قطار الصهيونية لابد أن يمر من ارض العراق؟
لطالما كانت الصهيونية مشروعًا استعماريًا يسعى إلى إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين التاريخية. وقد استخدمت الصهيونية مختلف الوسائل لتحقيق أهدافها، من العنف إلى التهجير إلى الاستعمار. وإحدى الدول التي واجهت تهديدًا صهيونيًا كبيرًا هي العراق. فالعراق يقع في قلب العالم العربي، ويحتل موقعًا استراتيجيًا هامًا. كما أن العراق بلد غني بالموارد الطبيعية، وله تاريخ عريق وحضارة غنية.
لذلك، سعت الصهيونية إلى إضعاف العراق وتقسيمه، وذلك من خلال دعم الحركات الانفصالية والطائفية. كما حاولت الصهيونية زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب العراقي، وخلق بيئة مواتية للاستعمار الصهيوني. ومع ذلك، قاوم الشعب العراقي بشدة المخططات الصهيونية.
قطار الصهيونية لابد أن يمر من ارض العراق؟ |
فقد وقف الشعب العراقي صفًا واحدًا ضد الصهيونية، ورفض التنازل عن أرضه ووطنه. وإلى اليوم، لا تزال الصهيونية تشكل تهديدًا خطيرًا على العراق. لذلك، من المهم أن يظل الشعب العراقي موحدًا ومقاومًا للمخططات الصهيونية.
القطار الصهيوني يمر بالعراق: مؤامرة أم حقيقة؟
قطار الصهيونية لابد أن يمر من ارض العراق ،،،!!!! بدأنا نشتر مانسمع في العلن بعد ماكانت تدار في أروقة الاجتماعات المغلقة ( المستترة ) كما كان يروج لهذه الفكرة القابضون على السلطة اليوم، أن البعث جاء للسلطة بقطار بريطاني.
وتناثرت كلمات هذه الفكرة في أزقة المدن والحارات والمنتديات الفكرية والإعلامية، في زمن الاحتلال، ليتاولها العامة،،، لكن" الشعب من شماله إلى جنوبه، بأغبياءه وقاماته الإجتماعية في المدن وأطرافها وبين الاقضية والقصبات بأثرياءه وفقراءه.
يعلم جيداً أن النظام السياسي بعد رحيل البعث، أو بنزوله كما يرى القادمون الجدد، من عربات القطار عبارة عن منظومة معايير، كتبت احرفها (عقد اجتماعي) من نور الفوضى الخلاقة بتذكرة عبور من محطات (صهيونية)،،!!.
اننا امام معيار سياسي يحدوه المثل القائل ( عيرتني بداءها وانسلت)،،!!.
نحن نقاسي الألام من عصر اجتمعت فيه تحالفات المعابد والمنابر مع قصور الحكام ضد أكواخ الفقراء، فتكفلت بعض المنابر والمنصات الإعلامية تدجين القطيع حتى يكون من الألفه تجعله يطوي ذيله للنظام الجديد، أذا مارأى (السلطان) وينحني انكسارا" امام حضرة الوالي المعظم،،،!!!
من صدق أن الاختلاف والتنوع والتعددية ( ثقافة ديمقراطية) في مجتمع يكيل الدسائس ويحمل الضغائن،، يتنمر على المخالف،، يرهب ويقمع صاحب الرآي المخالف،، ويفتح أبواب السجون،، لمن يخالف ثقافة القطيع والغوغاء، فاليراحع نفسه،،،
لأن العقول التي يملئها الهواء لا تصلح إلا لملئ البالونات بألوانها الزاهية، التي تجذب الاطفال لأقتناءها،،!!
إن تاريخ اي مجتمع ليس سوى تاريخ صراعات طبقية بين ( حر وعبد،، نبلاء وعامة) وبكلمة واحدة ( ظالمون ومظلومون) في تعرض دائم، خاضوا حروب متواصلة تارة" معلنة وغالباً في مطابخ السياسة، تنتهي في كل مرة، إما بتحول ثوري كما حصل في ثورات ماقبل الاحتلال، وأما بدسائس وتأمر مع قوى عالمية لها مصلحة في تغيير الحتمية التاريخية لمواطن الصراع، كما تدار السلطة الآن في المنطقة الخضراء،،،،!!
أو بهلاك كلتا الطبقتين المتصارعتين،!!
لسوء حظ البشرية وربما لحسن حظ الطغاة، أن التعساء و المضطهدين، يفتقرون إلى كبرياء (الفيل) الذي يرفض التكاثر وهو أسير،،،،،!!!!
عبودية الأوهام: تقديس السلطة في زمن التيه؟
تقديس السلطة وذرف الدموع وهدر الدماء من اجلها، أحد اسوء الوثنية البشرية ومن بقايا عصور الاقفاص وعصر عبودية الإنسان،،،!!
