recent
أخبار ساخنة

سعدي عبد الكريم: أيقونة عراقية تجمع بين النقد والشعر والكتابة المسرحية.

Site Administration
الصفحة الرئيسية

سعدي عبد الكريم: أيقونة عراقية تجمع بين النقد والشعر والكتابة المسرحية.

بقلم الباحث موفق الربيعي.

وُلِد الأديب والناقد العراقي سعدي عبد الكريم في بغداد، مدينة الحرية، عام 1955. نشأ وسط مجتمع بغدادي أصيل وتدرج تعليميًا في مدارس الحرية ثم أكمل دراسته الجامعية في بغداد، ليستقي من محيطه البغدادي الغني بالثقافة والفن. لقد ساهمت هذه الخلفية الثقافية في تشكيل رؤيته الأدبية والنقدية، حيث أصبح سعدي رمزًا إبداعيًا شامخًا في مجال الأدب والمسرح والنقد، وامتدت شهرته إلى المحافل الأدبية والفنية العراقية والعربية والعالمية.

ولدَ الناقد والسينارست والشاعر (سعدي عبد الكريم) في مدينة الحرية ، تلك المدينة الحالمة التي مالت بقامتها السامقة على جدران بيوتها القديمة، وكأنها ترسم معالم التعب والفقر والجمال، ولأنها مدينة مزدانة بوجوه أبناءها النجباء، ومتّشحة بملامح الكبرياء، فقد أناخت بقامتها الباسقة التي تشبه فارعات النَّخل على مشارف كرخ بغداد، لتحكي قصة ذلك النبل الهائم بعشق العراق. 

سعدي عبد الكريم: أيقونة عراقية تجمع بين النقد والشعر والكتابة المسرحية.
سعدي عبد الكريم: أيقونة عراقية تجمع بين النقد والشعر والكتابة المسرحية.


احتضنته تلك المدينة الغافية على بساط حريري من أحلامه المؤجلة، لكن الهزيع الأخير لم يمهله مُتسعاً، فرسم له طريقه صوب الغربة أحيانا خارج وطنه، وأحيانا عاش غربة داخل الوطن، لينحسر ذلك الأتساع ، كانت دموعه التي تشبه لون النَّدى تتساقط من الفردوس على العراق، دمع تناثر من محاجر النقاء، وارتقى الى السماء. 

أنها دموع تشبه قطرات الندى المجبول بشذا ألهي مطرز بالوفاء والنبل، انه يعشق الوطن، حدّ انه كان في غربته يحلم بأن يُقبَّل ترابه، ويستنشق عبقه الزكي الذي يمتد في عمق التاريخ، كانت حكايته مع الوطن، حكاية العشق الأبدي ، فكانت رحلته في الحياة طوال ستين عاما حافلة بالمنجز الإبداعي الثرّ، والمُشعّة بنبض دقات قلبه الذي يسكن فيه العراق.

الرحلة التعليمية وأثرها في تكوينه الأدبي.

نشأ سعدي عبد الكريم بين أسرة بغدادية مثقفة، حيث كانت مكتبته العائلية غنية بكتب الأدب والتراث، مما أثر فيه منذ الصغر. درس في معهد الفنون الجميلة وحصل على دبلوم في فن المسرح، ثم دبلوم في اللغة العربية من معهد المعلمين العالي. أكمل دراسته في كلية التربية بالجامعة المستنصرية، مما أسس خلفية أدبية صلبة زودته بأدوات الكتابة والنقد.

عاش طفولته الهادئة في مدينة الحرية، وتعلَّم في مدارسها الابتدائية ، ثم انتقل الى الدراسة في إعدادية الكاظمية، ثم أكمل بعدها دراسته العليا ، عاش في كنف أسرة بغدادية ، تأصلت جذورها في كرخ بغداد ، ففتح عينيه وهو أمام مكتبة عامرة بأمهات الكتب في بيت أبيه القديم الذي يتوسط إحدى أزقة مدينة الحرية. ساعدته القراءات المبكرة في اكتشاف عوالم صاغت شخصيته التدوينية فيما بعد ككاتب مسرحي وسينارست وشاعر.

