بالفديو كادت تقتلها طائرة
في أغرب موقف تعرضت لة الصحيفة ماريا فينوشينا، مراسلة شبكة RT الروسية. وذلك الامرالذي كاد أن يكلفها حياتها بعد أن حاولت الاقتراب في موقف خطر جداً ، بالفديو كادت تقتلها طائرة!
وهي تحاول أن تلتقط صور مميزة من خلال شريط القناة الاخباري، أذ قررت أن تنقل تلك اللقطات الحية لحظة هبوط قاذفة القنابل الروسية توبوليف TU-160 وهي تهبط بأحد مطارات فنزويلا.
نقلاً عن مجلة ناشونال انتريستيد الامريكية في تقريرها يوم الجمعة 25 كانون الأول من عام 2020، أذ قالت فيه أن الصحفية فينوشينا كانت تقف على مدرج الطائرات بينما كانت واحدةٌ من قاذفتي قنابل أُرسلتا إلى فنزويلا، على وشك الهبوط.
يظهر في هذا الشريط كيف مرّ أحد أجنحة قاذفة القنابل فوق رأسها بسنتيمترات قليلة، أثناء سيرها نحو الطائرة الهابطة.
تلك الصحفية لم تكن تدرك أن أحد أجنحة تلك القاذفة العملاقة ستكون بهذا الحجم ولم تقدر الموقف بصورة صحيحة ، أنها تجربة مرعبة حين مر الجناح من فوق رأسها.
ويظهر في هذا الشريط كيف مرّ أحد أجنحة قاذفة القنابل فوق رأسها بسنتيمترات قليلة، أثناء سيرها نحو المدرج والطائرة في حالة ما بعد الهبوط وهي مسرعة، لقد بالغت كثير لولا عنايت الله لهلكت.
وأنا أشاهد هذا الفديو تملكني الخوف والدهشة وبصفتي خبيراً في هذا المجال ويشاطرني جميع الخبراء في مجال، أن هذا الامر يعتبرآمراً خاطئً .
أن هذا الامر والفعل يخالف كل قوانين سلامة الطيران وسلامة الاشخاص.
تلك القوانين التي تنص على أي شخص أو عجلة الابتعاد عن المناطق الخالية Cleared Zones والتي يجب أن تكون خالية من العوارض ومناطق الأكتاف Shoulders المحاددة للمدرج في حال هبوط وأقلاع الطائرات لان ذلك يسبب خطراً حقيقياً.
كيف سمحت أدارة ذلك المطار من اختراق تلك القوانين والتي معمول بها في كل مطارات العالم سواء عسكرية او مدنية.
لقد صرح أحد الخبراء الامريكان بعالم الطيران أن هذا الامريبدوغريباً في دول العالم ولكن ليس غريباً على فنزويلا منتقداً النظام الفنزولي أن يكون التصرف بهذه الخطورة.
رغم الخوف والهلع وعدم التماسك ولكنها تكلمت بشئ من البهجة في أنها حصلت على لقطة نادرة لايتسنى لاحد أن يحصل عليها وفي الجنون فنون.
مع تحيات مجلة شهربان الالكترونية