recent
أخبار ساخنة

أمريكا هل أخطاءت في حل الجيش؟ أم أشاعت سيناريو الفوضى!

Site Administration
الصفحة الرئيسية

العراق,قناة الغد العربى,الجيش,صوت العراق,اخبار الشرق الاوسط,العراق اليوم,فيس بوك العراق,كردستان العراق,اخبار العراق الآن,كوكل العراق,خارطة العراق,اخبار العراق العاجلة,موسوعة العراق,العرب في غزو العراق,العراقية,الثورة العراقية,الجيش التركي,الهامر الامريكية لماذا يفضلونها منتدى الجيش العربي,أميركا,الجيش الحر,الثورة العراقية الكبرى,امريكا,الجيش الروسي,صباح الخير يا عرب,نتائج احتلال العراق,وزير الخارجية العراقى,احتلال العراق,حرب العراق,غزو العراق,ايران في غزو العراق,غزو العراق صدام حسين

أمريكا هل أخطاءت في حل الجيش؟

أم أشاعت سيناريو الفوضى!

بقلم / راسم العكيدي

مقدمة

لم تحل قوات الاحتلال الامريكي الجيش والشرطة والاجهزة الامنية لانها قوات مضادة كانت في حرب مع الجيش الامريكي وانتهت الحرب بنصره وهزيمة الجيش العراقي والاجهزة الامنية ويترتب على المهزوم اجراءات من ضمنها الحل.

لكنه سيناريو الفوضى لازالة الدولة وتدمير قوتها وخلق فراغ قوة وامن يصنع بيئة للجريمة التي تطورت بدخول احزاب وتنظيمات معارضة كانت في دول اخرى وتحالفت مع امريكا وعملت تحت مظلتها. 

وحين بدأت عمليات مقاومة كان الجيش السابق والاجهزة الامنية من ضمن من اتهموا بتاجيجها رداً على حله واعتبرت امريكا تلك العمليات بانها تمرد. 

سارعت امريكا لتعيين سفير جديد هو ~ نكروبونتيNecroponte~ المعروف بتشكيل فرق الموت في هندوراس حين كان سفيراً لامريكا الذي استقدم الكولونيل ستيل الخبير في مكافحة التمرد. 

عمل الاثنين مع فريق امريكي من جيش ومخابرات وساسة يعاونهم عراقيين من الاحزاب المعارضة التي تمتلك اذرع عسكرية وبدأت الحرب الطائفية والجثث المجهولة الهوية.
وتم دمج عشرة الاف من مليشيا بدر في الشرطة تحت اسم مغاوير الشرطة ثم تاسست قوات حفظ النظام فحدث التصادم واحترق البلد.
استخدمت امريكا سياسة تحريض السنة على الشيعة والشيعة على السنة وفتحت الحدود لتنظيمات مسلحة عابرة للحدود ومنها تنظيم القاعدة تحت فرضية سحبها من افغانستان ذات الطبيعة الجغرافية الجبلية وشن حرب عليها في العراق. 
لكن الدافع الحقيقي للفعل هو سياسة تدمير الدولة بادوات محلية واقليمية ولاعبين ثانويين اوكلت لهم المهمة تحت ذريعة وجود تمرد ودفع تنظيمات من طائفة اخرى للتصدي للتمرد.

بعد عدة سنوات وصلت السياسة والسيناريو الى لنهاية تخدم هدف امريكا ودول الجوار الاقليمي وكان اكثر المستفيدين من تلك السياسة هي ايران. 

التي مدت اذرعها في كل الاتجاهات بطريقة الاخطبوط فسادت تنظيمات مسلحة من مذاهب سنية بالمال والايواء هي وعوائلها في كمبات في ايران ودعمت تنظيمات مسلحة وبطريقة التحكم في من يستهدف الشيعة وتحريكه وايقافه لتظهر بمظهر من يحمي. 

كذلك نفس الاسلوب في السيطرة على تنظيمات السنة لكي يضربوا هنا ضد مدن شيعية وهناك على ارتال ومعسكرات الامريكان وايقافهم ضمن توافق الضرورة فالتقت مصالح امريكا وايران. 

حتى جاءت مرحلة التهدئة وبناء ما يسمى الصحوات وبناء استقرار نسبي هش يتفاقم في مرحلة لاحقة للتمهيد لانسحاب امريكي تحت فرضية الانسحاب الاخلاقي.

لم يروق هذا للاحزاب ولا لايران فظل الوضع السياسي مضطرب حتى كان سيناريو سقوط الموصل ومدن اخرى لتعود امريكا وتصل ايران لغايتها في تشكيل فصائل موالية تستخدمها للتصعيد ضد امريكا التي بدات بفرض عقوبات على ايران. 

وعندما وصل ترامب للبيت الابيض وصلت المواجهة الامريكية الايرانية لذروتها ووجدت ايران ان ما اسسته في العراق قد جاء وقته فبدأت بتهديد امريكا وضربها لدفع امريكا لطلب مساعدة ايران ومد خطوط تفاوض تفضي لفتح منافذ تنازلات متبادلة. 

عند الانتخابات الامريكية صعدت ايران الموقف لتقليل فرص ترامب والتاثير على مزاج الناخب الامريكى ومن خلال الساحة العراقية. 

حتى اصبح الموقف يحرج الحكومة العراقية وبعض من احزاب السلطة بوجود فصائل اصبحت ضمن الاجهزة الامنية لكنها لا تمتثل لاوامر القائد العام ولا تتحرك وفق القيادة والسيطرة لرئاسة اركان الجيش. 

بدأ سيناريو عودة العنف الطائفي للتلويح بفوضى اخرى تنطلق من العراق تسبق وصول اي رئيس امريكي وتدفعه للاستنجاد بايران لايقاف الفوضى التي تهدد الشرق الاوسط ومصالح امريكا والغرب.
هذه الاوضاع ستتفاقم في فترة الجميع فيها ينتظر نتائج الانتخابات الامريكية والضحية هو العراق وشعبه واقتصاده وامنه.
للانتقال الى مقال اخر للكاتب 


google-playkhamsatmostaqltradent