نهب أمانات الضرائب جبل جليد لم يظهر منه الا ثلثه.
قضايا عن جبل جليد لم يظهر منه الا تلثه في قضية نهب أمانات الضرائب بعد أن رحل السيد الكاظمي الذي قاد مرحلة التسويف التي استمرت سنتين لامتصاص حراك تشرين ونجح به. موضوع سوف نتناوله لاحقا.
عثرة غير متوقعة في مرحلة حرجة؛ وهذا يحدث أحياناً. طفي جبل جليد، تصرف السيد وزير النفط وزير المالية وكالة في حكومة السيد الكاظمي بدافع ذاتي أو للانتقام من الذين يتهمون بالفساد؟ بفضح هذه الفضيحة ليكشف لنا احد حرامية علي بابا. فضيحة اطلق عليها جزافا فضيحة القرن؟ فريدة زمانها.
متناسين أن جبل الجليد ثلثي حجمه تحت الماء؟ مع ذلك احتسبت هذه القضية لحكومة الكاظمي شئنا أم أبينا .... وهو ما أغاض الإطار الذي وجه كل إعلامه لإظهار الكاظمي وكابينة شركاء في الفضيحة هذا ليس غريبا في جو العراق السياسي الموبوء .
رحل السيد الكاظمي ،و انتهى عهده؟ ومسك السيد السوداني الحكم . بغض النظر عن برنامج الحكومة الذي يبدوا انه برنامج إنشائي كسيح لا أليات لتنفيذه اكثر مما هو برنامج علمي للتغيير...
أمامه فضيحة نهب الأمانات ...كيف يتصرف حيالها ؟
وهي فضيحة تحوم حول كل الطبقة السياسية بدون استثناء ، والسيد السوداني لكي يثبت لنا انه محايد يبحث عن الحقيقة عليه أن يشكل لجنة تحقيقية معروفة بالحياد تمارس تحقيقا شفافا علنيا. لم يعد هناك سرا لكي يخفى، وحتى مفهوم السرقة لم يعد الكثير من الساسة يخجل منه .
إنها العقبة الاولى التي يجب أن يقنعنا انه تعامل معها لمصلحة الشعب. نحن ندرك أن الملفات التي تحدث بها الاطاريون ما هي إلا لافتات سياسية من المتعذر تنفيذها. بكابينة سياسية حزبية ولائية مثل هذه.