أنيسيات يومية : هل تم سرقة فوز العراق| هكذا قال أنيس؟
هكذا قال أنيس وهو يتسائل هل تم سرقة فوز العراق ْتناولت انيسيات يوميه هذا الحدث بمقال يربط بين الحزن والنقد. انيسيات هذا اليوم هي عن انيسيات يومية : ( من عيسى حوّاس الى عيسى كاساس ) عن مدرب المنتخب وأسباب الخسارة في كأس أسيا 2024.
تولى عيسى حوّاس قيادة فريق ناحيته ، ومع أول اجتماع إداري معه ، اقترح عليه شابٌ متنور : شيخنا حنّا إذا ردنا انطور الكرة بولايتنا ، فمن الأفضل نقل المدرسة الإنگليزية الى منتخبنا وذلك لملائمتها للاعبينا من النواحي البدنية والتربوية والتاريخية.
انيسيات يومية : هل تم سرقة فوز العراق| هكذا قال أنيس؟ |
فإذا بالكابتن حوّاس يعيط به كدراً ، يسفه ماأبداه شذراً مذراً : يولوو اشبلاك ، لاحگ الانگريز على مدرستهم واتريد اتفلشها ، ليش ماعندنا طابوگ واسمينت وحصو ، تا نبني وحدة مثلها هين؟
أضاع السيد عيسى كاساس حلم العراقيين
أضاع السيد عيسى كاساس حلم العراقيين في حيازة كأس آسيا نزلةً أخرى بعد جيل 2007 الذهبي لايتكرر ، ذلك بعد أن كنا قريبين من سدرة المنتهى قاب قوسين أو أدنى ، ولكن إذ غشّى السدرةَ ماغشّى ، أمّا نحن فما زاغَ البصرُ وماطغى. فهذا كاساس تولى تدريب المنتخب قبل عامٍ أو يزيد ، وحتى الآن الفريق بلا هوية أو طريقة لعب معتمدة ، ولاعناصر ثابتة. ومازال اللعب چلاليق ، وهوش الله بارض الله.
وهو يذكرني بمدريبنا عندما كنا زعاطيطاً ، واجبهم تبديل اللاعب المصاب والتصفيق من انگول.المدرب الناجح من يبني خط ظهر من أربعة مدافعين. وبدلائهم أولي بأسٍ شديد ، يجيدون الالتحام مع الخصوم وأيضاً مراقبتهم بطريقة ال man to man .
وكذلك يعد ثلاثةً من لاعبي الوسط ، يحملون الصفات ذاتها مع طاقة هجومية فعالة. بمعنى أن كل شبه عليه أن يجيد الدفاع والهجوم (دبل لاعب) مع قدرة ستراتيجية أن يرى الملعب بكامله وميزة إيقاف الخصوم وتضييق الخناق عليهم. فإذا توغل واحدٌ في منطقة الجزاء تتضاعف الخطورة أضعافاً مضاعفةً.
وأما مهاجمو المنتخب فعلى الجناحين امتلاك خواصاً دفاعية يعرقلان بها الظهيرين من إمداد فريقهما بالباصات الخطرة ، ويمكن لرأس الحربة أن يعفى من بعض هذه الواجبات الدفاعية لمهمته في تسجيل الأهداف وإرهاق مدافعي الخصم ، بجانب أن المدرب الناجح من يمتلك خزيناً لتعويض المصابين ، هذا بجانب البناء النفسي والتكتيكي لمواجهة جميع المفاجآت
ما لم نجده في تربية السيد كاساس مع المنتخب.
كل هذا لم نجده في تربية السيد كاساس مع المنتخب ، وكلنا يتذكر معاناتنا مع منتخب عمان العنيد ، رغم أنه ليس الأفضل بين منتخبات الخليج التي أرسلت فرقها الرديفة ، ولولا رأسية مناف يونس التكريتي ، لدخلنا في مأزقٍ لانعلم نهايته وفلت الكأس منا
حتى في المباريات اللاحقة نضع أيدينا على أفئدتنا كلما هجم الخصم علينا ، لإن المنتخب صاير سفرتحة ، ياهو اليجي ايگوّل. أنا واحدٌ من الذين دعموا كاساس رغم خشيتي أن يجلب الكارثة لنا في أية لعبة حتى مع الصغار ، لإننا كنا نخوض غمار الحرب.
