recent
أخبار ساخنة

هروب الدولار محمل على نعش دول الحصار!.

Site Administration
الصفحة الرئيسية

هروب الدولار محمل على نعش دول الحصار!. 

قصة هروب الدولار في العراق وهو محمل على نعش دول الحصار . العراق لا يمثل في حركة الصراع الدولي" سوى أنه بقره حلوب لمصادر الطاقة، مقابل حفنة من الدولارات، ليسد القطيع رمقة من شغف العيش وضغط الحياة، لكن الراعي استأثر لنفسه ماتنتجه الحقول دون اكتراث لحاجات القطيع.

تبادر القادة العظام أمام الإعلام، ان" الدولار يعاني التهريب! ينسلخ من محفظة البنوك في ساعات الليل المظلمة؟ الى حيث وجهته! من دون أن تلمسه الأيادي المتوضئة، او ان تساهم له في فتح الطريق... لقد" أخذ الدولار على عاتقه من وازع الضمير الحي، لصرخات الأمة التي تعاني الحصار، فكان لها ما أرادت ليلا" او في نهار…!

بعد غفلة من الزمن، تغابت أمريكا عن قصد أو دون ذلك، ان"عملتها من الدولار تتسلل الى دول الحصار، كأن عيون مجساتها وأقمارها نائمة، حتى" استفاقت مع قرع أجراس الكنائس، لتنذر الإدارة الأمريكية بما حصل…!

هكذا تستخف أمريكا بعقول الشعوب التي ارتضت أن تأكل مما يأكل القطيع وتنام في حضائرها…!

هروب الدولار محمل على نعش دول الحصار!.

أدارة الأزمات والتخادم بين الدول.

إدارة الأزمات والتخادم بين الدول، لن تخرج من باب البيت الأبيض… وإن أرادت الهروب من الشباك، ستعاد الى منطقة الخروج المحددة. وقد… تحملها بعض الركلات والكدمات وهي" في طريق العودة، فالكلاب التي تحرس البيت الأبيض كثر، وتتكلم جميع اللغات...!

لو عدنا الى عقلية السلطة" القادمة بالعلب المستوردة من كنتاكي وماكدونالدز، سنجدها فاقده بشكل يثير الريبة وحفيظة ذوي الاختصاص في إدارة الدول، لاستكانتها الى مصادر الدخل الريعي ومن واردات النفط حصرا".

لكن بعد الفحص والتتبع، تبين أن العقول التي شكلت السلطة بعد عام ٢٠٠٣. مازالت تعاني مرحلة الإطار الأيديولوجي الذي عفا عليه الزمن بعد نفاذ مدته للاستهلاك البشري. فتاريخ إنتاجه كان أيام فتاوى الاستبراء من البول والنجاسات، ومدد الحيض والنفاس...

الديمقراطية والحكم المدني محرمة في أساسيات الفكر السياسي للوعاظ الجدد. فكان الرابط الذي يحدد مفهوم العلاقة بين السياسة وبناء مؤسسات الدولة العصرية! وبين ربطها بمصلحة الدين او المذهب سقوط فاضح لتقاطع الديمقراطية مع الدين أصلا".

رغم أن متبنيات الدين الحنيف. قادرة" على بناء دولة عصرية لمختلف الأزمان والأماكن. لكن المذهب يعتنى برؤية فقهاء المذهب وهو" في محل الخطأ" والصواب سيان. (من مقال هروب الدولار وهو محمل على نعش لانقاذ دول الطوق المعرضة الى الحصار).

هروب الدولار والوسائل التي تؤدي للوصول الى الأهداف.

أن الوسائل التي تؤدي للوصول الى الأهداف" توقفت عند مفهوم الطرق البدائية القديمة. ولم تغادر الى مرحلة البناء والاستثمار المعاصر، لأن مدركات المعرفة والفهم تستقي من أدبيات الصور القديمة الشيء الكثير. فغادرنا الدولار عبر الحدود، إيمان منه بنظرية الاقتصاد الحر، ولم يكن على دراية انه مهرب... ليضع رعاة البقر في مقتله....!

ليتدارك البيت البيضاوي ما جرى وقد صدقنا وهو الكذوب…!

على ضوء الفكر المؤدلج لمفهوم الأمة"… كان الصراع القديم المتجدد يدور في النفس البشرية بين تفاعلات احتياجات الأمة مخافة الضياع والزوال، وبين حاجة الأوطان. فاجتهدت أيادي صناع القرار على ترصين حاجة الأمة. مقدمة على حاجة الوطن، فالكل" وفق رؤيا مراجع الفكر الأيديولوجي مقدم على الجزء"... 

فكان الجهاد المقدس على تهريب الدولار، فالجزء وما يملك مرهون بوجود الكل. فأصبحت السرقة شريعة تبيحها المحذورات، كما سرق له أخ من قبل، وثقافة يتداولها الناس. من مبدأ {لا قبًل لنا بطالوت وجنوده} من منع السراق ونهب المال العام. وان يكون حشرنا مع السراق عيد، رآية يرفعها حتى عمال النفايات عند أداء مهمته في جمع الأزبال…!

النظام السياسي الحالي والسقوط في معركة التكليف.

لقد سقط القادمون الجدد سقوط مدوي في معركة التكليف وتكسرت مقومات أحلامهم أمام ظروف صنعت لهم أو من أتى بهم…! النظام السياسي الحالي عبارة عن زائدة دودية ملتهبة، تأن من المها حضيرة الوطن، متى ما استأصلت بمشرط الجراح ... بدأ الجسد بالتعافي وغادرته الآلام.!

لذلك ستبقى الشعوب مكبلة بالأزمات، انه" التخادم من سحق بلدان الطوق. الذي يشكل نهوضها ضرر للمدللة إسرائيل ومن تخادم من اجل بقائها سرطان في الجسد، وسيبقى الدينار يعلق أذيال الهزيمة أمام الدولار في مضمار فورملا(١)... حتى يصل الدولار عند خط النهاية، ومازال الدينار انقطعت أنفاسه مابعد خط الشروع ...!

لن تستطيع أعتى القوى من إيقاف التهريب وهدر الأموال، أنها" متلازمة البقاء في السلطة وتأمين مرتكزات الدفاع المقدس عن ( بيت المقدس) بين أزقة حلب وصنعاء...!

استوقفتني" حكاية فرح الحمار حينما ربطوه في إسطبل الحصان، فأكل من معلف الجواد ولبس سرجه وتقلد مشيته! ثم" أراد أن يظهر فرحه، نهق ولم يصهل...!

هكذا ... هي دورة حياة الشعوب، بعد  ان جعلتها الحمير أضحوكة في معالف الجياد…!!!!!!!!! مع هروب الدولار حين تراه محمل الى دول الحصار يؤدي الى نعش السقوط.





google-playkhamsatmostaqltradent