دوكلص عزيز
لاعب اليات الشرطة والمنتخب العراقي
جنرال خط الوسط
الكاتب والباحث
موفق الربيعي
لاعب اليات الشرطة والقيثارة الخضراء والمنتخب الوطني أسعد الجماهير فأستحق أن يبقى خالداً في قلوب الجماهير إنه اللاعب دوكلص عزيز شماشه~ ابو ستلا...
ولد اللأعب الدولي دوكلص عزيز في مدينة الحبانية - بمحافظة الأنبار عام 1942.
مارس الرياضة منذ الصغر في المدارس، كان أحد أهم ركائز المنتخب الوطني في سبعينات القرن الماضي، لابل إنه يُعد في نظر البعض أفضل مَن حملوا شارة كابتن المنتخب.
لقب بـجنرال خط الوسط! لامكانياته الفذة وتميزه في قيادة اللاعبين داخل المستطيل الأخضر والتحكم بأسلوب ورسم المباراة، ناهيك عن اللعب بأكثر من مركز.
• بدايته كانت مع نادي الحبانية حيث كان مولعاً بكرة القدم حد الجنون، كان يقلد النجوم الكبار"عمو بابا "ويورا، ثم مثل منتخب الرمادي في بطولة الجمهوريات، لكن سرعان ما انتقل مع عائلته إلى العاصمة بغداد عام 1958.
• مارس كرة السلة والكرة الطائرة في النادي الاثوري في فترة انتقاله من الحبانية إلى بغداد، وكان متميزاً بكلا اللعبتين، لكن قلبه كان ينجرف بلا شعور نحو كرة القدم.
• بدأ اللعب بفانيلة الشرطة، كان وقتها يسمى (الآليات) حيث ذهب برفقة ابن عمه "كلبرت سامي إلى تدريبات آليات الشرطة، تم قبوله بعد أن خضع لاختبارات مكثفة وكان وقتها في غاية الفرح والسرور.
• عام 1964 انضم إلى فريق اليات الشرطة، وكانت المباراة الاولى التي لعبها ضد فريق المصلحة .
•اُستدعي الى المنتخب الوطني للمرة الأولى بعد ثلاث سنوات من ارتدائه فانيلة آليات الشرطة.
ففي عام 1967 مثل المنتخب الوطني الرديف في بطولة كأس المعارض الدولية بليبيا وحصل الفريق فيها على كأس البطولة.
ثم سافر مع الفريق الوطني الأول الى الاتحاد السوفييتي (سابقا) برفقة المدرب الراحل عادل بشير، وكانت أول مباراة رسمية له أمام نادي موسكو وخسر الفريق العراقي فيها 1-7 لصالح نادي موسكو.
بقي مرتديا فانيلة المنتخب 14 عاما متتالية، وخاض 74 مباراة دولية.
• عام 1977 شارك ببطولة كأس العالم العسكري بدمشق التي حقق فيها المنتخب اللقب وهي آخر بطولة رسمية له، حيث تفوق المنتخب العراقي على الكويت في المباراة النهائية وكان مدرب الفريق في وقتها الألماني رايشلت.
• على الصعيد المحلي كانت آخر مباراة له مع الشرطة موسم 78- 79، أما دوليا فكانت أمام كوريا الشمالية ودياً ومطلع عام 1978 اعتزل اللعب دولياً .
• سجل هدف تاريخي أمام الميناء كان فريق الشرطة في تلك المباراة قد فعل كل شيء إلا تسجيل الهدف، ومنح الحكم الراحل صبحي أديب ركلة حرة غير مباشرة سددها دوكلص عزيز بطريقة صاروخية ارتطمت بعارضة المرمى وسكنت الشباك.
إلا أن الإعلامي مؤيد البدري أعلن في برنامجه التلفازي الخاص بمسابقة الدوري أن الهدف خطأ والحكم كان قد منح ركلة حرة غير مباشرة وحارس الميناء لم يمسك الكرة، فتم معاقبة الراحل صبحي أديب بالإيقاف.
• بعد شهور من اعتزاله اللعب، تم إرساله من قبل نادي الشرطة للدخول بدورة تدريبية في الكويت كان المدرب البرازيلي كارلوس البرتو محاضراً فيها، بعدها تسنم تدريب نادي الشرطة وحقق لقب الدوري في أول موسم كروي له كمدرب .
• عمل فترة بصفة مساعد مدرب في الشرطة ومدرباً لشباب الشرطة وحقق لقب الدوري أيضاً، ثم انتقل لتدريب فريقي صلاح الدين والخطوط.
• في الأردن درب فريق نادي الرمثا موسماً واحداً، وحقق معه المركز الثاني ببطولة الدوري في عام 1996، ويعتبر هذا إنجاز بالنسبة له كون فريق الرمثا ليس من فرق النخبة والمقدمة في الأردن.
• عمل مساعد مدرب لفترة قصيرة مع الراحل عمو بابا في المنتخب الأولمبي عام 1984، ومع الانكليزي وليم أسبري، وفي كلا التجربتين حقق الفريق نتائج مرضية لتطلعات الشارع الرياضي وقتها.
• من المواقف الطريفة التي مرت به خلال مسيرته الرياضية ففي موسم 78-79 كان لدى نادي الشرطة مباراة ضد فريق التجارة، ووقتها كان قد استنفد الفريق كل تبديلاته وتم طرد حارس المرمى رعد حمودي، فقد أكمل المباراة حارساً للمرمى ولم تدخل الكرة في شباكه وخرجوا فائزين.
• من أهدافه التاريخية:-
- الهدف الذي أحرزه في مرمى نادي الميناء ضمن دوري عام 78-1979 في ملعب الشعب.
• من أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريبه
- المنتخب الوطني: جليل شهاب - عادل بشير- عبد الإله محمد حسن - اليوغسلافي كوكيزا - السوفييتي يوري - الهنغاري يولا - واثق ناجي - ثامر محسن - د.عبد القادر زينل - الاسكتلندي داني ماكلنن- اليوغسلافي كاكا - عموبابا - الألماني رايشلت.
• مهاراته الكبيرة وإمكانياته قادته لأن يكون رقماً فريداً في قلوب محبيه وجماهيره أطلقوا عليه عشرات الألقاب مثل "المايسترو و"الجنرال و"صمام الأمان، لدرجة قال عنه الاسكتلندي داني ماكلنن عندما اعتزل اللعب الدولي "إن العراق بحاجة الى 1000 لاعب من طراز دوكلص عزيز .