فلا جدوى من تناوله بسيئات الفعل حتى جرت المباراة الفضيحة مع صبيان الأردن. وبعد أن أطلق الحكم الأعجمي القذر علي رزا الاسترالي الجنسية صافرة النهاية . وقبلها طردَ الأشم العرنين أيمن حسين ، حذاؤه أطهر منهم أجمعين. فمن غير المنطق التستر على كبائر كاساس التي لاتغتفر مهما انتحلوا له العذر. آخرها مع الأردن ، فريقٌ ليس بالعِير ولابالنفير ، لم يشكل تهديداً لنا يوماً . بمقدورنا اجتيازه مثل نفق ساحة التحرير نلاقي بعده طاجكستان نعبرها سهلةً ليست أفضل منه يوماً ، وبعدها لكل حادثٍ حديث
ولكنّ فاجعة كاساس ، أن أسود الرافدين امتدوا شوارعاً تحت أقدام النشامى ، ولولا استبسال جلال حسن الذي مارضيت عنه يوماً لخرجنا محملين نصف درزينةٍ من الأهداف في شوطنا الأول رغم ذلك ابتسم الحظ لنا تفوقنا عليهم بهدفين ضد واحد ، وبقي من المنازلة أربع دقائق أو أقل ، لم تصمد كتيبة كاساس يكتسحها الأردنيون أبناء الخصاونة بهدفين ، ويتبخر ذلك الحلم الجميل من متناول اليد في منازلةٍ كروية قد لاتتكرر من قادمات الزمن عقوداً
رغم كل هذا الفشل الذريع من عيسى ابن كاساس.
رغم كل هذا الفشل الذريع من عيسى ابن كاساس ، يتصدى البعض دفاعاً عنه يشيدون بمواهبه وهم يعلمون أنه حتى المدرب الطاجيكي بيتر سيغرت ومدرب الأردن عموتة المغربي أنجح منه وأذكى وأفضل. وهوه مثل عين الگحبة يتهم الصحافة العراقية والإعلام العريق وشعب النهرين بأسباب الهزيمة .
وهو الذي حظى مالم ينل غيره من دعم اتحاد الكرة بقيادة عدنان درجال يضع بين يديه مواهب مغتربة بعمر الورد براعماً ، يقطرون وطنيةً وأكثرهم لايعرفون لغة بلادهم ولكنها جينات الفراتين فعلت فعلها ، كذلك رافقته حملةٌ إعلاميةٌ لم يسبق لها مثيل. وجمهورٌ تطوع من ماله الخاص يغزو قطر ، يتفوق على عربان الخليج المرفهين المترفين القريبين. لكنه استفز رجال الصحافة ينأى بإخفاقه عليهم.
يشغل الرأي العام بجريمة حكم المباراة الحاقد المنيوك ، سلاح الفاشلين ... الذي تأكد لدي أن عيسى كاساس هو استنساخٌ بهيمي من ذاك العيسى ابن حوّاس إلاّ من الوجه واليد واللسانِ.
وعليك أن تعلم ياكاساس : أنك لم تعد الآن مؤهلاً لقيادة منتخبٍ بحجم العراق ، والسومريون هم أول من اخترع لعبة القدم ، بينما أجدادك يقبعون في الكهوف والأدغال ، ولسنا بحاجة أن تنقل مدارسك الكروية لنا فأكاديميات الرافدين هي أول من علّمَ الإنسانية الحرف والحضارة حتى لو أوصلت العراق الى كأس العالم ، كأس آسيا أعلى وأجلّ
... هكذا تكلّم أنيس !!