recent
أخبار ساخنة

المعادلة الصفرية بين السلاح والسلطة ومن لا تملك؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

المعادلة الصفرية بين السلاح والسلطة ومن لا تملك؟

وتستمر المعادلة الصفرية بين فئة تملك السلاح والسلطة ومن فئة لا تملك اي شئ فحتى الذين يرفعون شكواهم الى السماء هناك من يمنع وصولها. ففي وقت من الاوقات كانت داعش منفذ للافلات من العقاب لمن يقتلون وهناك من يعفيهم من الدم والادانة بذريعة الارهاب مع ان جرائمهم هي الارهاب بعينه.

وفي وقت من الاوقات كانت المليشيات ضمن توازن قوى ان اختل توازنها طغى طرف على آخر حسب نظرية توازن القتل. ولانهم اعلنوا النصر على داعش وحملوا الفئة الضعيفة منة الدفاع عن الارض والعرض واعفوها من المطالبة بامتلاك السلاح للدفاع عن نفسها لغياب المبرر.

تكالب الدول على العراق لانه خزان الدولار.

المعادلة الصفرية بين السلاح والسلطة ومن لا تملك؟

ولان القوة لا تكون شرعية الا بوجود قوة تقابلها ولا مبرر لوجودها بغياب قوة كانت تتحجج بها فكانت عمليات اغتيال هنا وهناك يعلن عن ان بقايا داعش وخلاياها النائمة وبقية حواضن لفتح منافذ للمنفذين للافلات من العقاب بغطاء داعش.

وعندما تكون داعش موجودة وباعتراف رسمي فان المستهدف بالقتل يعود ليطالب بالحماية وامتلاك سلاح شرعي فيتنبهوا للخلل ويعلنوا ان هناك قوة شرعية مهمتها الدفاع عن المستضعفين وان الفئة المسلحة اكتسبت شرعية دائمة من حرب لم تزل مستمرة على الارهاب.

جرائم قتل الفئة الضعيفة والعزل من السلاح.

ولكن جرائم قتل الفئة الضعيفة والعزل من السلاح تقع في مناطق لا يمكن تغطيتها بغطاء داعش ولا بالحرب على الارهاب فالواقع صاعد من الادلة ضد الفئة المسلحة لدرجة الادانة فلابد من غطاء آخر فقد سقطت كل الاغطية.

فكان اسلوب انحراف القضية بحروب جانبية بين المتصارعين على السلطة والمصالح والاصوات الانتخابية وصراع بين ( المهربجية ) فغطى غسيلهم القذر على الجريمة.

ولتكثيف الاغطية تحضر وفود لا لمساندة الفئة الضعيفة ولا لمواساة ذوي الضحايا وانصاف الضحيية ولكن لفتح منافذ واسعة لافلات الجناة من العقاب ولاسناد طرف على طرف ولخلق ازمات تاكل ازمة وتشرب الدم المراق.

ويمر الوقت وتسكت اصوات الشجب والاستنكار ويعود اصحاب المصالح لجني مصالحهم ويصل من ركب الموجة الى مبتغاه وكسب من جاء لدعم طرف تحالف قادم لانتخابات قادمة.

ويفلت الجناة من العقاب ويتنفس من في السلطة الصعداء ويعودوا لمكاتبهم ومصالحهم التي تهددت بالازمة الجريمة.

وينسى شعب افضل ما به نسيان الاهوال بعد ايام وتغسل الشوارع والحقول من دماء ارواح صعدت الى السماء ولم تجد من تشكي له في زحام تهريج وصراخ فوضوي لا يجد منفذ لايصال صوته ولكن للمجرين الف منفذ للافلات من العقاب ومئات الساسة القادرين على تحويل الازمة والجريمة الى فرص مصالح قادمة.

فكم من جرائم ارتكبت تحت اغطية متعددة قديمة واغطية جديدة ولا عزاء لديالى.

google-playkhamsatmostaqltradent