إلى مَ الصبر
كم استدعيتُ ذاكرتي على ألأوراق أنثرُها
....ولم تُنثر
وكم أغريتُ قافيتي بخمرِ البوح تسكرني .
..ولم أَسكر
وكم ناجيتُ من ظمأ
غمامَ الشوق
يروي جوف صحرائي فيَمطرني
... وما أمطر
وكم أغرقتُ أجفاني بجارِ الدمع
ما لانت... كما الصلصال ....
بل مرمر
صدى الزفراتِ في صدري
ونصلُ الغدر في خَصري
فمن يستلُّ ذا الخنجر ؟
الى مَ الصبرَ يا فجرا
وّعِدنا بعد طولِ الليلِ أن يُسفِر ...
وما أسفر ؟
عبدالله بدري كربلائي
الصورة في الخالدية بستان حجي طلب سنة 1973