recent
أخبار ساخنة

كيف تنبهت أمريكا" لدور العراق ووزنه بالمنطقة

Site Administration
الصفحة الرئيسية

العراق,اخبار العراق,كورونا في العراق,قناة العراقية الدولية,محافظات العراق,العراقية,بالمنطقة,البرلمان العراقي,اخبار العراق العاجلة,المنامة البحرين,الحرب على العراق,العراقي,اخبار العراق 2019,اخبار العراق قديم,اخبار العراق اليوم مباشر,رئيس الوزراء العراقي,ارشيف العراق,كردستان العراق,الحكومة العراقية,العرابي,الدور الأميركي,اخبار الشرق الاوسط,الربيع العربي,برنامج في الميدان قناة الرشيد,دور,رحلة في الذاكرة,على خطى العرب,العباس,السباق للبيت الأبيض,الرشيد تي في,الانتخابات الرئاسية في أميركا

كيف تنبهت أمريكا 

لدور العراق ووزنه بالمنطقة

بقلم / راسم العكيدي

كيف تنبهت امريكا لدور العراق ووزنه في المنطقة وكيف فكرت بالهاربين من العراق من طالبي اللجوء السياسي والانساني. 

الذين تناثروا في كمبات اللجوء ودول تحارب وتعادي العراق جندتهم حتى جمعتهم امريكا بعد ازمة الكويت لتؤسس منهم معارضة استخدمتها كذريعة ومظلة لشن حرب وغزو العراق واحتلاله وزوال قوته وتلاشي دولته. 

فقد افرزت الحرب العراقية الايرانية تداعيات تحولت الى قناعات ثم سياسات ثم سيناريوهات وصلت لاهدافها بعاملين اهمها نتائج الحرب وتاثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية واسقاطاتها على النظام السياسي واستفزازه ودفعه لقرار الانتحار. 

العامل الثاني ارباك النظام بتاسيس معارضة من لم شتات المعارضين وكسب الدول بهم واقناعها بوجود البديل. 

فامريكا تعمل على التداعيات وتبني منها مواقف وتبني عليها اهداف تصل لها بوسائل القوة والتاثير. 

ادرك الايرانيون حجم العراق وقوته العسكرية والاقتصادية وتماسكه في وحدة وطنية دافعت عن الوجود بخندق واحد وفوهة واحدة فوضعت استراتيجية بعيدة المدى بالعمل على ايجاد اذرع تقاتل بالنيابة.

تبهت امريكا واسرائيل وبريطانيا لتلك الاستراتيجية ومدى فائدتها لمصالح الغرب فدفعت باتجاه مواجهة العراق واستفزازه لدفعه الى مصيدة الكويت بالترغيب والترهيب. 

كانت مصيدة بدأت منها نقطة فسح المجال لاستراتيجية الحرب بالنيابة فكانت الطائفية واعنفها والارهاب والفساد. 

وما نتج منها وزحف نتائجها الى المنطقة عبر الربيع العربي لتصل الاستراتيجية الى سوريا ولبنان ومصر وليبيا واليمن وتونس والجزائر ودول اخرى. 

نجى من نجى وعاد من عاد لوضع الاستقرار الهش وضاع من ضاع . 

السبب هو وجود من يتسلق السلطة بمساومة ويبيع قراره مقابل اطلاق يده في نهب ثروة البلد بتسلطه وتسليطه من قبل امريكا والغرب لاعادة العراق الى العصور الوسطى. 

خلق فجوة اقتصادية واجتماعية وامنية وسياسية وفراغ قوة يصعب ملأه لسنين طويلة فيبقى مجال حيوي لنشاطات دول عظمى ودول اقليمية وساحة لحروب بالنيابة مقسمة الولاء ومتبدلة التبعية تتقسم تبعاً لازمات عالمية واقليمية.

وهي مراحل تتسلق فيها قوى سياسية مرة وقوى دينية مرة اخرى وقوى طائفية تارة اخرى ومع كل تبدل في النظام العالمي ومتغيرات دولية يجري اسقاط مرحلة لتبدا اخرى .

وتاتي قوى اخرى يصفق لها الشعب على انها تغيير وهي ليست سوى عملية احلال قوة بدل اخرى. 

لمنع حدوث التغيير الحقيقي الذي كلما لاح ووصل الى تخوم اهدافه تم سرقته بتغيير شكلي لتسليط قوى جديدة تملأ مرحلة اخرى في سلسلة استخدام المنتظرين تحت ظلال رايات القوى العظمى وينتظرون دورهم.
مقال أخر للكاتب من هنا.
google-playkhamsatmostaqltradent