recent
أخبار ساخنة

أنيسيات يومية أحنا زمائل هكذا تكلم أنيس؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

 أنيسيات يومية  أحنا زمائل هكذا تكلم أنيس؟

في عالمنا المليء بالتكنولوجيا والتواصل، أصبحت الأنيسيات اليومية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هل تساءلت يومًا كيف يتحدث أنيس، الزميل المقرب، في تلك اللحظات العفوية والمميزة؟ هذا المقال يستكشف عوالم الأنيسيات ويفتح أبواب الفهم إلى كيفية تعبير أنيس عن آرائه وتجاربه بطريقة تجمع بين الحميمية والفهم المتبادل.

مع استخدام كلماتنا  "أنيسيات يومية"، سنغوص على أسلوب الحديث الفريد لأنيس ونتعرف على كيفية تشكيله لتلك اللحظات اليومية التي تميزه وتميزنا كزملاء. دعونا نغوص في عالم الأنيسيات ونستكشف سحر الحديث اليومي بأسلوب أنيسي يجسد روح التفاعل والتواصل بشكل فريد ولافت للانتباه.

أنيسيات يومية  أحنا زمائل هكذا تكلم أنيس؟
أنيسيات يومية  أحنا زمائل هكذا تكلم أنيس؟

كما عودنا الاستاذ أنيس في مقالاته التي تتسم بروح الفكاهة ومداعبة المشاعر بأسلوب ينفرد به، لذلك ترى جاذبية المقال لانه يربط بين القصص الشعبي والموروث الفلكلوري وبين التاريخ شكراً لهذا الكاتب الساخر واسلوب متفرد.

سر الاتصال الفوري: فهم أنيس من خلال أنيسيات الحديث اليومي.

( إحنا زمائل ) ... فاجأني صديقي عبد الرضا القريشي ، صبيٌّ عتاگ ذات يومٍ في محلي ، يقود عربانةً خشبية يطگطگ بيها على باب الله ، وأحياناً ينقل نفاياتي الى موقعٍ معلومٍ أجراً ميسوراً : أبو أسامة ، البارحة حطيتلك لايك على منشورك. 

فاستغربت مبهوراً : أبويا إنته أمّي ، لاتقرا ولاتكتب ، ولاتفقه من لسان الضاد حرفاً مغموراً ، والمقال چان عن النضر بن الحارث ، هذا الداهية الطرگاعة الذي تحدى الرسول محمد في مكة الى مناظرةٍ علنية على رؤوس الأشهاد بأسئلةٍ ثلاثة ، فتوارى عن الأنظار خمسطعش يوم بحجة انقطاع الوحي يدّعي مأموراً ، حتى جاءت إجاباته تلغيزاً وعلى المايكرفون لعباً تسطيراً ، 

قاطعني فضيلة الأستاذ القريشي : آني شفت صورتك ع الفيس طگيتك إعجاب ، لإن إحنا زمائل ، فأنهيت مقابلتي معه تنظيراً : إنته امعدل ، عَقِمت قريشٌ أن تلدَ مثلك ... 

 التطور الرقمي: كيف شكلت التكنولوجيا أسلوب أنيس في التحدث؟

من ذكريات شقيقي المرحوم أبي عدنان يكبرني أربعة عشرَ عاماً. صغاراً في گرمة بني سعيد يسبحون ، وشركةٌ إنگليزية يلقي عمالها قواطي الحليب بعد امتصاصها فيها ثمالةٌ. 

يتسابقون نحوها بالسوق والأعناق كنزاً مذخوراً. ومن يظفر بها يملؤها من الشط ماءً كأنهم يشربون الحليب حلماً مسحوراً. وإن لمحوا گشر رگي امطفح ينطلقون إليه عوماً لمن يناله الحظ صيداً مسروراً

تحت وطأة تلك القسوة هجر أخي دراسته ، يقيّد جندي من اصطلاحات ذلك العصر معسوراً، وأنا ديبلوماسي فقد أوصيت عام 80 على حذاءٍ إيطالي ثمنه 350 دولاراً ، ربما سعره الآن أكثر من نصف مليون عراقيّ ، ولمّا استلمته أطلت النظر زمناً مغبوراً . 

باغتني السفير تساؤلاً معذوراً : شنو القصة أستاذ أنيس ، صفنت ع الحذاء ، شنو ماعجبك ؟ لا ياصاحب السعادة ، تذكرت سالفة طايح حظها حشاك ، ميخالف گولها ، إحنا إخوة إلاّ ماحرّم الله . ربما يقصد وقتها : إحنا زمائل. 

 أفشيته من حياتي سرّاً مهجوراً : وأنا طالبٌ في الثالث المتوسط عام 71 ، تهرأت قاعدة حذائي فلامست باطن قدمي الأرض أدمتها عاثرات الدرب تبريراً ، بحثت عن حلولٍ حتى أسعفني القدر بقطعة مطاطٍ ملقاةٍ على قارعة الطريق ، احتضنتها أصنعها شكل دبانٍ تحويراً. 

أخفي ذلك عن شقيقي يضطر الى الاستدانة يشتري لي غيره قدراً مريراً ، وهوه ماعايز هموم ، يكفيه إعالتنا أنا ووالدتي وزوجته وبنتاً صغيرةً ذلك الوقت ، راتبه لايكفي مصاريفنا ، امگضينها تلزيگ بتلزيگ

...  عبرت بي هذه القندرة عاماً حتى استوت على الجودي ، حيث طگني ابن خالتي بقندرة منتازة ، أوصلتني الى أسوار الجامعة منصوراً ، بها غادرت عصر الطوفان بلا نبيٍ أو كتابٍ ألقاه منشوراً. 