إبداعات سعدي عبد الكريم في النقد والمسرح والشعر.

يمتلك سعدي عبد الكريم مسيرة حافلة بالعطاء الأدبي، إذ لم يكتفِ بكتابة الشعر، بل امتدت مساهماته إلى النقد المسرحي، الكتابة المسرحية، وكتابة القصة والرواية. تأثر منذ صغره بأخيه الأكبر، الدكتور ثامر عبد الكريم، الذي كان له دور كبير في صقل موهبته الأدبية وتوجيهه نحو بناء أسلوبه الخاص في الكتابة. 

تميز قلمه بإيقاع شعري ونقدي فريد، حيث كتب نصوصًا مسرحية عدة، وبعضها حصل على جوائز عراقية وعربية ودولية، ومنها مسرحية "لو ترك القطا لنام"، و"البعد الآخر للضوء".

الشهادات والعضويات المهنية

حصل سعدي عبد الكريم على شهادات عديدة أسهمت في تعميق مهارته النقدية والأدبية، من ضمنها:

  • دبلوم فن المسرح من معهد الفنون الجميلة
  • دبلوم اللغة العربية من معهد المعلمين العالي
  • بكالوريوس في الفنون من كلية التربية بالجامعة المستنصرية
  • دكتوراه من جامعة ستراتفورد

يشغل سعدي عضويات عديدة في مؤسسات أدبية وفنية، منها اتحاد الكتاب والأدباء العراقيين، ونقابة الفنانين العراقيين، واتحاد الأدباء العالمي. كما تولى رئاسة اللجنة الاستشارية الأدبية والثقافية في مؤسسة "معارج الفكر" بألمانيا، وكان له دور في التحكيم في مسابقات مسرحية وأدبية دولية.

جوائز وتكريمات محلية وعالمية

حصل سعدي عبد الكريم على العديد من الجوائز والتكريمات، تقديرًا لإبداعه الفني والأدبي، منها:

  • الجائزة الأولى عن مسرحية "اللافتة" كأفضل نص مسرحي في مهرجان مسرح الشباب الأول، العراق 1974.
  • درع الإبداع العالمي للآداب
  • وسام الثقافة والآداب العالمي من اتحاد الأدباء الدولي
  • الجائزة العالمية الأولى عن مسرحية "ذاكرة الظلم" في أمريكا
  • - حصل على الجائزة الأولى عن مسرحية (التحليق الآخر) في مهرجان مؤسسة النور للثقافة والآداب والفنون في – السويد. 
  • - حصل على درع الإبداع العالمي للآداب. 
  • - حصل على درع الفنانين المسرحيين العراقيين الرواد. 
  • - حصل على درع الإبداع العالمي / عن مجمل دراساته النقدية من مؤسسة الإبداع العربي. 
  • - حصل على وسام الإبداع للآداب عن ديوانه (التسلل الى الجنة) من ملتقى الآداب. 
  • - حصل على الجائزة العالمية الأولى عن مسرحية (لو ترك القطا لنام) في المسابقة العالمية للنص المسرحي الحسيني / كربلاء المقدسة.  
  • - حصل على الجائزة العالمية الأولى عن مسرحية (ذاكرة الظلم) في المسابقة العالمية للمؤسسة الأدبية العالمية في أمريكا ودول المهجر. 
  • - حصل على الجائزة العالمية لأولى عن مسرحية (بعد الزوال .. بتوقيت الشهادة) في المسابقة العالمية لمسرح الطفل / عن مؤسسة رعاية الأطفال/ العراق. 
  • - حصل على الجائزة الأولى عن نص مسرحية (أُخرج من قبره متأخراً) في مهرجان المسرح العالمي/بغداد. 
  • - حصل على الجائزة الثانية عن سيناريو فيلم (صبرية) في مهرجان السينما العالمية الرابع. 
  • - حصل على الجائزة الثالثة عن مسرحية (ذاكرة الأسى البغدادية) في مهرجان المسرح العالمي المنعقد في بغداد.
  • - حاصل على الجائزة الثالثة عن نص مسرحية (البعد الآخر للضوء) في مسابقة منف/ القاهرة.
  • - حصل على الجائزة الأولى عن كتابه النقدي (دراسات نقدية.. في المسرح الشعر، والقصة) من الدار العربية للآداب والثقافة. 
  • - حصل على درع الإعلام والصحافة / عن دراساته النقدية في مجال الإعلام. 

