هل الضربة على المشروع النووي الإيراني تنهي المشكلة؟
بعد أن انتهى اجتماع السيد بايدن برئيس وزراء إسرائيل الذي نتج عنه تأكيد الولايات المتحدة على أمن إسرائيل، وتفوقها. هل الضربة على المشروع النووي الإيراني تنهي المشكلة. مع العمل على منع إيران من إنتاج سلاح نووي .رحل الرئيس الأمريكي إلى جدة وحظر مؤتمر لرؤساء دول خليجية وعربية.
المؤتمر أرسا توجه جديدا للعلاقة مع الدول العربية التي تقودها السعودية . استمع الرئيس بايدن للعرب الذين ما زالوا يحركون العالم من خلال الطاقة والموقع . كانت إيران حاضرة في المؤتمر من خلال
مناشدات بوقف تدخلها في سياسات جيرانها العرب. سياسات أيران المستفزة للعرب أدت فعلا إلى اعتراف بعض العرب بإسرائيل والى تقارب الكثير منهم مع إسرائيل .
بعد انتهاء القمة ب 48 ساعة بدأت الأخبار تتطاير من إيران التي بدأها السيد خرازي بالتأكيد على قدرة إيران على أمتلاك القدرة على صنع سلاح نووي، ولكنه أشار إن قرار السيد خامنئي لم يحصل بعد. بالمقابل رئيس أركان الجيش الٱسرائيلي اطلق تصريحات نارية حول الاستعداد للحرب مع إيران .
وبين كل هذه التصريحات لابد أن نتلمس جزء من الحقيقة ، وهي رفض إسرائيل التوقيع على أي اتفاق للحد من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط،. وهو ما يؤكد امتلاكها للسلاح النووي.
وتشير اقل التقديرات امتلاكها ل 80 رأس نووي ، ويرفعها البعض إلى 200 رأس نووي مع القدرة على تحميلها على صواريخ أريحا 2 ، وهو بمدى 1500كم أريحا 3.
وهو بمدى 3500كم مع القدرة على إطلاق صاروخ أريحا 2 من غواصات ولدالفين. وهذه القدرات تغطي كامل التراب الإيراني فضلاً على الأسطول من طائرات F16 المحورة لحمل سلاح نووي.
هل سوف تستخدم إسرائيل هذه القدرات لكي توجه ضربة بأسلحة تقليدية لتأخير المشروع النووي الإيراني .
اعتقد أن إسرائيل إن تجاوزت العقبة المهمة، وهي تموين الطائرات جوا بالوقود يمكنها توجيه ضربة واسعة لكامل المشروع النووي ! لكنها تدرك إن أي ضربة للمشروع النووي .لن توقفه تماما؟ ربما تؤخره لفترة زمنية ...
إذن ما المتاح أمام إسرائيل بعد الضربة، وما هو موقف الدول العربية في وضع جيوپلتكي مثل هذا .
ربما نتطرق لاحقا لمثل هذا الموضوع.