recent
أخبار ساخنة

التوقعات المستقبلية للعراق" بعيداً عن المتنبئين وقراءة الطالع

Site Administration
الصفحة الرئيسية

التوقعات المستقبلية للعراق

بعيداً عن المتنبئين وقراءة الطالع 

راسم العكيدي

لم يعد التنبؤ مرتبط بالفلكيين والمتبئين ولم يعد قراءة الطالع بل تحول الى علم مرتبط بالتخطيط وتنفيذه كعلم تطبيقي. 

يربط الاسباب والنتائج بعلاقة خطية وبرز التوقع ليدخل ضمن السياسات والعمل الاستخباراتي ضمن الرؤية المبكرة للاحتمالات والتعاطي مع كل احتمال وتوقع المفاجئات لكي لا يكون هناك حدث ما خارج الحسابات.

الاقتصاد هو المتحكم بالسياسة والامن والتنمية وهو سيد الاحداث وتتجمع حوله التوقعات لتستمد منه رسم خارطة التخطيط والاجراءات. 

قد اعتمدت دول كثيرة على كفاءات من باحثين ودارسين، يحملون صفة واسم مستقبليون ، وظيفتهم توقع الاحتمالات وقياس حركة الواقع وسرعته واستقطاع زمن مهم منه! ليكون متوائم مع قدرة الساسة للتعامل مع الاحداث واتخاذ القرارات للمحتمل منها. 

في كل التوقعات يتسيد العراق المشهد ويقرأ الكثير من اصحاب الرؤية المستقبلية مشهده بشكل يتفق ويختلف لكنهم يجمعون ان احداث كبيرة قابلة للحدوث في العراق. 
هي مفاجئة في غموضها وسيولتها وقدرتها على تفجير تحولات في المنطقة مما سيدفع الاهتمام الاقليمي والعالمي بالعراق واوضاعه.

الاقتصاد العراقي رغم صعود الدولار سيشهد استقرار في الربع الثاني من سنة 2021 في الاعمار ودخول استثمارات ضخمة. 

العلاقات العراقية ستنمو مع دول عديدة تساهم في نشاطات تجارية وفتح افاق جديدة وسيتراجع التبادل التجاري مع دول بضاعتها ذات مناشئ متواضعة ورديئة مثل ايران وتركيا وستكون لها بدائل. 

الرواتب ستشهد حلول نهائية في السنة القادمة وستتخذ الحكومة العراقية جملة من قرارات مصيرية وحاسمة تهم الاقتصاد والامن والاستقرار. 

تصاعد في الاغتيالات للناشطين يدفع لسخونة الاحتجاج مما يدفع لتدخل دولي يدفع لملاحقة ومحاسبة مرتكبي الاغتيالات. 

حدوث تفجيرات لتنظيمات بمسميات جديدة يتم كشفها وهروب قياداتها وسيأخذ الجيش زمام الامور ويفرض سيطرته ويتراجع وجود التنظيمات والسلاح الخارج على القانون .

عودة الاهتمام بالفنون والاداب وتحقيق انجازات رياضية رغم الزمن الصعب. 

إهتمام الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن بالعراق ومن خلال الاقتصاد والمساعدات والامن وسيلاقي العراق اهتمام شخصي من جو بايدن وفريقه. 

العراق رقبة المنطقة والقناة اليابسة بعد البحر وحلقة التواصل بين الشرق والغرب، حين فقد وظيفته كدولة فقدت المنطقة وظيفتها وامنها واقتصادها وفقد العالم امنه. 

سيعود العراق الى واجهة الاهتمام العالمي وينحسر تاثير الطبقة السياسية وتجبر اما ان تتلائم مع التغيرات او تتلاشى وتسقط..
مقال أخر للكاتب من هنا


google-playkhamsatmostaqltradent