طريق المحطة المقدادية (شهربان).
استوقفتني صورة فحركت في المشاعر. أنها صورة طريق المحطة المقدادية (شهربان). جعلت كل الكلمات والافكار والشخوص تحاورني على خشبة مسرح الحياة.
هي ذكرياتي قد شابها شئ من الحزن والفرح وكل ما فيها وضعتها هناك على قارعة الطريق. نعم أجد كل لحظة مرت لن تعود من جديد ولكنها تبقى محفورة بالذاكرة الحية.
على هامش شخوص طريق المحطة شهربان.
عندما تختار كلمات لترسمها في لوحة من الذكريات لتسلط الضوء على هامش شخوص طريق المحطة شهربان تخنقك العبرات.
كلمات فيها إهداء لكل من عشنا معهم أجمل السنين وعرفناهم بسجاياهم الحسنه والطيبة التي عهدناها معهم والى محبي مدينة شهربان.
طريق المحطة الذي يمر من بين بساتين النخيل والبرتقال والرمان التي تحيط طريق بمسافة 3كم. الناس الطلاب والطالبات يمشون هذا الطريق الى المدارس لينهلوا من العلم وأصبحوا رجال ونساء وبناة للوطن.
كلما مر طيف طريق المحطة المقدادية (شهربان) أمام ناظري نتذكر فيها أيام الأعياد الجميلة وهي أحدى محطات الفرح لأهل المقدادية (شهربان) فرجة أمام سافر.
لن أنسى أصدقائي وأخوتي. دكتور عمار أحمد البرزنجي. دكتور مازن عبدالقادر. دكتور مثنى عبدالقادر، دكتور زيد محمد مبارك. وآل ظاهر جميعهم.
عندما نسجت تلك الكلمات وجدت وفاءً الى روح المرحوم الحاج صالح الظاهر وروح المرحوم ياس عباس زيدان وأخيراً روح صديقنا حسن عاكول, والشهيد الطيار كاظم داود ويسي المهداوي.
كلمات طريق المحطة شهربان
هَلْ لِي أَرَاكَ.
قَرِيبَاً وَتَكْتَحِلُ.
لِرُؤْيَاِكَ عُيُونَيْ.
أَمْ أَنّي أَرَاكَ.
بَعيدًا وَأَشُكُّ.
أَنْ تُخَيِّبَ ظُنونِيُّ.
الْمَاءُ بِجَنْبي.
وَأُمَوِّتُ عَطِشَاً.
أَغَمَضُ عَيْنيي.
وَاِسْدَلْ جُفُونَيْ
وَتَمِرَ الذِّكْرَيَاتُ
وَمَا أَسَرعَهَا
وَأُمَشِّي فِيكَ
وَيَجُنَّ جُنُونِيُّ
طَرِيقُ الْمَحَطَّةِ
يا دَرَّبَ عِشْقِنَا
الْعِيدُ فِيكَ وَالْفَرَحُ
وَحُبُّ الْعَاشِقِ
الْمَفْتُونِيِّ
أَمَوْتٌ وَيُبَقَّى
خَافِقِيُّ شَفِقَا
لأَجَدَّ فِي السِّيَرِ
وَأَطْفَأَ شُجُونِيُّ
أَصَبِحْتِ فِيكَ وَبَاتَ
عُودَيْ صلْبًا
وأَمَسَّيْتِ وَتَعَالَتْ
فِيكَ شُؤُونَيْ
اِعْتَلَى الرُّمَّانُ
وعَوْدَةُ شَطْبًا
وَيُظِلُّهُ النَّخْيِلُ
وَهُوَعَلَيهِ حَنُّونِي
أَيْنَ الصِّحَابُ
يا مَنْ كُنْتُم
لِي جَوَاهِراً
وَلِكَمْ فِي وِجْدَانِيّ
ذِكْرَيَاتٌ لَهَا
أثَرٌ مَكَّنُونِي
ويَطُيِّبَ حَديثُكم
وَفِيهُ شَجَنًا
لتُدَاعِبُ مَشَاعِرَيْ
وشُجُونَيْ
سلَامُ مِنَ اللَّهِ
ياطريق مُجِدَّنَا
سَنُعَوِّدُ وَتَكْتَحِلُ
حِينَ تِرَاهُ عَيُونِي