رفض ايران للمواجهة المباشرة مع اسرائيل وعدم الانجرار لسياسة الحرب المفتوحة يؤكد سياستها المعتمدة على الحرب بالنيابة وعن طريق اذرع خارجية لتفادي الضربة العسكرية المباشرة التي قد تفتح منافذ سقوط النظام السياسيي او تحتمل الهزيمة المدوية والخسارة الاخيرة .
هي ليست دبلوماسية بل البحث عن ثمن سياسي للخسائر بعد احصائها للاستفادة منها كورقة في التفاوض لنيل قدر من المكاسب مقابل الضربات التي لم ترد عليها .
وهو درس يجب ان يستوعبه الفلسطينيون في ان ايران لن تواجه اسرائيل ولن توجه لها اية ضربة من اي نوع وباي سلاح لا الان ولا في المستقبل.
بل تعتمد على تنظيمات موالية لها في تنفيذ تلك المهمة ثم التفاوض للتسوية ووضع الحل اما بامر تلك التنظيمات الموالية بالتوقف عن المواجهة او سحب يدها من تلك التنظيمات مقابل امتيازات ومكاسب .
وهو نفس الدرس الذي يجب ان تتعلمه اذرع ايران في العراق وسوريا ولبنان واليمن بان بازار المقاومة والحرب بالنيابة وصلت اسهمه لاعلى ثمن والبيع من اجل جني ارباح قد حان زمنه.