هل هناك توافق أمريكي إيراني على حكومة السوداني؟
رغم كل الاتهامات الأمريكية لإيران بتصدير أسلحة لروسيا، وتوقف المباحثات في ڤيينا. فأن هناك ساحات أخرى نجد فيها توافق أمريكي إيراني ،واضح غير معلن!!! رغم وجود الحضر، والأساطيل التي تنتشر في كل المحيطات.
الولايات المتحدة تتجاهل تهريب ما يعادل 15000000 برميل نفط يوميا تباع بسعر اقل من سعر أوبك مما يساهم بتخفيف الضغط على الحليف الأوروبي .
من جانب أخر مساعدة وزير الخارجية الأمريكية ( غافيتو ) في كلمتها في منتدى Atlantic Concil تعيد تأكيد ما قاله الرئيس الأمريكي بايدن أمس! وتسمي روسيا والصين وإيران بالاسم مذكرة إياهم . ان الولايات المتحدة لن تترك الشرق الأوسط لهذه الدول.
إيران التي تواجه اضطرابات داخلية مقلقة ذات بعد دولي؟
فهمت إيران الرسالة جيدا منذ اطلقها الرئيس بايدن قبل شهر تقريبا، ويبدوا أنها قد قبلت أن تتشارك مع الولايات المتحدة في العراق .
اللقاء بين السفيرة الأمريكية والسيد السوداني طمأن السيدة السفيرة عن الاهتمامات الأمريكية بالعراق ، واللقاء الأخير بصحبة قائد قوات التحالف يؤشر لنا ان هناك تفاهم حول مستقبل التواجد الأجنبي بالعراق.
النصر الأمريكي الذي تم في لبنان علينا ان نفترض بسبب ترحيب حزب الله به... انه تم بموافقة ايران؟ ولابد أن ذلك شجع الولايات المتحدة ان تمارس نفس السياسة في العراق.
السؤال الأكبر ،،،،وماذا عن الديمقراطية بالعراق؟
هل نتوقع من السيد بايدن ان يتذكرها أم أن هناك ما هو اهم منها حاليا. لن تطول الاجابة فهذه الحكومة مع الغزل الأمريكي الإيراني لن تتأخر في الإجابة ... خصوصا ان سيكلوجية الانتقام من تشرين، وناشطيها تسكن كل الموالين لها.
بقلم الكاتب رياض البياتي.