أعماله في الدراما التلفزيونية

كتب سعدي عبد الكريم عدة مسلسلات تلفزيونية لاقت انتشارًا واسعًا، منها:

  • مسلسل "أرق الرشيد" إنتاج شركة الخليج.
  • مسلسل "عجلان .. في مدينة الغرائب" إنتاج شركة النمور.
  • مسلسل "غربة وطن" إخراج جلال كامل، إنتاج قناة العراقية الفضائية.

صدرت له العديد من الكتب التخصصية في النقد الأدبي أهمها:

  • - الكتاب النقدي (البثّ الحسي والفكري فس ومضات الشاعر العراقي يحيى السماوي) الصادر عن دار تموز/دمشق.
  • - الكتاب النقدي (أيقونات مسرحية عراقية) عن دار كلكامش للنشر.
  • - الكتاب النقدي (مساقط الضوء) صدر عن منشورات اتحاد الكتاب والأدباء في العراق.
  • - الكتاب النقدي (الاحتجاج في قصيدة النثر المعاصرة) صدر عن دار الورشة للنشر.
  • - الكتاب النقدي (سيميائية النصّ المسرحي) تحت الطبع.
  • - الكتاب النقدي (قاسم مطرود.. الكاتب المسرحي المغاير.

صدرت له العديد من دواوين الشعر، أهمها:

  • ديوان "التسلل إلى الجنة" عن دار جان للنشر في ألمانيا
  • ديوان "الملائكة تهبط في بغداد" عن دار المتن للنشر
  • ديوان (الإفاقة المتأخرة) عن اتحاد الصحفيين. 
  • ديوان ( الحب .. يأتي متأخرا). 
  • ديوان (صور سداسية الأبعاد).
  • ديوان (تأملات عبد الله النادر) تحت الطبع.

صدرت له مسرحيات مطبوعة عديدة أهمها:

  • - مسرحية (لو ترك القطا لنام) دار جان  
  • - مسرحية (البعد الآخر للضوء) صدرت عن دار حروف/القاهرة
  • - مسرحية (اخرج من قبره متأخرا) صدرت عن منشورات مؤسسة السينما والمسرح/ العراق.  
عرضت له العديد من النصوص المسرحية من تأليفه في العديد من المسارح العراقية، والعربية، والعالمية من اخراج كبار المخرجين، ومن فرق مسرحية عديدة أهمها:
  • - الفرقة الوطنية العراقية للتمثيل عرضت له مسرحية (لو ترك القطا لنام) من على خشبة المسرح الوطني في بغداد، اخراج منير راضي.
  • - فرقة فرسان المسرح المصرية عرضت له مسرحية (شرف الكلمة) إخراج الدكتور عمرو دوارة، عرضت على خشبة المسرح الوطني في بغداد.
  • - فرقة السماوة عرضت له نص مسرحية (بتوقيت الشهادة) اخراج علي جميل.
  • - فرقة مسرح الناصرية عرضت له نص مسرحية (التضاد) اخراج احمد حسان.
عرضت له فرق المحافظات العراقية والدول العربية العديد من نصوصه المسرحية. 

له تحت الطبع العديد من الكتب النقدية والأدبية، والدواوين الشعرية، والمجاميع القصصية، وروايتين عن (الحبّ .. والحرب).

