recent
أخبار ساخنة

الحركات الإسلامية رؤيا من الداخل؟

Site Administration
الصفحة الرئيسية

 الحركات الإسلامية رؤيا من الداخل؟

ساجد الدوري.

تشكل الحركات الإسلامية جزءًا مهمًا من المشهد السياسي والاجتماعي في العالم الإسلامي. على مر العقود، أصبحت هذه الحركات محورًا للنقاشات المتعددة والمواقف المتباينة بين مؤيديها ومعارضيها، مما جعل من الضروري فهمها بعمق. يتناول هذا البحث الحركات الإسلامية من زاوية غير تقليدية؛ وهي رؤيتها من الداخل. 

هذا المنظور الداخلي يتيح استكشاف القيم والمبادئ التي تقوم عليها هذه الحركات، وكيفية تطورها وأهدافها، بعيدًا عن التفسيرات الخارجية التي غالبًا ما تكون مشوهة أو متحيزة. وفي مقال اخر للكاتب .

الحركات الإسلامية رؤيا من الداخل؟

بارعون في حشد الناس على المنابر والتلاعب بعواطف الناس. لكن كلماتهم لاتعدو عن مداد قديم جديد مستهلك يدفع الناس ومن وراءها الأمة الى الدمار والخراب لانشم من رائحته سوى الموت ورايات الشهداء المعلقة على الاعمدة وفوق البنايات واشلاء ممزقة تحت الانقاض او في الطرقات. 

حتى اذا اتاهم نصر الله انقلبوا على نعمة الله،، فسدوا ونهبوا الخيرات وجعلوا الشعوب تحت مطرقة الظلم والقهر بلباس الدين فأظهروا العفة الورع واخفوا ما تشيب له الولدان! أنا لااتكلم عن سفاهة أو تجني عن ظلم لأحد بل عن وعي ودراية ورؤيا من الداخل عشتها لأكثر من ثلاث عقود مع سفهاء الاحلام وثلة من الاقزام.

عشناها وعاشها معي من تمسك بمبادئه دون ايغال بفساد اوقتل للنفس البشرية التي فظلها الله على احجار البيت الذي ببكة،،!! واعلم جيداً. كيف يساق الناس كالقطيع لكذبة إسمها (بيت المقدس) وتخفي اطماعها للسلطة وقهر الناس بسياط الدين والله يقول:

  • {ولو شاء الله لهدى الناس جميعاً}
  • ويقول الله تعالى { إنك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء}
  • وقال في علاه { ولاتعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من اغفلنا قلبه واتبع هواه وكان أمره فرطا}
فالينظر أحدنا من يخالل في بلاد مابين النهرين تحت سياط الاحتلال،، ماعليه الحركات الإسلامية يوم اعتلو مسرح السلطة من عدو لدين الامة (أمريكا) واخواتها من ترف وزينه ونهب وسرقات وماحل بنا يوم جاء من يقتلنا على الهوية ويذبح ابناءنا ويستحيي نساءنا ويهجر كفاءات الأمة من علماء واكاديمين بناة الحياة والمستقبل.

الحركات الإسلامية جلها واغلبها فاقدة للبصر والبصيرة،، تتخلف عن الامم بمديات بعيدة الرؤى عن واقعها والموازنة بين حالة التمكين والضعف،،!! تعتاش على أوراق التاريخ الصفراء التي أكل عليها الدهر واكلتها الارضة كما اكلت عصا سليمان،،!! وليس لها مشروع لبناء دولة متحضرة تحاكي الواقع وتبني للأجيال المستقبل.

مشروعها قتل النفس وهدر الطاقات وتشريد الناس من أجل تأخير حجر التقدم والبناء،  عالة على اتباعها تسترخص نفسها من اجل الدعم، قد يكون من قاتلها دون أن تعي أو تستدرك أن الداعم ظالم بامتياز لشعوب اخرى أو لايعترف بنظرية الحكم الإسلامي بالمطلق.

ناكل من يد الغرب ونريد أن نقاتل الغرب ونلبس من صناعتهم ونقاتل بالسلاح الذي يأتينا من مصانعهم ونستخدم تكنلوجيا الغرب ونتعطر بالبرفان الفرنسي ونستورد حتى ابر الخياطة واجهزة التدفئة والتبريد بل وصل بنا الحال أن نستورد الخضر والفاكهه وتردد منابرنا (الموت لأمريكا).

( الموت للشيطان الأكبر) وكل اجهزتنا المنزلية من صنع (الشيطان الأكبر) هذه حقيقة مهزلة العقول التي تريد الموت للشيطان، لكن الشيطان تربع في عقولهم ويسكن منازلهم ونفوسهم واستدرجهم للقتل والافساد.

{ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}.

لقد ورثنا بعد ضعف الفساد وسبي العباد وكنا أئمة جور على ابناء الأمة،،  سيكتب في تاريخ مستقبل الأمم  (اللعنة) على من ضيع ماترك لنا عز الاجداد وما اقترفته ايدينا من ذل لدين الله واباحة ثغور المسلمين يعبث بها الصهاينة واحفاد الصليب.

ساجد الدوري.

google-playkhamsatmostaqltradent