recent
أخبار ساخنة

المتساقطون من فوق الصراط على أعقابهم.

Site Administration
الصفحة الرئيسية

المتساقطون من فوق الصراط على أعقابهم.

لا" غرابة ان ترى المتساقطون على طريق القيم والمبادئ، لتراث الفكر الإنساني، ابطالا" محررين بين ليلة وضحاها. يستلزم من الشعوب الانحناء لتضحياتهم، وان ترفع لهم القبعة، عرفان لهم على مكرهم وخداعهم، كأن المتتبع والمراقب للأحداث قد" نسي ان المارد القادم المتقوي على شعبه، ماهو إلا" احد المواد الخام من مصانع تدوير النفايات واعادت تصنيفها، حسب حاجة سوق النخاسة السياسي، او من تدفع به حاجة التأمر على الشعوب لمهمة ادارة الحياة السياسية بالوكالة...!!

معارضون... بالامس بين ثنايا الأزقة البائسة وأسفار الجوع والشقاء، قادة اليوم للحاضر  والمستقبل، طلاب" ( سلطة ) على مسرح الإجرام، لزعزعة استقرار الدول ونهب خيراتها، كما تراه عيون الشعوب المضطهدة، جنود ذوي بأس في عالم الفوضى الخلاقة، فرسان على جياد التكليف بالنيابة للعبث بمقدرات البلدان،  ولو" كلفهم ذلك حرق الأخضر واليابس، بيادق على رقعة الشطرنج، من اجل ملكهم المفدى، لأسقاط كل ماهو" جميل في حياة البشرية..!

مجلة شهربان الألكترونية- SHAHARBAN MAGAZINE

المتساقطون من فوق الصراط على أعقابهم.

انها واقعة الطف المتجددة في ذاكرة آكلي لحوم البشر على اعتاب القرن الواحد والعشرين..!!

لقد اثبتت الوقائع على الارض، ان" حماة المشروع الامريكي...هم" من نفس يدة الفأس المصنوع من الخشب، الذي ارتضى ان يكون قبضة للفأس ليقطع  أوصال أخواته من الأخشاب في عوالم الغابات دون اكتراث وحسرة...وهم" القائمون على حفظ وفتح الطرقات امام القادم من خلف البحار، لبسط النفوذ والسيطرة، وتحقيق أهدافه في المنطقة، وتدمير كل العوائق، وإزاحتها من خارطة الوجود السياسي والإنساني، فاجتمع الفرقاء من اجل هذه الاهداف، فسال" لعاب المتردية والنطيحة وضعفاء النفوس والمتساقطون في وحل الهزيمة النفسية، يتقدمون الركب والصفوف، تدفعهم عوائق الولاء وحب الوطن والضغينة المبيته، من اجل جني المال او (سلطة ) ولو على كرسي فاقد لأحد أرجله الأربعة، دون النظر الى ماسيلحق الامة وتاريخها من دمار لماضيها المشرق والنهوض بحاضرها الى المستقل..

لقد تناست هذة؛ الجموع ان أعداء الامة لايقاتلوننا إلا من وراء جدر، وان جدارهم الظاهر للعيان سيأكله الطوفان مع اول قطرة مطر، وستأخذ المياة  امالهم الى اقرب مستودع للصرف الصحي...!!!!!

لم تكترث جموع العابثين من التحذيرات، فهرولت الى حضن امريكا الدافئ، بعد ان حجبت عن احاسيسهم، ان الحرية والأمان في كنف الفوضى والعصيان، وتلافى الاحبة لتحقيق الاهداف، من انتقام وحقد دفين اغرق البلاد بالدماء والخراب، تحت رآية البيت الابيض، بين مصلحة للنهب والسلب، وتخادم للمشروع الواعد، لقد" غابت عن اعين الغوغاء، ان؛ امريكا ليست جمعية خيرية او منظمة للتنمية المستدامة، تفتح الخزائن والمأوى دون مقابل، فاستدرجهم الشيطان وغيب عن عقولهم، اجرام ومجازر امريكا وخداعها المتأصل في ثقافتها لقنص الشعوب، وبراعة الإيقاع بفرائسها وإتقانها في إسقاط الرموز في اعين الشعوب...!

رب سائل يسأل.. متى؛ أصبحت امريكا تؤمن حد الثمالة بحقوق الانسان وحق الشعوب في الحرية وتقرير المصير، ؟؟

ألم؛ تبني بيتها الأسود على جماجم الهنود الحمر..!!

