الحقيقة ديالى لن يخرج منها قائد؟
الحقيقة ان ديالى لن يخرج منها قائد لها ولن يتفق أهلها على رجل منهم فالكل ضد الكل والجميع يضمر الكراهية للجميع. انهم يكرهون من يتميز وينتقدون ويهمشوا التقليدي لان فيهم صفة كره الامتياز وتجاهل الكفء والتقليل من أهمية الخبير ويحاربوا من يعمل مجتهداً ويحقق منجزاً.
الحقيقة تتكرر والجميع يطاردون الوهم ويتبعونة منذ تسلق محافظ كان أعظم حلمه وظيفة بسيطة فطار بما غنم ببيع مشاريع موازنة سنة وباع موازنة سنة اخرى مقدماً. قبل إقرارها وترك خلفه شعاره المخادع بان دمائنا ليست رخيصة.
الذي خسر منصب وزير رشح له قاد حملة لإقالة محافظ بالاستجواب لمصلحة من جعله مخلب قط ثم حوله لكبش فداء وأضحيه على انقاض منصب! وعده بان يكون هو المحافظ فتلقفها منه وتركه للعنة التاريخ.
فاشترى منصب بثلاثة مليارات دينار وأخرجه منه آخر من ديالى أيضاً ولم يتمكن من استعادة ما صرفه من اجل المنصب. وذهب لمن باعه المنصب مطالباً بتعويضه بمنصب يستعيد به ما دفعه فتم ترشيحه. وهم يعلمون ان هناك من ديالى من يتربص بإسقاطه وهم كثر فسقط في الطريق الى الوزارة. وسقط معه ما يطالب به من أموال ضاعت عليه.
هكذا هم أشباه الرجال يتآمرون وتسقطهم مؤامرات غيرهم في تبادل السلوك السيئ.
فهم تجار الأصوات الساخنة ويقامرون بها على مائدة المناصب الباردة وهم هواة مضاربات وليسوا محترفين.
إنهم أصحاب عقول مركبة بشكل خاطئ تميل نحو الشر وتجافي الخير وتنصر الباطل وتخذل الحق لآنهم كالفيروسات يتحورون من اجل ضرر لبعضهم البعض وهو ضرر لآهلهم ومحافظتهم.
كان بياعي ودلالي المناصب أذكى منهم ولعبوا على تناقضاتهم وخلافاتهم فتاجر السجائر يبيع الدخان فكيف لا يبيعهم وهو يعرف انهم اكثر ضرر من الدخان على رئة ديالى وآهلها.