ،وقرارات محكمة مبهمة تشوبها شبه انحياز . يبدوا انها تخدم توجهات سياسية معينة واحتمالات كبيرة للانزلاق لنزاع داخلي مسلح ... هكذا وصل بنا الحال بعد ثلاث سنين من المقال.........................................
دولة رئيس الوزراء اتعلم انت ام لا تعلم ؟؟؟؟؟
دولة رئيس الوزراء , اخاطبك ولم يمض على استشهاد ولدي في المعركة ضد الإرهاب أكثر من سنة,و بضعة ايام , وقد انضم ولدي الى ثلاثة من الأشقاء اعدموا من قبل النظام السابق , انا اعرف انك لا تعرف هذه المشاعر فلم يصبك, والكثير من زملائك شيئا من النظام السابق. ما تسموه معارضة هو رحلة استجمام في عواصم العالم ؟ المعارضون بقوا في الداخل, واكلوا تراب مخلوط بالطحين, ودفنوا ابنائهم واشقائهم,وتحملوا قصف اربعة قنابل نووية.انت لا تعرف كيف تتمزق وانت تدفن اخوك لوحدك وتعجز عن دفن اخويك الاخرين, ولا تعرف كم يمزقك الألم ,وانت تدفن فلذة كبدك الذي قتل في المعركة ضد داعش ؟ من اطلق النار على ولدي داعش هذا صحيح , ولكن السياسات الخاطئة التي انتهجها النظام هي التي سمحت لكل الكوارث ان تحدث في العراق ومنها تدمير المشروع الأمني ,واشاعة الفساد , والطائفية ,والشعبوية ,وتدمير الروح الوطنية, وكتابة دستور كسيح مفرق وتشريع قانون انتخاب مخارجه معلومة! هذه لا يمكن ان يصلحها واحد من الذين ارتكبوا هذه الخطايا وهو جنابكم الكريم . الا تدرك ذلك, ويدركه من حولك ؟ لماذا الاصرار الى الذهاب الى نهاية معلومة ,وهو الاقتتال الشيعي ؛ من سوف يقتل هم شباب شيعة , ولا يمكن لا حمق ان يتهمهم انهم بعثيون, ومن سوف يطلق النار شيعي ايضا,ولكنه سوف ينظم الى معسكر قتلة الحسين , ويلعنه التاريخ .ما سميته بإصلاحات تدلل على انعدام رؤيا, واستخفاف بعقول الأخرين , والحل( هو شخصية وطنية بحكومة انقاذ بإشراف اممي) يكون , واجبها هو ايقاف الدولة العميقة , ووقف هدر المال العام , والتحفظ على اموال كل المشاركين في الحكم منذ سقوط نظام البعث ,ومسائلتهم على قاعدة من اين لك هذا , واجراءات مالية حقيقية لوقف الانفاق في الرواتب المبالغة على منتسبي الدولة العميقة , ومن ثم تعديل الدستور, والذهاب الى انتخابات تمثيلية على دوائر متعددة او اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة . وتشكيل محاكم خاصة للفاسدين . , يمكن للمجلس التمثيلي انتخاب النظام الملائم وعرضه للاستفتاء العام , ومن يرغب ان يبقى اهلا وسهلا ومن يغادر فليغادر فقد شبعنا دم.