اختلجت أسارير السفير بين ضحكٍ وبكاءٍ ، من قوله مشكوراً : تره كلنا چنا هالشكل. 

يعني على لهجة صاحبي القريشي : إحنا زمائل.

انيسيات يومية عن حياته الجامعية.

في السنتين الأوليتين لدراستي في الكلية ، سكنت عند خالتي صارحتني بعد مفارقتي لهم زوجة ابنها : أكلك أنيس : إنته هالعمر هذا كله ، ماگلت فد يوم صبولي غدا ، عشا ، ولاگلت هذا أريده وهذا ماريده ، شنحط گدامك تاكل ، واذا ماكو أكل اتلف راسك وتنام. 

أجبتها : ياأختي العزيزة ، أنا أنتمي الى عائلةٍ ذات الخيار الواحد  ، لاتتمتع ببدائل الإختيار ، ربما على شاكلتي آلاف الشباب مثلي نظيراً ، ولو أدركوا هذا المقال لقالوا شعوراً : إحنا زمائل.

أخبرني أستاذ فطحل عن إعلاميٍّ متميز نسيت اسمه نعنتلله اعلى الشيطان أخ گحبة. شغل مناصب صحفية رفيعة في الدولة عشقته أيام الجامعة طالبةٌ برجوازية ، وهوه حافي بس جيبه ايصوصي. 

أنبأته في جلسة غرام أن أباها لفي كمالٍ مبين ، ترك لها مزارعاً وشركاتٍ وعماراتٍ ومعارضاً دهراً مدهوراً، وعند سؤالها له . 

مدّ يده الى جيب صدره يشهر جنسيته القديمة أم الدفتر البيجي : هذا الخلفه إلي أبوي ، رغم ذلك تزوجته ، عاش سعيداً ، يعملان في نفس التخصص ذاته ، تگدر اتگول : صاروا زمائل.

أثر مقالات هكذا تكلم انيس على المتابعين في تكنلوجيا التواصل الاجتماعي؟

في اليوم الثاني من هذا العام وطأ محلي أفنديٌّ مهيب يفرض احترامه دون مشقة تقبض أنامله جريدةً حسبتها سطوراً ، يحيني أدباً بالغاً مكروراً : أستاذ أنيس ، آني عبدالله مدرس رياضيات متقاعد ، وزوجتي مدرسة كيمياء متقاعدة أيضاً ، أخي مهندس وأخوها طبيب ، أحنا الأربعة من قرائك. 

نتابع ماتنشره بشغف بس ماعدنا جرأة على مخاطبتك ، لإنك تستخدم الحسچة الفراتية باقتدار بالغ تفوق مستوانا ، وسؤالنا الدائم بيننا : اشيقصد بهذا ؟ جيت أخبرك أنو البارحة زوجتي قرت المقال مالك ( وانته الماي ) رجعت قرته مرتين. لاحظت الانزعاج على وجهها شمرت الموبايل والمناظر. 

تعلق : هذا أستاذ أنيس يرادله زوجه مثل لميعة عباس عمارة يلله تستوعبه واتهضمه وتتحمله ، العفو أستاذ خو مابيها سوء أدب وتدخل بحياتك الخاصة ، خففت عنه الروع يهتز خوفاً قشعريراً : لا على بختك أستاذ ، إحنا زمائل. 

بلعها الرجل ظنها ابتكاراً أدبياً من جلالتي لايستطيع مناقشتها بعد ذلك جهيراً ، تابعت قولي له تنويراً : إنّ زوجتي هي مناضلة من طراز جميلة بوحيرد ، وتكدر اتگول علينا الاثنين كسابقتها : إحنا زمائل

الحميمية في الحياة: رونق الحديث اليومي وتأثيره على الروابط  الاجتماعية. 

في جلسةٍ عائليةٍ حميمة صرحت إحداهنّ من قريباتي : أحنا آل حمد ، ولا واحد طلع زنگين مثل بيت الخضيري لو بنّية ، لو الخربيط ، إذا عنده چم فلس ضامهن ونايم عليهن خاف يرحن ، فاعترضتها : إحنا مو زين ماانقرضنا بسبب الفگر ، ظلوا أهلنا كلهم متشبثين بالحياة بأظافرهم وهم جيل المعاناة مطموراً ، أوصلونا الى  شاطئ الأمان ونحن الآن جيل العبور ، نحمي مصير أبنائنا من محنة الفقر كي لايمسك بأوداجهم يصيح محبوراً : إحنا زمائل.

عادني هذا المساء ابن شقيقتي الأستاذ صفاء ، يلتمسني أعيره بطاقتي الموحدة ، يراجعون بها معاملةً تخصهم ، لم أخفِ دعابتي عنهم ، خاطبته وأنا أناوله جنسيتي تحذيراً : صفاء ، دير بالك أمك اتسويلها لعبة وتستولي على الورث مال بابا وتضربني بوري معدل تره أگلب الدنيا فوگ حدر ، فخلونا نبقى مثل گبل : إحنا زمائل.

خُيّرتَ فاخترتَ المبيتَ على الطوى

لم تبنِ جاهاً .............. أو تلمًَ ثراءَ

إنَ البطولةَ ..... أن تموتَ من الظمأ

ليسَ البطولةُ ......... أن تَعبّ الماءَ

الخاتمة:  يُظهر هذا المقال أنيسيات يومية تلخص أحاديثنا مع الزملاء، وكيف يمكن أن تكون هذه اللحظات اليومية محورًا لتعزيز الفهم وتعزيز الروابط في مجتمع فيه جميع التناقضات. رونق الحديث اليومي وتأثيره على الروابط الزمالية متعة الفهم المشترك: كيف تبنى أنيسيات الحديث جسوراً للتفاهم المشترك؟

google-playkhamsatmostaqltradent