recent
أخبار ساخنة

القيادة من الخلف أسلوب عتيق؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

القيادة من الخلف أسلوب عتيق؟

إن أسلوب قيادة المشهد من الخلف لم تعد تنطلي على الجمهور العراق وهو أسلوب قديم! ويقاد كيفما يشاء وهذا ما نلمسه من ترشيح السيد السوداني. إن النظام السياسي الحالي ذهب زمن ترميمه.

القيادة من الخلف أسلوب عتيق؟

أعلن الإطار التنسيقي تسمية مرشحة السيد السوداني لتشكيل مجلس الوزراء. يبدو أن الإطار تعامل مع الأزمة السياسية من منظور الغنيمة، واستغلال الفرص المتاحة. بعد انسحاب الفائز. 

رغم أن المنطق يقول على الإطار ان يذهب لانتخابات مبكرة. الحكومة التي يمكن أن تتشكل حالة غريبة خارج أي مفهوم للديمقراطية. ان يشكل الخاسر بالانتخاب حكومة يستبعد منها من ربح الانتخاب. حالة بالتأكيد شاذة.

عملية ضخ جرعة منشطة للنظام السياسي الحالي لن تغير حقيقة ان النظام السياسي في مأزق مع شعب العراق. وهو يعاني مأزق داخلي كونه أسير لحزب فشل، و لثلاث دورات في إدارة البلاد. ومرة اخرى يقدم احد أعضائه لتولي المنصب. 

 السيد شياع رفضته ساحات التظاهر التشرينية في حينها و وهو استفتاء جماهيري إن كان لرأي الجماهير قيمة. للخروج من هذا المأزق يجب قيام نظام سياسي جديد على انقاض هذا النظام الفاشل المتخلف.

أثار ترشيح السيد السوداني عاصفة من الاستهزاء. 

عاصفة من الاستهزاء أثارت ترشيح السيد السوداني تسخر من رئيس وزراء قادم ما هو إلا قناع يختبئ وراءه السيد المالكي. في تصورهم أن أسلوب القيادة من الخلف ستنطلي على الجماهير رغم أنه مبدأ عتيق. 

حزب الدعوة الحزب الذي حكم العراق مباشرة لمدة 12 سنة دفع العراق الى حفرة لم يسبق لأي دولة أن انحدرت لها. حزب الدعوة التي تتكشف آليات وصوله للحكم؟ آليات لم يجرأ ميكافلي على استخدامها؟ لكنها استخدمت في العراق. 

عملية ترشيح رئيس وزراء ربما حق في الدول الديمقراطية للحزب الفائز. في العراق أصبحت امتياز للخاسر ولي ذراع حتى لمن ترشح داخل الإطار حيث البعض. الذي أدرك أن حضوضه في طهران ليست قوية. فرحل ليطلب العون من واشنطن التي كما يبدوا خيبة أمله أيضا .

ربما أرادت واشنطن أن تخبر العراقيين أن لا علاقة لها بمرشح الولائيين. وعلى العراق أن يعرف أن خياره الوحيد هو في الشارع الذي يذهب بكل النظام السياسي. مسار لن يؤدي إلا لكارثة. لأن ما يجري هو القيادة من الخلف وهو أسلوب عتيق.
google-playkhamsatmostaqltradent