هل" نسي المحررون الجدد، فعل امريكا في هيروشيما او ناكزاك، او من اغتصاب نصف مليون فيتنامية قبل هروبهم.؟؟

عجبا" كيف؛ ذهبت هذه الصور عن ذاكرة الفكر الإنساني. ؟؟

فأصبحت امريكا في لمح البصر، الفنار الذي ترسي عليه سفن الحرية والتحرير .!!

من حق اي مولود من رحم الفكر السياسي الاسلامي، ولايعنية الأيادي المتسخة التي ارتضت ان تكون وليدة" من رحم الفوضى الخلاقة لتشارك، او تساهم في خارطة طريق لما جرى للمنطقة من ويلات ومأسي  تسلط فيها رعاة البقر على أمة رفدت الإنسانية بالعلوم والمعرفة، لأكثر من ١٤ قرن من الزمن..

ان".. يتسائل !!؟

أين" انتم من ادبيات الامس، التي اثقلت كاهل المكتبات، وأخذت المواعظ منا الوقت الكثير، ان الغرب صنيعة الماسونية العالمية، وأنهم يبحثون عن حملة إسقاط القرآن من نفوس المسلمين، وان" شاغل البحث الغربي عن فاتح بيت المقدس وقلاع قيصر الروم والفرس، وفاتح حصون خيبر.؟؟

هل؛ رحلت تلك الادبيات الى عرين فرسان الهيكل؟؟

مقابل سلطة زائلة او عرض دنيوي او مال مسروق ؟؟

ام .. أن" عمى البصيرة المركب خلف نظارات سوداء حالت الرؤيا دون معرفة النتائج، او... انه الحول السياسي امام ورقة لنكولن الزرقاء، قد أزاح عن البعض الطهر الكاذب..!!

لقد اكتسحت افاعيل البعض منكم، كل" فعل شائن سطرته كتابة التاريخ، حتى ابن ذي الجوشن ليستحي من فعالكم، فأنه قتل رجل بأمة، اما انتم قتلتم أمة برجل، ماذا؛ جنى فرسان المعبد ورهط من النفوس المريضة من" فتح ثغور المسلمين وتسليم مفاتيح المدن للمستعمر الغازي من وراء البحار، غير الخيبة والخسران، وندم البعض منكم كما أقر بذلك على لسانة امام الملئ، او خلف الأبواب المغلقة، ام أنكم امتداد لابن العلقمي، الذي سلم مفاتيح بغداد" أيقونة الرشيد للغازي المغولي...!!؟

لقد قصرتم عمر الفكر السياسي الاسلامي الافتراضي من حيث المبدأ، لتكون صفحاته رمال تحركها اصابع كوندليزا رايس، لتلحق الضرر المحدق بالأمة.

قاعدة العدالة الاجتماعية، والإسلام هو الحل سقطت وفقدت هويتها مع سلوكيات مفكري الاسلام السياسي، وانزوت كل فعاليات الاسلاميين تحث الخطى والهزيمة، فوق رفوف المكتبات، لتعلن استسلامها امام التحديات، وان المشروع الاسلامي إنشائي كتبته انامل لاتفقه فن الواقع ومجريات الصراع على الارض، وان الفرنجة شربو نخب النصر على أطلال مدننا المدمرة..!

لقد ثبت بما لايقبل الشك، ان" الفضاء الوطني، اقرب لواقع البلاد الاسلامية، بدل فلسفة اختلف فيها الاسلاميين في تركيبة بناءها.!

عدت بالذاكرة عن حكاية من صناع القرار او من هم خلف الستار، عندما ذهبوا الى حكيم لأرشادهم في كيفية إخراج رأس الثور من الجرة، فقال لهم؛ سهلة.. اذبحو الثور، فذبحوه فقال الآن" اكسرو الجرة حتى تخرجو رأس الثور ...!

كان الحكيم جالس في البلاط البيضاوي... وذبح الثور أضحية لأعيادهم، وترك الجسد تنهش به ضباع دول الجوار .....!!!

يالاحماقة من وثق بكم بعد ان أيقن ان أفعالكم لاتمرر دون ان يصادق عليها حكيم يقطن واشنطن.....!!!!!

google-playkhamsatmostaqltradent