  • - انتهى من من كتابة المسلسل التلفزيوني (أزمنة الضوء). 
  • وله أيضا. تحت الانجاز الكتاب النقدي (الغائية الجمالية في توظيف الرمز داخل بنية النص الشعري العربي الحديث. 
  • وله تحت الطبع كتابه النقدي الموسوم (الدهشة، وتجليات المعنى في قصيدة النثر). 
  • - انتهي من كتابة المسلسل التلفزيوني الموسوم (ذاكرة الخريف).
  • - يعكف حاليا على إتمام مشاريع تقديم العديد من الكتب والدواوين والمجموعات القصصية. 
  • - انتهى من وضع اللمسات الأخيرة على روايته (الشمس .. تشرق متأخرة. 

أسلوبه الأدبي ورؤيته الفلسفية

تميز سعدي عبد الكريم بأسلوب نقدي فلسفي عميق، حيث اتسمت كتاباته بمزيج من الجمال والعمق الفلسفي، فكانت نصوصه تجمع بين الإبداع والنقد بتقنيات فنية معقدة، تجمع بين رمزية النص وسيميائية التعبير. كان يرى أن الكتابة هي وسيلة للتحرر والتعبير عن الذات، وقد أبدع في وصف العراق في قصائده كنموذج للروح العراقية العاشقة للأرض.

يُعدُّ الأديب الموسوعي العراقي (سعدي عبد الكريم) إيقونة تجتمع في بوتقتها جلّ الفنون والآداب والمعارف ، فإنه لائحة من تدفق الجمال النقدي، والفكري، والمعرفي الموزع في مواقيت اللحظة الخارجة من رتابة عقارب الساعة، والمنفلتة عن تراتيل الأحزان اليومية ، وذلك الأسى الطالع من رحم الأرض ، والذي راح يسكنه ويغلف أيامه الفائتة المتعبة، والجملية بذات اللحظة التي نحن فيها محتفون بذلك الإبهار المبكر، وذلك الألق العراقي حيث تكاد تشم فيه رائحة الابهار الفكري المتجدّد من جنباته، فهو الكاتب المسرحي والفنان التشكيلي والشاعر والسينارست. 

فقد اشتغل على مناطق الإبهار المسرحي في التمثيل حيث جسد العديد من الأدوار في المسرحيات أبان أوائل السبعينات، وفن الكتابة المسرحية فقد كتب العديد من النصوص المسرحية التي حصدت على العديد من الجوائز الكبرى في المهرجانات العراقية، والعربية، والعالمية، وفي فن النقد فقد كتب العديد من الكتب التخصّصية في النقد الأدبي، ورسم العديد من اللوحات التشكيلية الرائعة التي كانت مثار إعجاب الجميع ، كما اشتغل في الدراما التلفزيونية وكتب العديد من المسلسلات التلفزيونية، ونشر العديد من دواوين الشعر حيث وضع فيها الحصة الأكبر لعشقه للعراق كما يقول في إحدى قصائده للعراق: 

         عراق .. من عينيكَ 
          تعلم أزميل حروفي 
          كيف ينحتُ شعراً 

سعدي عبد الكريم يقول في محاضراته عن نفسه.

كان يصرح دائما في محاضراته، والاحتفاء به في الأمسيات والاصبوحات الأدبية، والفنية، والثقافية بمقولاته التي ظلّت ملازمة لشخصيته المعرفية فهو يقول:

- أنا ممسك بتلابيب القلم منذ خمسة آلاف عام قبل الميلاد، مع أول مُدوّنٍ سومريّ خط ملحمة (كلكامش) ليجعلني ابحث بمعيته عن نبات الخلود، وفق منظومة العناء التدويني، الذي يشبه عناء الولوج الىالفردوس، أنا باختصار اعشقُ الترحال .. وامقتُ المُكوث. 