إن تقديس السلطة وليدة نابعة من فوبيا ( الخوف) وهو شعور يستحق الاشمئزار والاحتقار، لكنها تولد العادات السيئة والأوهام إذا مااستقرت في شعب وتأصلت فيه، كانت من الأمور الخطيرة الفارغة، ان يراد تغييرها أو إصلاحها، حتى إن الشعب نفسه لايطيق، أو من يريد أن يحاول مس أمراضه لمعالجتها،، فهو في هذا كالمرضى الذين يخشون طرق أبواب الأطباء ويرتعشون عند رؤية الطبيب،،،!!!!
رغم أننا من حضائر العالم الإسلامي، لكن عالمنا يمر بفترة مشئومة في تاريخة الطويل، ليست الصهيونية أوالصليبية، اعدى أعداءه، أن عدوه الفراغ المحدث في صميم أرضه، ملئه الآخرون بالغزو الثقافي، بعد أن احس مدى الفراغ الذي أوجب ملئه خوفاً من العبث المحدق،، أن ينال من امنها القومي.
فأنشاء جيل يحمل رسالة، لااخلاق لها ولانتاج ولاعقيدة ولاشريعة وتلاعبت بالموروث التاريخي ولامستقبل يجمعها، كما يبنى الأطفال بيوت من رمال على الشواطئ، يأخذها المد في كل مرة تتغيير كما المصلحة لباني المد الثقافي الجارف،،!!!!
إننا نلبس ثوبا" عربياً على كيان أجنبي يوشك مع الأيام أن نخلع الثوب لنكشف المخبوء، لنثبت للعالم أن عوراتنا سليمة، وأننا مازلنا نحافظ على العرض والنسل وبقايا حياء الأمة الذي يوشك على الرحيل.
أقنعة تتراقص على مسرح الحياة: بين الوعي والتلاعب.
إن المتحكم بقرارات البلد،، جيل نشأ من قراءات أحادية ولايقرأ غير الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة من فترات تاريخ الأمة المظلمة، فلا تنتظر منه أن يكون محايداً، أو ان يؤسس لشراكة في السلطة والحكم. لابد له إذا" من مقدس يرسم خطوط حمراء لايمكن المساس به يختبئ خلفه لبناء العلاقة بين شرائح المجتمع وتوزيع السلطات،،،!!!
لذلك تقتضي جدلية الوعي في مسرح الحياة التي تتراقص فيها الاقنعة بين مخلص ومتلاعب على حبال القردة، وبين من يبحث عنك (لذاتك) ومن يريدك (لمأربه) فلا تغتر بحلاوة اللسان، فالافعال هي البوصلة التي ترشدك إلى جوهر الإنسان، والكلمات قد تزيف، لكن الأفعال لاتعرف إلا لغة (الصدق) ولتكن المواقف،، هي"الحكم الذي يفصل بين الأصيل والزائف،،،،!!!.
وأخيراً وليس آخرا".
{ اعطني اعلاما"بلا ضمير إصنع لك شعبا"من الحمير}،،!!.
نحن شعب يعشق التناقضات ومن اشد المتمسكين بها،، مجتمع يريد أن يعيش كالغرب ويموت كالصحابة، ويرفع رآية آل البيت ( هيهات منا الذلة ) ويقبل ايادي الظلمة بأرخص انواع الذلة،،،!!!!
هذه الحياة لن تقف لتراعي حزنك، إما ان تقف (أنت) وتكملها رغم انكساراتك،، أو انك ستبقى طريحا"للأبد ،،،!!!
لأن الذي يدندن حول فكرة حكم (الأغلبية) الفارغة دون قواعد لبيانات رسمية، قاصداً مايقول أو يفعل،،،،!
هل الحرية الفردية غربية أم قيمة إنسانية؟
لكن حكم الأغلبية يصلح فقط"إذا احترمت (الحقوق الفردية) كعادات وتقاليد المجتمعات المحافظة، وليست الحقوق الفردية (الجندر) او عرض المرأة كسلعة تباع في سوق عكاظ، وخروج الناس عن الاعراف والقيم والمبادئ السائدة المقررة منذ عقود،،!فالبغض يفهم الحرية الفردية تمرد وخروج عن دائرة الادب، بينما هي مساحة (ثقة) تعطى للذات،،،!!
فلا يعقل ان نأخذ برأي الاغلبية، إذا اجتمع خمس ذئاب وخروف واحد، ثم نأخذ رآي الاغلبية ماذا يأكلون في العشاء،،،،!!!!!!
من يأبى اليوم" قبول النصيحة، التي لاتكلف شيأ، سوف يضطر في الغد إلى شراء الاسف بأغلى الاثمان،،،!!
غالباً ما ياتي الاشخاص (الانقياء) بعد ان نستهلك ذاتنا مع الاشخاص الخطأ،،!!
ساجد الدوري