recent
أخبار ساخنة

الحذر من إعداء مشروع تشرين؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

الحذر من إعداء مشروع تشرين؟ 

ما حدث أمس الأول من تشرين ٢٠٢٢ كان متوقعا. في عدة مقالات نبهت ناشطي تشرين الى الحذر من اعداء مشروع تشرين.

الحذر من إعداء مشروع تشرين؟

يبدوا ان البعض من المشاركين في الحراك لم يدرك ما هو المشروع! متصورا ان النزول الى الشارع، وافراغ الغضب على نظام (مكلف) يتفق العراقيين على فشله هو الهدف.

الثورات تقنيا لا تنهار بسبب قوة اعدائها، ولكنها تنهار لاسباب داخلية. انقسامات. نرجسية البعض من المشاركين. وهذه الامور طبيعية جدا. ثورات امريكا الجنوبية وفلسطين مثال لذلك. 

لماذا لم يتعظ ثوار تشرين من هذه التجارب المتاحة؟

لتستمر ثورتهم التي تميزت منذ البداية بظاهرتين ايجابيتين ،وهما زخم الجماهير. التي تواجدت في الشارع؛؛وسلوك همجي متوحش لرئيس السلطة التنفيذية خدم الحراك عندما صب الزيت على النار،واستخدم القوة المفرطة

طوال السنوات التي توقفت بها تشرين عجزت القوى الديمقراطية من الحرس القديم مع الاسف عن استلام زمام المبادرة ؟؟؟

برزت ظاهرة (الطشة) التي حاول البعض من الذين شاركوا بمظاهرات تشرين ان يرضوا بها نزعة الظهور. بدون امتلاك ملكات لغوية خطابية. او قدرات قيادية. في ظاهرة تلفت النظر، وفرت لهم منصات اعلامية فرصة الحديث باسم تشرين، والغرض كان اظهارهم بمظهر الساذج الذي يوزع الاتهامات بكل الاتجاهات. واظهرتهم بدون مشروع مركزي يتنقلون بين نظام البديل وسب السيد الحلبوسي والبرزاني.


هدف تشرين الذي انبثق من معاناة الشارع، هو شعار (اسقاط النظام السياسي) واستبداله بنظام سياسي ديمقراطي مدني وتبادل سلمي للسلطة مع حصر السلاح بالدولة حصرا ورفض التوافقات، والمحاصصة التي انتجت الفساد و اشاعة ثقافة نهب المال العام .وللوصول الى ذلك الهدف كان على حراك تشرين فرز الخنادق، وتحديد من هو عدو الحراك . هل هم الساسة المؤدلجين (اسلامويا) الذين شكلوا طبقة نفعية اقتصادية ارتبطت مصالحها بمشروع اقليمي لا يمكن تحت اي ظرف اللقاء معها .ام انها حركات دينية محلية تنتمي في الاصل الى مشروع وطني عراقي بصبغة وطنية محلية مثل التيار الصدري.



البعض من حراك تشرين الذي حاز  على رضا القوى التي تتقاطع معه ايدلوجيا.


قدم صورة باهته ربما متواطئة مع اعداء الحراك امس .بل تسبب بشق صفوف الحراك. ب انقسام ربما جرى التخطيط. له ليس بعيدا عن اجهزة حكومة الكاظمي.


رغم كل ذلك ما زلت اقول ان الحراك قادر على معالجة الأخطاء ، والمواصلة لتحقيق هدف اسقاط النظام، وخصوصا ان اليات الاسقاط السلمية ما زالت فاعلة ومؤثرة.

google-playkhamsatmostaqltradent