- أنا نصف اله سومريّ .. صيّرهُ الشِعْر حرفاً نجيباً .. وألهمه المسرح فكراً فنياً بهياً .. وبُعداً فلسفياً .. ومناخا ً أدبيا ً .. وفضاءً متخماً بالجنون المؤقت .. ليلج من خلاله الى معالم تأثيث فضاء المشهد المسرحي كتابةً، وتمثيلاً، وإخراجاً، وأجدُ بأن النقد ملاذاً أكاديمياً جليلاً لصياغة معايير تفكيك النصّ، وإلحاقه بنص مجاورٍ ثانٍ.  

- أنا رجل متصيرٌ منذ سبعة آلاف عام قبل الميلاد بذاك الكائن الفيروزي المخملي (المرأة) متجذرٌ بها ومنها، مثلما يحال الجليد الى فسحة ماء بارد، حين يلامس أول طلعة لضوء الشمس، هي معتقليّ .. وحريتي، وكياني .. وملهمتي .. وعزائي .. وغبطتي .. وحزني .. وجنوني .. فأنا أول عاشق لبغداد .. من ستين عامونيّف.  

- عشقت اعتراف الضوء لهمسات الليل برؤية جمالية خلابة تطلع من مآقي استلاب الأسرار من أفواه العرافات .. والشحاذين .. والمجانين .. والشعراء. 

- احتكمتُ الى ( المدرك العقلي ) في جلّ تدويناتي الأدبية المختلفة المخاصب النقدية، والفكرية، والفنية، والثقافية، والإعلامية .. لكن ذلك الشبح الجميل (المدرك الحسي) يغازل بافتراء فاضح ملحمتي العقلية، فيفسد عليّ مهمتي في التحليق نحو السفر الأول للتكوين .. فيوقعني في شباك الجمال لأبقى حالما كبيرا لملاحقة أزمنة الصورة لأحيلها الى ثيمات وإيقونات ذات دلائل سيميائية يقظة• 

- ان الكتابة في الدراما التلفزيونية هي متعة مضافة لشقائي التدويني .. لكني اعشقها كما اعشق امرأة .. تقرأ الشعر وتتلذذ بتأويله . 

- أنا انتمي الى أزمنة القحط .. والحروب .. والصعلكة .. وكتابة الشعر بجوار تمثال ابي نؤاس بعد الثالثة والنصف ليلا، انتمي الى صفحة قاسية ، سيطرت فيها الادلجة المقيتة على الساحة الأدبية والثقافية والإعلامية العراقية لثلاثين عاما خلت، الأيدلوجيات تقتل الإبداع في مهده .. وتذبح الأديب على مقصلة التاريخ .. وتحيله الى تابع هزيل .. يفقد جنون بحثهالجميل الدائم .. ليصبح سياسيا هزيلا .. حيث يتقزمالحرف في مخيلته ليصبح اضعف من ان يفهم .. لأنه محشوا باللغو .. بدلا من ان يعبأ بسطوة بالالقالحداثوي المُلهم، وهذا يعني ان ثمة فرق هائل ما بين ان تمارس السياسية لتصل الى مبتغاك الآني الزائل، وبين ان تعتنق فكرا تحرريا ناهضا. 

- أنا أجيدُ العزف على وتر الغربة، لأنني أعيش غربة قاتلة خانقة داخل وطني، وربما داخل صومعتي التدوينية التي أتصالح معها بعنوان وجداني مهيب، وقلمي أثمن ما املك، ومتصالح المنحوت السحري الجميل (العقل) وذاك المتسامي في العلا (القلب). 

- أنا على قيد الحياة، ما دمتُ اقرأ.. واكتب.. وارسم.

خاتمة: يظل سعدي عبد الكريم أحد الرموز الأدبية العراقية التي تجمع بين مختلف ألوان الأدب والفن. فهو ليس مجرد شاعر أو ناقد، بل هو أيقونة تجمع بين الفكر والفن والجمال الأدبي.

google-playkhamsatmostaqltradent