ملف الابداع والمبدعين
مالك عبد القادر المهداوي
من ساحة القشلة ومنبر رابطة شعراء المرسى وعالم الفيس بوك والتواصل الاجتماعي توطدت علاقتنا بالشاعر والاعلامي علي الحداد وملف من ملفات الابداع والمبدعين.
يمتلك قلوب الناس بتلك البسمة التي تكتسي ذلك الوجة المحبوب، وصفات أخرى قد لاتكفي الكلمات في هذا المقال عن وصفها.
هو أحد اعمدة الخيمة الكبيرة من كرنفال جمعة المتنبي التي أستعاظت بدلاً عن الصالونات والمجالس الادبية التي كانت محصورة بين النخب الثقافية، لقد كسرت تلك الاطواق وأصبح لقاء الجماهير بصورة مباشرة يسير وفي الفضاء الرحب.
بعد عام 2003 مر البلد بغفوة أغمضت عين وخبت نار المثقف العراقي بسبب ظروف البلد والاحتلال البغيض والارهاب والتفجيرات والحرب الطائفية فكانت تلك الحالة تؤلم المثقف العراقي ومنهم الشاعر والاعلامي علي الحداد.
كان شارع المتنبي قبلة لرواد ومحبي الكتب فقط ولكن بعد أفتتاح البيت الثقافي البغدادي عام 2011 والبناية التراثية للمدرسة الرشدية من الفترة العثمانية بدأ تجمع المثقفين في يوم الجمعة من كل أسبوع، كان للشاعر والاعلامي علي الحداد تواجد مع الزملاء بشكل بسيط.
توسع ذلك التجمع حتى غدا كرنفال ويوم مقدس للمثقفين والفنانين حين أفتتحت بناية القشلة في تظاهرة فريدة، أصبحت منتديات متعددة مثل الزهور والجماهير مثل النحل تبحث عن ما هو أجمل وأثمر الازهار.
في حديث مع الشاعر والاعلامي علي الحداد يقول فيه لقد كانت هذه الفسحة من الوقت ذات فائدة حيث ظهرت طاقات شبابية ومواهب عرضت نتاجها وعرفت على الساحة من خلال أفساح المجال لها وأكتشافها.
لقد كان الشاعر ينتظر المناسبات لكي يلقي ما يلائم تلك المناسبة وقد تطول بها الايام، ولكن في كرنفال جمعة المتنبي أنت حر في ما تلقي لست ملتزماً أو هنالك قيود لما تكتب فهو مرسى الحرية ~ هايد بارك العراق~.
للشاعر والاعلامي نشاطات هو عضو الجمعية العامة لحقوق الانسان المقر العام~ عضو اتحاد الصحفيين والاعلامين العراقيين~ عضو أتحاد الادباء والكتاب في العراق.
عضو وكالة برق نيوز الدولية~ رئيس رابطة شعراء المرسى في المتنبي~ مندوب جريدة بغداد والنهار~ وشارك شاعرنا في تأسيس مجلة عشتار~ ملتقى الاسطورة في بغداد~ وأخيراً منتدى السياب.
شارك الشاعر والاعلامي علي الحداد في العديد من المحافل الدولية والمحلية وحائز على درع الابداع للاعوام 2014- 2018-2019 ، وكذلك حصل على أكثر من 500 شهادة تقديرية من داخل وخارج العراق.